في اعتراف مؤلم يظهر مدى الوضع المأساوي للإيرانيين تحت وطأة حكم الملالي، قال حبيب الله مسعودي فريد، مساعد مدير الشؤون الاجتماعية في منظمة الرعایة الاجتماعیة للنظام الإيراني إن أكثر من 1,200,000 إيراني يقدمون عل الانتحار سنويًا.
وقال مشيرًا إلى أن معدل الوفيات بالانتحار في إيران وصل إلى 41,000 فرد سنويًا: " إذا ضربنا عدد حالات الانتحار التي أسفرت عن الموت في 30 يمكننا أن ندرك معدل حالات الإقدام على الانتحار".
وأضاف مسعودي فريد يوم الأربعاء في مقابلة مع موقع "خبرآنلاين"، في هذا الصدد: " قد يتم نقل الكثيرين ممن أقبلوا على الانتحار إلى المستشفيات، ولم يتم تسجيل هذه الحالات على الإطلاق".
ومضى قائلًا: "إن الانتحار هرمي الشكل، قاعدته هي المشاكل الاقتصادية والاضطرابات النفسية … إلخ.
وقال هذا المسؤول في المنظمة مؤكدًا على المشاكل الاقتصادية ووجود 7 ملايين موظف بدون أمن وظيفي وعاطلين عن العمل: " إن درجة التسامح وصلت إلى أدنى مستوياتها وفاض بالمواطنين الكيل ويلجأ المزيد منهم إلى أعمال العنف، حتى أنه كما تقول البلدية، فإن كمية القمامة التي يخلفها المواطنون قد تراجعت أيضًا بسبب الوضع الاقتصادي المتردي".
ويقول مسعودي فريد، إن معدل حالات الإقبال على الانتحار في محافظة إيلام أعلى من نظيراتها في المحافظات الإيرانية الأخرى.
كما أشار المساعد إلى ازدياد عدد الاتصالات الهاتفية بقسم الطوارئ الاجتماعية، قائلًا : "عندما أُرسلت الرسالة النصية إلى الأسر للاتصال بخط 123 تضاعفت الاتصالات بمقدار 7 إلى 8 مرات.
واعتبر أن وباء كورونا والقضايا الاقتصادية والمخدرات الصناعية وعدم التدريب على المهارات الحياتية هي السبب في ارتفاع معدل حالات العنف الجسدي في إيران، قائلًا : "إنها غالبًا ما تؤدي إلى حالات العنف المميت".
وقال مسعود فريد فيما يتعلق بحالات العنف النفسي: " بشكل عام لا نسمع بحالات العنف النفسي، وليس لدينا علم بالعديد من هذه الحالات".
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: " إن الكوارث الاجتماعية والاقتصادية التي حلت بإيران ترجع بكل ما تحمل الكلمة من معنى إلى حكم نظام الملالي، ولن نتخلص من هذه الكوارث سوى بالإطاحة بهذا النظام الفاشي".
ذات صلة:
