الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمسؤول حكومي: في إيران يموت 15 شخصًا يوميًا بسبب الانتحار

مسؤول حكومي: في إيران يموت 15 شخصًا يوميًا بسبب الانتحار

0Shares

ذكرت صحيفة اعتماد الرسمية زيادة بنسبة 4.2 في المائة في عدد ضحايا الانتحار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ونقلت عن "مصدر مطلع في منظمة الطب العدلي في البلاد" قوله: "منذ بداية العام الحالي وحتى 21 نوفمبر، فقد 15 شخصًا حياتهم يوميًا بسبب الانتحار". ولم يقدم المصدر إحصاءات عن عدد الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار يوميا.

وقال المصدر المطلع في منظمة الطب الشرعي بالبلاد إن "عدد ضحايا الانتحار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني 1399( 20 مارس إلى 21 نوفمبر من عام2020)، زاد بنسبة 4.2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".

 

ووفقا للتقرير، فقد ما مجموعه 3589 شخصا حياتهم في البلاد خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني1399 بسبب الانتحار.

ارتفاع عدد ضحايا الانتحار بنسبة 4.2٪ في الأشهر الثمانية الأولى من عام 1399 مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، بينما كان إجمالي عدد ضحايا الانتحار في البلاد لعام 2019، وفقًا لتقارير هيئة الطب الشرعي، 5143.

وأكدت صحيفة اعتماد أن عدد ضحايا الانتحار ارتفع بنسبة 2.4 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بينما في عام 2019 ارتفع عدد ضحايا الانتحار في البلاد بنسبة ثمانية أعشار في المائة [0.8 في المائة] مقارنة بعام 2018.

وفقًا للإحصاءات التي قدمها عضو مجلس مدينة طهران في نوفمبر 2015، والتي تغطي الفترة 2002 إلى 2004 فقط، انتحر 111 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 عامًا في إيران.

أعلنت منظمة الطب الشرعي أن نسبة المراهقين الإيرانيين في حالات الانتحار السنوية تزيد عن 7٪.

هذا العام، وصل عدد الطلاب الذين انتحروا بسبب حرمانهم من امتلاك هاتف ذكي لحضور الفصول الدراسية الافتراضية إلى نسب غير مسبوقة.

يعد الفقر والبطالة من أهم أسباب الانتحار في إيران. هذا العام، وبسبب تفشي فيروس كورونا وعدم دعم الحكومة للعاطلين، وكذلك الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، ارتفع معدل الانتحار بين الشعب الإيراني إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ما يعكس دور النظام الإيراني وسياساته المدمرة في زيادة البطالة والفقر.

 

وأكدت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مرارًا وتكرارًا أن نظام الملالي هو سبب جميع الكوارث الاجتماعية في المجتمع الإيراني، بما في ذلك الانتحار، ولا يمكن القضاء على كل هذه الكوارث الاجتماعية إلا بإسقاط هذا النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة