ان مريم رجوي سبقت العديد من الرجال في الشجاعة فهي شجاعة كشجاعة الأسود وشجاعة الأسود تليق بها
امرأة تناضل .. تجاهد.. تكافح وتقف بكل شجاعة وجرأة كبيرة في وجه الظلم والظالم والنظام الفاشي الايراني
بقلم نبض الاديبة نورة طاع الله
ان الحرية لا تستجيب لكل مجاهد وفقط لمجرد أنه يجاهد وانما كم جاهد وبأي مقدار يجاهد وبماذا ضحى وجهاده ماذا قدم وما الذي عنده ليقدمه عند الحصول والاستحواذ على الحرية والنصر.. اذن عندما نقول مريم رجوي نقول رمز العطاء والتضحية .. رمز الشجاعة والقوة.
من وهب حياته لاتيان الحرية والدفاع عن الحق وتحقيق العدالة للمرأة خاصة يكون قد قدم درس قد تعلم منه الملايين وقد جعل الأذان تلتفت لسماع صوته وندائه ودعا الأيادي للاتحاد دون الاهتمام بالجنسية والجنس والسن والانتماء والدين..
ان الحرية تعنينا جميعا كنساء ورجال وأطفال وكبار وصغار وكشعوب على وجه هذه الأرض .. ومن يتبنى حقوقنا واحتياجاتنا ويدافع عنا لأنه منا ومنهم والانسانية المنفردة تجمعنا وبقوة يعتبر هو قائدنا ونحن الجنود ورائه مجندة ومستعدة لأي شيء للوصول الى المبتغى والهدف الواحد والسيدة مريم رجوي تقوم بالمهمة على أكمل وجه وبكل التزام واتقان وخبرة.
فليس من قال أنا شجاع فهو شجاع فشجاعة الأسود لا تليق بأي شجاع ويمتاز بها الا القليل والقليل جدا وان لم نقل مريم رجوي في عصرنا هذا وفقط أسد ومنظمتها أسود اجتمعو فامتازوا بشجاعة وقوة الأسود
عندما نقول مريم رجوي نقول الأسد الشجاع الذي لا يهاب شيئا وانما يهابون منه وعندما نقول منظمة مجاهدي خلق نقول الأسود التي كلها شجاعة وقوة
دمتي أيتها السيدة المقاتلة بسلم وسلام شجاعة مدى الدهر فالذين ورائك من شجاعتك أخذوا الشجاعة وبشجاعتك هم يكملون المسيرة الى أن يستسلم وينتهي الظالم الى اللا رجوع .
