الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةمقالاتمسرحية-يوم القدس- فضيحة أخرى لملالي إيران

مسرحية-يوم القدس- فضيحة أخرى لملالي إيران

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي

 

إستغل و يستغل نظام الدجل و الشعوذة في إيران، الکثير من المناسبات الوطنية و الدينية من أجل تحقيق أهداف خاصة مشبوهة لها ، وقد کانت قضية"القدس" واحدة من تلك القضايا التي عمل نظام الملالي على توظيفها طوال الاعوام الماضية، لکن وبعد أن صار الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم على بينة کاملة من ذلك، فلم تعد مناسبة"يوم القدس" تجدي نفعا ولم يعد الشعب الايراني ينخدع به، وإن ماقد جرى في طهران قد فضح النظام و کشف أمره على حقيقته وإن الشعب الايراني لم يعد يصدق به.

على الرغم من کل ذلك الزعيق و کل ذلك التحشيد من أجل إخراج مسرحية"يوم القدس"الملالوية بأسلوب ناجح، لکن الحضور الجماهيري القليل الذي صعق النظام و جعله في حيرة من أمره ولاسيما في طهران و کبريات المدن الايرانية الاخرى، بحيث أثبت کذب دعم الشعب الايراني له و وقوفه الى جانبه في سياساته المشبوهة، وهو يدل أيضا على إن الشعب الايراني يرفض تدخلات النظام في بلدان المنطقة و لم يعد على إستعداد للمشارکة في فعاليات و مسرحيات مشبوهة تخدم مخططات الدجالين في طهران

التدخلات السافرة لنظام الملالي في الشٶون الداخلية لبلدان المنطقة و التي تجاوزت حدودها الاعتيادية بکثير، خصوصا بعد أن صار واضحا التأثيرات السلبية البالغة له على الشعب الايراني بشکل خاص، خصوصا وإن عشرات المليارات من أموال هذا الشعب قد تم صرفها على هذه التدخلات من أجل نشر التطرف و الارهاب و تأسيس منظمات و ميليشيات إرهابية لاعمل لها سوى نشر الفوضى و الجريمة، وإن ماقد دأبت عليه المقاومة الايرانية من فضح مستمر لهذه التدخلات ولاسيما خلال التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية حيث يتم تسليط الاضواء على هذه التدخلات و شرح أبعادها و تأثيراتها الضارة بمختلف الاتجاهات، قد ساهم في التعريف بهذا النظام و حقيقته البشعة.

التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، والذي سينعقد في 30 حزيران القادم في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينتظر أن يکون تجمعا نوعيا و مميزا لکون النظام يعيش أيامه الاخيرة بسبب من أوضاعه الوخيمة و عدم قدرته في البقاء واقفا على قدميه، وإن المقاومة الايرانية التي تعتبر البديل السياسي الجاهز و المناسب له، أثبتت بأن بقاء هذا النظام قضية تضر العالم کله وإن تغييره الذي صار أمرا حتميا بالنسبة للشعب الايراني، لابد للمجتمع الدولي أن يلعب دوره بدعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير الحقيقي في إيران، لأن ذلك هو الطريق الوحيد لضمان السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة