الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي: مهمتنا «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لإيران»

مريم رجوي: مهمتنا «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لإيران»

0Shares

أجل، نحن لا نريد شيئًا سوى الحرية وحقوق الإنسان والتي سوف تشق طريقنا نحو التطوير والعدالة، الأمر الذي يضمن السلام والأمن في إيران والشرق الأوسط وإيران حرة من الفاشية الدينية وإيران غير نووية وإيران خالية من الإرهاب والعداوة.

 

واشنطن تايمز

9يوليو/ تموز 2019

 

بقلم: مريم رجوي

 

 

إن الدكتاتورية الدينية ليست إلا نمرًا ورقيًا أمام المقاومة الإيرانية ولا يختلف مصيرها عن مصير دكتاتورية الشاه. هذا صوت تأريخنا ومطلب الشعب الإيراني.

 

مهمتنا: «المقاومة والنضال حتى النصر»

منتقيات من رسالة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مارس/ آذار عبر الفيديو لمسيرة نظمت تضامنًا مع الانتفاضة الإيرانية والمقاومة الإيرانية من أجل تغيير النظام. 21يونيو/ حزيران 2019، العاصمة واشنطن.

 

يشير الملالي المجرمون ومن أجل حرف السخط الشعبي على مدى 40عامًا بأصابعهم إلى أمريكا كالعدو.

والآن يصرخ الشعب الإيراني في كل حي وشارع أن «عدونا هنا، قول الملالي بأن أمريكا هي عدونا كذب».

وما أطلقه الملالي وزيرهم للخارجية بشأن ما يسمونه بـ«فريق ب» في الولايات المتحدة هو محاولة قاموا بها من أجل التستر على «فريقهم للقنبلة»: من إنتاج اللقنبلة انووية إلى محاولات التفجير في ألبانيا وفرنسا وحتى تفجير وزرع القنبله في ناقلات النفط في المياه الاقليمية في الجنوب وحتى التفجيرات والهجمات على طائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية على السعودية واستهداف السفارة الأمريكية في بغداد، وهي تعد أدلة واضحة.

وعندما لا يحاسب الملالي ولا يدفعون ثمن أعمالهم يتجرأون ويزيدون عداوتهم. ويعتبر كل من إطلاق صواريخ الكاتيوشا في الموصل والبصرة والهجوم الصاروخي على الطائرة الأمريكية بدون طيار نماذج واضحة تدل على هذه الحقيقة. وطيلة الـ40 عامًا الماضية قام النظام بإثارة الحروب ضد الشعب الإيراني العالم بشكل مستمر. ورغم ذلك يوحي المبررون لأعمال النظام ومن يربحون من بقاء حكومته بأنهم قلقون تجاه الحرب زورًا وبهتانًا. إنهم يستخدمون هذه الذريعة لجعل العام يتخلي عن اتخاذ أي قرار صارم وبدلًا من ذلك يحثون على المساومة والمهادنة مع المجرمين الحاكمين في إيران.

ولكن الشعب الإيراني هو الضحية الحقيقية. لقد أثبتت تجربة الـ40 عامًا الماضية أن نظام الملالي غير قادر على أي إصلاح أو التغيير في السلوك. وبالتأكيد كما يقول المثل الفارسي: «لن تلد الأفعى حمامة».

ويقول خامنئي إن تغيير سلوك النظام بمعنى تغيير النظام.

انظروا في إعلان الاستقلال الأمريكي، لقد وجد كل من جورج واشنطن وتوماس جفرسون وبنجامين فرنكلين ورفاق دربهم وأنصارهم أنفسهم أمام هذا السؤال وفي حالة مماثلة، جوابنا هو نفسه: المقاومة والنضال حتى النصر.

وقبل 3أشهر وللمرة الأولى منذ الـ70 عامًا الماضية، صدّق الرئيس الأمريكي في رسالته الموجهة للشعب الإيراني بمناسبة النوروز على حقيقة: «يطالب الشعب الإيراني باستعادة تأريخ بلاده المرفل بالفخر وثقافته الغنية ومكانته المناسبة على الصعيد الدولي. إنه يستحق حكومة مسؤولة تجاهه وتتعامل معه بكرامة واحترام».

كما أكد يقول: «نحن نتعمد بعدم تجاهل نداء الشعب الإيراني من أجل الحرية ولن ننسى نضالهم المستمر من أجل حقوق الإنسان».

أجل، نحن لا نريد شيئًا سوى الحرية وحقوق الإنسان والتي سوف تشق طريقنا نحو التطوير والعدالة، الأمر الذي يضمن السلام والأمن في إيران والشرق الأوسط وإيران حرة من الفاشية الدينية وإيران غير نووية وإيران خالية من الإرهاب والعداوة.

إن الدكتاتورية الدينية ليست إلا نمرًا ورقيًا أمام المقاومة الإيرانية ولا يختلف مصيرها عن مصير دكتاتورية الشاه. هذا صوت تأريخنا ومطلب الشعب الإيراني.

 

لمراجعة النسخة الأصلية باللغة الانجلبزية إضغط على العنوان التالي:

 

Our Mission: 'Freedom, Democracy and Human Rights for Iran'

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة