الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمزاعم سخيفة لنظام الملالي بشأن مقتل أبوبكر البغدادي

مزاعم سخيفة لنظام الملالي بشأن مقتل أبوبكر البغدادي

0Shares

أعلن النظام الإيراني متحسرا وبكل خساسة لتلقيه الضربة جراء مقتل البغدادي أن عملية أمريكا ضد داعش جاءت في وقت كان الجيش السوري يعتزم الاستيلاء على إدلب وكان بالإمكان اعتقال واستجواب البغدادي! ويدعي أن داعش قد تم القضاء عليه بفضل جهود سوريا و العراق وإيران لاسيما قاسم سليماني! وحسب رواية النظام فإن أمريكا قد حولت هذه الورقة المحترقة إلى عرض سياسي ودعائي.

 

الواقع أن «نظام الملالي وباعتباره ممهد الطريق وعراب داعش في العقيدة التطرفية، قد خسر الآن بمقتل أبوبكر البغدادي، درعه وساتره الأمامي في المنطقة والعالم، لذلك يحاول الآن عبثا أن يقلل من وطأة وأبعاد هذه الضربة الساحقة التي تلقاها لرفع معنويات عناصره والقوات العاملة له بالنيابة. خاصة وأن النظام وتطرفه من النوع الشيعي يتلقى هذه الأيام ضربات موجعة من جماهير منتفضة في العراق و لبنان . إشعال النار في صور خامنئي القبيحة ودوس صور قاسم سليماني البغيضة دليل على هذه الحقيقة».

 

مظاهرات العراق .. العراقيون يمزقون صور خامنئي ویهتفون ضد قاسم سلیمانی

وفي كربلاء قام متظاهرون بتمزيق صور الولي الفقية للنظام الإيراني علي خامنئي، كما هتفوا بعبارات ضد قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني.

 

قال تلفزيون النظام في 27 آكتوبر:

العمليات التي تزعمها أمريكا ضد البغدادي، تأتي في وقت أن الجيش السوري كان يعتزم تنفيذ عمليات في هذه المنطقة وكان بالإمكان اعتقال البغدادي واستجوابه بعد تحرير إدلب… من المرجح أن ترامب ينوي أن يعلن نفسه منتصرا في الحرب ضد داعش بينما تم القضاء على داعش بفضل جهود الجيش والقوات الشعبية في سوريا والعراق وإيران والمجاهدين الأفغان، كما أن بعض الخبراء يعتبرون مقتل زعيم داعش، عرضًا أمريكيا للتغطية على فشل أهداف واشنطن في سوريا وانسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد…

وذكرت رويترز في هذا السياق: وصف آذري جهرمي وزير الاتصالات في حكومة روحاني مقتل البغدادي بأنه ليس أمرا مهمًا.

علي ربيعي المساعد السابق لوزارة المخابرات والمتحدث باسم الملالي روحاني طالب متحسرا وممتعضا بخروج أمريكا من سوريا وترك هذا البلد للنظام وأعلن قائلا:

مكافحة الإرهاب لا تتحقق فقط باستعادة كامل الأراضي السورية وتكريس السلطة الوطنية للحكومة السورية الشرعية على كامل تراب البلاد والقضاء على جميع خلايا وعناصر داعش، وانما مع خروج كامل أمريكا فورا ودون قيد أو شرط وكافة القوات الخارجية التي تتواجد في سوريا بشكل غير شرعي.

 

كما زعم موسوي المتحدث باسم وزارة خارجية النظام على لسان وزارة الخارجية أن شباب النظام هم الذين قد قضوا على داعش ولكن الأمريكان كلما يقترب موعد الانتخابات، يطلقون واحدة من هذه الأوراق للاستهلاك الداخلي وباعتقادنا لم يكن الأمر كبيرًا. وأوضح: لأن داعش تم دحره من قبلنا ودول المنطقة.

 

تنظيم داعش الذي عرابه هو خامنئي الولي الفقيه و هو حصيلة عمل نوري المالكي وبشار الأسد العميلين للنظام الإيراني وجرائم طهران، قد ارتكب جرائم عديدة ضد شعوب المنطقة وكذلك مواطنين من جنسيات مختلفة في العالم. عراب الإرهاب الحاكم في طهران وبشار الأسد والمالكي قد أساءوا استتخدام جرائم داعش لاستمرار حكمهم وحرف الأذهان من البؤرة الرئيسية للإرهاب والتطرف تحت اسم الإسلام المتمثل في نظام ولاية الفقيه في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة