السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرمسؤولو النظام الإيراني ينهبون تحت عنوان الخصخصة

مسؤولو النظام الإيراني ينهبون تحت عنوان الخصخصة

0Shares

تقريرعن تحويل مصنع  شركة السيارات بمدينة تبريز إلى القطاع الخاص

 

تأسيس منظمة تسمى «منظمة الخصخصة» هو مجال آخر لنهب أموال الشعب الإيراني.

تشيراعترافات جاءت على مضض على لسان مصادر الحكومة الإيرانية إلى أنه من بين 620 شركة تمت خصخصتها خلال الأعوام من 2001 إلى 2011 ، تم تخصيص 485 شركة على الأقل لعصابات قوات الحرس الناهبة بعنوان الدائنين للحكومة والمؤسسات القمعية والموارد المالية لتأجيج الحرب وتصديرالإرهاب ذلك لـ «رفع الديون».

ولم تكن لعملية الخيانة والنهب أي نتيجة  إلا تدمير الصناعات ومراكز الإنتاج وصناعة البلاد ، وأغلقت معظم هذه المصانع إلى الأبد وتحولت أراضيها إلى وحدات تجارية أو سكنية ، وتم فصل العمال عن العمل إلى الأبد وأصبحوا عاطلين عن العمل. أو أنهم على وشك أن يكونوا عاطلين عن العمل. مصنع هبكوبمدينة أراك وقصب السكر في هفت تبه هما من هذه النماذج من المصانع والشركات. لكننا نريد الآن أن نتحدث عن شركة تصنيع السيارات بمدينة تبريز باعتبارها واحدة من هذه الأمثلة.

تعد مجموعة شركة تصنيع السيارات بمدينة تبريز واحدة من أكبر الشركات في مدينة تبريز. وأبرم عقد إنشاء وتطويرالشركة بين إيران وتشيكوسلوفاكيا في عام 1968 واستُثمر منذ عام 1972.. قام نظام خميني بتغيير خط تصنيع  السيارات في تبريز بعد بدء الحرب الخيانية ، و انتج أنواع مختلفة من الذخيرة الحية بما في ذلك  قذائف مدافع الهاون 60 ، 81 120 في هذه المجموعة الصناعية. وتم تخفيض عدد عمال السيارات في تبريز إلى 900 موظف في مايو2019.

وتم بيع الشركة ، تحت إشراف منظمة التنمية وتحديث الصناعات الإيرانية، إلى شخص يدعى «قربان علي فرخزاد» في شهر مايو من هذا العام مقابل 687 مليار دولار تومان.

وفقًا للوثائق المنشورة تم بيع الشركة، بموافقة حسن روحاني وأوامره إلى علي ربيع، الوزير السابق للتعاون والعمل والرفاه الاجتماعي للنظام.

وأعلن «علي رضا بيغي» عضو مجلس شورى النظام عن مدينة تبريز أن قيمة شركة تبريزلتصنيع السيارات «أكثر بكثير» من رقم الصفقة قائلاً إن «بيع أسهم الشركة في عام 2019 كان على أساس سعر عام 2016.

وبدوره قال «داريوش إسماعيلي» (نائب رئيس لجنة الصناعة والمعادن لمجلس شورى النظام): تبلغ قيمة أرض المصنع وهذه الوحدة أكثر من 5 تريليونات، وهناك ما لا يقل عن 500 ماكنة في الشركة تنقل التكنولوجيا إلى البلاد، وهي أم الصناعة، وأن ماكنة واحدة فيها تبلغ قيمتها 10 ملايين يورو، لكن المصنع تم بيعه بمبلغ 687 مليار تومان.

 مشتري شركة أسهم لتصنيع السيارات في تبريزيدعى «قربان علي فرخزاد» تم اعتقاله في 21أغسطس 2018.

في النصف الأول من شهر ديسمبر 2018، أثناء محكمة «فرخزاد» تم تحديد أن هذه العصابة تستورد نظراء مشعة للنحاس المواد الأولية المستخدمة في الطاقة الذرية./ كما هذه العصابة كانت تتعاون مع المصرف المركزي لتوفير العملة عن طريق محلات الصيرفة أسستها منذ عامي 2017-2018./ أيضًا تعاونت مع العديد من شركات النفط واشترت المنتجات النفطية من شركة النفط الإيرانية وتعاونت معها من أجل الإلتفاف على العقوبات، لأن العقوبات لم تسمح بها شركات النفط الإيرانية في الإمارات العربية المتحدة  لعودة نقود، فلذا كانت تتعاون مع شركة النفط والبنك المركزي وتم إيداع 40 مليون دولارإلى البنك المركزي كل ليلة مقابل 5/2% أرباح. هذا هو جانب ما يسمى بالخصخصة التي يتم الحديث بشأنها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة