أتون كورونا في نظام الإعدامات والمجازر في إيران
مسعود رجوي – 13 أغسطس 2021
دعا خامنئي زعیم النظام إلى إقامة مراسم العزاء في شهر محرّم وفي عاشوراء، قائلاً: "نحن بحاجة إلى هذه المراسم". وبحسب خامنئي، فهي وسيلة جيدة "للتوسل والتضرع والاستغفار". لكن "الضوابط الصحية" يجب اتباعها حتى لا يستطيع "الأعداء" القول إن هذه المجالس تسببت في تفشّي كورونا!
يأتي ذلك في وقت تجاوز فيه عدد وفيات كورونا 360 ألفاً، الأمر الذي يصدم المرء ویطیر العقل. ثلاجات الموت والمقابر تحطّمت الرقم القياسي في تسجيل الوفيات. وهذه هي الفاشية الدينية ونظام الإعدامات والمجازر مع أتون كورونا.
إن تصرفات هذا النظام، كما أوضحتها المواقف والبيانات اليومية لـ المقاومة الإيرانية منذ 20 فبراير2020 باستمرار، مناهضة للإنسانیة و للإسلام ولإيران، ويتطلب تحرّكا دوليا حياله. لا سیما فيما يتعلق بحرمان الشعب الايراني من اللقاح حيث يعدّ القتل المتعمّد والجريمة ضد الانسانية في إطار استراتيجية إلحاق الخسائر الجسيمة وخلق دروع بشرية أمام خطر الانتفاضة وسقوط النظام.
على غرار فبراير 2020، عندما أصدر خامنئي فتوى وطالب بالغسل والحنوط والتكفين وصلاة الميت، يجب إعادة التأكيد على أن الحفاظ على حياة وصحة الناس الأبرياء في ثقافة القرآن أولی وقبل كل شيء.
لذلك، عندما تكون هناك إمكانية للعدوى، فلا داعي للتجمع أو المراسيم كأمر واجب. وفي شهر محرّم الحرام، من الضروري التصرف بالضبط بالترتيب الذي يصل فيه احتمال انتقال العدوى إلى الصفر.
الرد على نظام ولاية الفقيه يكمن في الانتفاضة والنضال بأضعاف مضاعفة
