أبدى مسؤولو النظام الإيراني الكبارفي تصريحات مختلفة مخاوفهم وقلقهم من وقوع حتمي لانتفاضة الشعب الإيراني الضخمة لإسقاط النظام.
وعكست وكالة أنباء «فارس» الحكومية تصريحات وزيرالمخابرات السابق «حيدر مصلحي» في مدينة أراك. انه يعترف بمخاوف وقلق النظام من وقوع انتفاضة ضخمة يراه في الأفق.
فتنة كبرى سنراها في المستقبل
وأشار حيدر مصلحي الوزير السابق للمخابرات (في عهد احمدي نجاد بين الأعوام 2009-2013) سنرى فتنة كبرى في البلاد في نهاية العام الإيراني الجاري وأوائل العام الإيراني القادم مضيفا: تم تخطيط إثارة فتن بشكل دقيق ومدبر وعلى مسؤولي النظام أن يراقبوا أمن البلاد.
وشدد: العدو يستهدف اساس وقلب النظام اي ولاية الفقيه ويخطط لها فعلينا ان نتوخى الحيطة والحذر حيال مؤامرة العدو.
فتنة كبرى على الأبواب
أفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس» الحكومية أن حيدر مصلحي الذي كان يتحدث في إجتماع أمام عناصر النظام بمدينة أراك وهو يصف النظام الفاشي لولاية الفقيه بالحضارة الإسلامية وأضاف قائلا: الإستكبار العالمي على مدى 40 عاما… حاول مستمرا بحبك مؤامرات لإزالة الفكروالحضارة الإسلامية من البلاد وعدم السماح للثورة بالبقاء.
وأشار الوزير السابق إلى دراسة وضع العدو مضيفا : لدى العدو تخطيط وبرامج ملحوظة لتدمير الحضارة الإسلامية مشددا : العدو قام بتشكيل غرفة الحرب و يخطط مؤامرات مختلفة ضد الثورة.
الخوف من فتن العدو ومخططاته الدقيقة والمدبرة
وتابع مصلحي: خلال السنوات الأربعين المنصرمة استخدم العدو العديد من الخطط والمؤامرات لتدمير النظام والقضاء عليه.
وأشار الوزير السابق إلى أننا سنرى فتنة كبرى في البلاد في نهاية العام الإيراني الجاري وأوائل العام الإيراني القادم مضيفا: تم تخطيط الفتن بشكل دقيق ومدبر وعلى مسؤولي النظام أن يراقبوا أمن البلاد.
وأضاف: العدو يستهدف اساس وقلب النظام اي ولاية الفقيه ويخطط لها فعلينا توخي الحيطة والحذر حيال مؤامرة العدو.
