كتبت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها يوم 9 آب عن المؤتمر الصحفي للمقاومة الإيرانية الذي عقد يوم 8 آب في بروكسل بشأن إحباط محاولة إرهابية ضد المعارضة الإيرانية تقول:
العديد من المشاركين في الاجتماع الأخير في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فرنسا الذين كانوا مستهدفين في محاولة اغتيال، بما في ذلك رهينة القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة إنغريد بيتانكور في كولومبيا والرئيس السابق للحكومة الجزائرية سيد أحمد غزالي، قدّموا شكوى مدنية يوم الأربعاء في ملف المحكمة في بلجيكا.
وقد تم الإعلان عن ذلك يوم الأربعاء في بروكسل من قبل المحامين الذين يمثلونهم، في أعقاب أول مقابلة مع القاضي البلجيكي الذي يحقق في القضية في أنتويرب (شمال).
خطة إرهابية يتم اتخاذ قرارها في أعلى مستوى من مسؤولي النظام الإيراني
أكد خلال مؤتمر صحفي المحامي الفرنسي وليام بوردون، الذي يدافع عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمدة 15 عاما: «هناك مؤشرات قوية جدا تقود نحو الاعتقاد بأن هذا الهجوم المخطط له لم يقرره بعض المتهورين ولكن تم اتخاذ قراره بالضرورة من قبل مستوى عال جدا، حتى في أعلى مستوى الدولة الإيرانية».
إلى جانبه أكد زميله البلجيكي ريك فانريوسل أنه يدافع معه عن سبعة أشخاص كانوا متواجدين في فيلبينت لدعم المعارضين الإيرانيين وهؤلاء مشتكون مدنيون.
إلى جانب الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور والسيد غزالي الذي قاد الحكومة الجزائرية 1990-1992، هناك عقيد سابق في الجيش الأمريكي في العراق ، ويسلي مارتن، وأربعة نواب أو برلمانيين سابقين من جنسيات مختلفة (أمريكي ، بريطاني ، إيطالي).
وقال فانريوسيل: «نأمل في الحصول على الملف في الأيام القادمة، عندئذ سيكون لدينا الفرصة لطلب التحقيقات من قاضي التحقيق».
وقال المحامون إن إجراءات المحكمة يمكن أن تستمر، وأكدوا أن السيد أسدي، المحتجز في الحبس الاحتياطي في ألمانيا بتهمة «نشاط استخباري» و «التآمر لارتكاب جريمة قتل» يعارض تسليمه إلى بلجيكا.
