الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمسؤولون يمنيون يؤيدون مواقف المعارضة الإيرانية إزاء إرهاب نظام الملالي وميليشياته

مسؤولون يمنيون يؤيدون مواقف المعارضة الإيرانية إزاء إرهاب نظام الملالي وميليشياته

0Shares

قال خالد اليماني وزير الخارجية اليمني السابق، بأن بلاده تدخل عامها السابع في حرب عدمیة فرضتها دولة إيران الإرهابیة ضد الشعب اليمني الصابر والمرابط دفاعا عن حقه في العیش الکریم".

وأوضح في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر تضامن الأديان ضد التطرف، الذي عقد في 14 ابريل الجاري، عبر الانترنت، بمشاركة أكثر من 40 نقطة في العالم، و2000 شخصية، بأن اليمن یواجه بشکل یومي جرائم میلیشیات إیران الحوثیة التي أحالت الیمن إلی أکبر کارثة إنسانیة في العالم.

وأفاد بأن "حکومة إیران تقوم بممارسة إرهاب الدولة وتصدیر إرهابها إلی کافة دول المنطقة باسم الدین والدین منها براء" مشيراً "أن أمثلة استخدام النظام الإیراني للدبلوماسیة في مشاریعها الإرهابیة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقلیمي والدولي کثیرة".

وأضاف بأن "آخر هذه المشاريع الإرهابية كان تکلیف القیادي الإرهابي في فیلق القدس حسن ایرلو تحت غطاء الدبلوماسیة لقیادة المیلیشیات الحوثیة في عاصمة الیمن المختطفة کما سبق استخدام ضابط آخر في المخابرات الإیرانیة تحت نفس الیافطة وهو أسدالله أسدي والذي حکم علیه في بلجیکا بالسجن لعشرین عاما لمحاولته تفجیر التجمع الوطني للمقاومة الإیرانیة فی باریس فی العام 2018".

وتابع "کما تقوم إیران بتزوید المیلیشیات الحوثیة لخرق واضح لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي بالصواریخ والطائرات المسیرة للاعتداء علی الشعب الیمنی ومهاجمة الأعیان المدنیة في المملکة العربیة السعودیة".

وحول تداعيات سياسة نظام الملالي قال اليماني "ونحن نعیش هذه الأیام المبارکة ننظر إلی حال أبناء شعوبنا في الیمن وإیران والعراق ولبنان وغیرها من دول المنطقة وما تسبب به النظام الإیرانی من هدر لثروات إیران التی تنفق علی العصابات والمیلیشیات الإرهابیة والمشاریع التوسعیة والتدمیریة".

ولفت إلى أن النظام الإيراني "ترك العوز والجوع والفاقة تخیم علی بلداننا في مکان من المفترض أن تستثمر هذه الثروات لخدمة خیر ونماء إیران ودول المنطقة ولیس لصناعة الصواریخ والمسیرات وتعزیز الاعتقاد بوهم القوة النوویة والغلبة التوسعیة لزعزعة الأمن الإقلیمي والدولي".

وتوجّه اليماني بالتحية إلى "حرکة المقاومة الإیرانیة الباسلة وقیادتها المتمثلة فی السیدة مریم رجوی ومجاهدي خلق" کما حيا "معاقل انتفاضة المقاومة الإیرانیة في الداخل الإیراني التي تقف بشجاعة أسطوریة لتحقیق تطلعات الشعوب الإیرانیة في الحریة والدیمقراطیة والتقدم في تکامل وتعایش سلمي مع جمیع الدول في الجوار الإقلیمي والعالم".

وأعرب اليماني عن أمله في أن "یأتي شهر رمضان مجددا وقد تحقق للشعب الیمني ما یصبو إليه من السلام والسکینة والأمن، وأن یتحقق للشعب الإیراني العظیم تحت قيادة رجوي الرشیدة النصر علی نظام الملالي الفاسد".

بدوره أكد ریاض یاسین السفير اليمني في فرنسا، بأن "موقف الحكومة اليمنية مع المعارضة الإيرانية ثابت، وهدفنا الأساسي منذ الأیام الأولی هو تحقیق السلام والذي وللأسف الشدید لا تریده ولا ترغب به ولا تعمل به المیلیشیات الحوثية او أعوان النظام الإیراني في المنطقة".

رياض ياسين السفير اليمني في فرنسا

 

وأشار خلال كلمة له في المؤتمر، إلى أن "الکارثة الإنسانیة والأوضاع المأساویة التي تعیشها اليمن سببه الأساسي هو الانقلاب الذی قامت به المیلیشیات الحوثیة وسیطرتها المطلقة علی مؤسسات الدولة واستمرار أعمالها الإجرامیة والإرهابیة".

وقال بأن الحوثيين "یواجهون کل من یعترض طریقهم وفي کل المناطق داخل المدن في داخل الیمن ویضربون المدنیین والبنیة التحتیة، وأیضا یقصفون النازحین في مناطق مختلفة مثل ما یحصل في هذه الأیام في مأرب والضالع وتعز، وغیرها".

وأوضح بأن الميليشيات "قامت قبلها بإطلاق الصواریخ علی مطار عدن الدولي أثناء وصول الحکومة، واستمرار تهجمهم الإرهابی بقتل وتنکیل کل من یعترضهم أو یرید أن یصل إلی حل سلمي وذلك دون أي وازع أخلاقي أو قانوني".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة