الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيران مريم رجوي: حان الوقت للمجتمع الدولي لإنهاء 3 عقود من الحصانة...

مريم رجوي: حان الوقت للمجتمع الدولي لإنهاء 3 عقود من الحصانة لقادة نظام الملالي

0Shares

شاركت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي عقد في البرلمان الأوروبي لتقديم كتاب يتضمن أسماء أكثر من 5 آلاف شهيد من السجناء السياسيين في عام1988وهذا نص كلمة السيدة رجوي في المؤتمر الصحفي:

أصدقائي الأعزاء
طاب نهاركم
جئت إلى هنا اليوم لتقديم قائمة تتضمن أسماء أكثر من 5 آلاف شهيد من السجناء السياسيين في عام 1988 إلى ممثلي الشعب الأوروبي. إنه جزء من 30 ألف سجين سياسي أُعدموا في فترة قليلة بفتوى صدرت من خميني. هذا جزء من الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإيراني من أجل حرية وطنه منذ 40 عامًا.

يقدم الكتاب مقابر جماعية ومقابر للذين قتلوا في 36 مدينة، وأسماء 35 لجنة موت وأسماء 110 مدن وقعت فيها المجازر.
من بين هؤلاء المدرجة أسمائهم في هذه القائمة هناك من كانت أعمارهم واضحة أثناء استشهادهم و كان 42 منهم أصغر من 18 عامًا و على الأرجح إنهم كانوا من المعتقلين في شهور المجزرة.
وكان معظم القتلى أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا. لذلك، كانت نسبة كبيرة منهم أقل من 18 عامًا حين الاعتقال.

كما تتضمن القائمة أسماء شهداء من أبناء جميع القوميات الإيرانية، دون استثناء من البلوش والعرب والكرد والترك والتركمان والبختياري واللور والقشقايي، وجميع القوميات معرضة لجرائم الاستبداد الديني.
الكثير من المعلومات التي تم جمعها في هذا الكتاب هي نتيجة لحركة التقاضي في المجزرة في جميع أنحاء إيران، والتي توسعت خاصة في العامين الماضيين.
يوضح هذا الكتاب أن قادة هذا النظام خامنئي الولي الفقيه، وإبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، وآوايي وزير العدل، ومقيسه اي رئيس المحكمة، والعديد من أعضاء مجلس شورى الملالي، ومجلس الخبراء، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، والقضاء، ضالعون مباشرة في هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية أو دعموها.

يجمع الكتاب أيضًا 20 انموذجًا من اعترافات صريحة ورسمية للضالعين في ارتكاب المجزرة الذين هم الآن بين مسؤولي النظام الإيراني .
كما هو موضح في هذا الكتاب، واحدة من أكثر النتائج الضارة لسياسة المهادنة هي إفلات الجناة من العقاب. إن منح الحصانة لقادة النظام قد أعطوهم فرصة لتنفيذ هذه الجريمة من خلال خطة مدبرة ومنظمة كما تابعوا التستر على هذه الجريمة على أساس خطة منتظمة.

كبار المسؤولين في هذه الجريمة ولجان الموت هم من بين كبار المسؤولين الحاليين في الحكومة.
إن منح الحصانة أمام العقاب والتغاضي هو ما جعل النظام أكثر عدوانية في تصدير الإرهاب والحرب.
لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لإنهاء ثلاثة عقود من الحصانة حتى يتم مسائلة الملالي على جرائمهم.
يجب إحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان في إيران وخاصة مذبحة 1988 إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويجب تقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
وقد حان الوقت كي يعترف العالم بحق الشعب الإيراني في المقاومة والنضال من أجل الإطاحة بالفاشية الدينية.
نحن لن نصمت – حتى يتم الكشف عن كل تفاصيل هذه الجريمة العظيمة – حتى يتم الكشف عن عناوين قبور جميع إخواننا وأخواتنا، حتى اليوم الذي يتم فيه تقديم كل فرد من السفاحين الحاكمين للمحاكمة وللعدالة وإلى اليوم الذي يتم فيه الإطاحة بنظام المجازر على يد الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير الوطني الإيراني.

 

المصدر: موقع مريم رجوي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة