الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانمريوان: حركة احتجاجية لطلاب وطالبات المدارس في مدرسة دعما للمعلم المعتقل مختار...

مريوان: حركة احتجاجية لطلاب وطالبات المدارس في مدرسة دعما للمعلم المعتقل مختار أسدي

0Shares

 

يوم الاثنين 18 فبراير قام طلاب وطالبات المدارس في مدرسة بمدينة مريوان في صفوفهم الدراسية بالقيام بحركات احتجاجية ورفع منشورات وقراءة انشودة «زميلي الدراسي» مطالبين بإطلاق سراح المعلم المعتقل مختار أسدي.

وهتف الطلاب:

مكان المعلم صفوف الدراسة ولا السجن. لا لهذا الجور ولا للسجن

جدير بالذكر أن مختار أسدي، عضو النقابة المهنية لمعلمي محافظة كردستان، اعتقل عصر يوم الثلاثاء 12 فبراير من قبل قوات قمعية للنظام في سنندج ونقل إلى جهة مجهولة.

 

أخبار ذات صلة:

 

قمع المعلمين من قبل أجهزة استخبارات النظام الإيراني

أدان المجلس التنسيقي للتنظيمات المهنية للتربويين الإيرانيين، قمع المعلمين من قبل الأجهزة الاستخبارية للنظام.

وفي بيان له، أدان المجلس التنسيقي للتنظيمات المهنية للتربويين الإيرانيين قمع المعلمين من قبل الأجهزة الاستخبارية لـ النظام الإيراني . وجاء في البيان: التعامل الأمني مع المعلمين المحتجين في محافظات مختلفة تنم عن استمرار قمع المعلمين بطرق ووسائل مختلفة.

ويؤكد البيان:

التنظيمات المهنية للتربويين استغلت كل فرصة وأرسلت مرارًا رسائل وأصدرت بيانات وأطلقت حملات وانفعالات ميدانية وأجرت حوارات وجهًا لوجه مع المسؤولين من مختلف الرتب وحتى طرحت على مصادر اتخاذ القرار، الاحتجاجات المهنية ومشاكل التعليم والتربية ومطالب التربويين. ولكن عدم الاهتمام من قبل المعنيين قد جعل التعليم والتربية ينتظر مصيرًا مجهولاً، بل ان التعامل القسري والتعامل بالتهديد من قبل الأجهزة الاستخبارية منها: « الحراسة ودائرة النظر في المخالفات في التعليم والتربية والأجهزة المخابرات والأمن والقضاء، قد فرضت تكلفة باهظة وبعيدة عن الإنصاف على محبي ونشطاء هذا القطاع. ذروة هذه التعاملات القاسية تتبلور في صدور أحكام ثقيلة وجائرة من قبل الجهاز القضائي على عدد من أفضل المعلمين في هذا البلاد سابقا وحاليا. ويمكن الإشارة إلى التعامل التعسفي وغير الديمقراطي الذي يأتي أدناه. الحالات التي تسببت في احتجاجات مدنية للتربويين في ظل الغلاء والتضخم الجامع وزيادة الضغوط غير القابلة للتحمل، وفي المقابل زادت الضغوط من قبل الآجهزة الأمنية علي النشطاء المهنيين للتربويين. الضغوط التي تبين أن صناع القرار يريدون ممارسة القمع بدلاً من حل المشكلة في تجاهل لهذه القضايا:

الحبس طويل الأمد للسادة بهشتي وعبدي وحبيبي وهم مازلوا يقبعون في السجن وعدد من الناشطين المهنيين الذين قضوا أحكامهم ونفيهم وبعضهم تم طردهم من التعليم.

فرض حكم بالحبس التنفيذي مع عام من النفي على محمد علي زحمكش التربوي المتقاعد في محافظة فارس.

اعتقال حسين رضايي، أمين سر نقابة المهنية للمعلمين في بوشهر أمام أفراد عائلته. استجوابه لمرات عدة من قبل استخبارات قوات الحرس وبالضبط قبل يومين من الموعد المقرر من قبل النيابة العامة للنظر في التهم الموجهة اليه، وتم نقله وهم مكبل اليدين والرجلين الى النيابة مما زاد من الضغط عليه بسبب هذا التعامل الجائر والبعيد عن التحضر. 

دخول منزل جعفر ابراهيم مفتش المجلس التنسيقي من قبل ضباط قسم الثقافة لمنظمة الاستخبارات لقوات الحرس مع حكم صادر عن قاضي التحقيق في الفرع التاسع للنيابة في طهران بتهمة التحريض على إضراب المعلمين وتسجيل وضبط أوراق الهوية والهاتف وجهاز الحاسوب والكتب وأوراق اطروحاته وزوجته وكذلك استدعائه واستجوابه.

اعتقال سبعة من أعضاء مجلس ادارة الجمعية المهنية للتربويين في خراسان الشمالية.

اعتقال اثنين من أعضاء مجلس ادارة الجمعية المهنية للمعلمين في خوزستان.

اعتقال معلمين في كردستان.

التعامل التعسفي مع التجمعات المهنية للتربويين في محافظات اصفهان وزنجان و..

استمرار ضبط الهاتف والحاسوب وممتلكات أخرى لجميع المعتقلين الذين اعتقلوا مؤخرا رغم اطلاق سراحهم بكفالات ثقيلة وغير مألوفة (رغم أمر لرفع التوقيف القضائي).

هذه الحالات بالإضافة إلى تهديد المعلمين من قبل بعض من حراسات التعليم والتربية، تدل على أن المسؤولين وبدلًا من النظر في المطالب العادلة للتربويين، ركزوا على قمعهم وترويعهم وتهديدهم.

الجدير بالأشارة انه حيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة  التربويين والمعلمين الشجعان الذين واصلوا احتجاجاتهم رغم إجراءات وتدابير قمعية ودعت عموم المواطنين في أصفهان خاصة الشباب إلى دعم المعلمين والاحتجاج على اعتقالهم وقمعهم. كما دعت المدافعين عن حقوق الإنسان والنقابات والاتحادات للمعلمين والتربويين في جميع أنحاء العالم لدعم احتجاجاتهم ومطالباتهم وإجراءات عاجلة للإفراج عن المعتقلين. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة