مريم رجوي تشيد بقرارات فرنسا ضد إرهاب إيران
المقاومة الإيرانية تطالب أوروبا بتنفيذ بنود إعلان 1997
طالبت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، بتنفيذ إعلان الاتحاد الأوروبي الصادر في 1997 على موظفي وزارة المخابرات الإيرانية ووكلائها للتصدي لخططها الإرهابية.
وأشادت رجوي بالبيان المشترك الذي صدر عن وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد الفرنسيين، والذي تم فيه فرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، واتّهامها علانية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لشنّ اعتداء ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو/حزيران الماضي.
وقالت: إن ما حدث هو الرد المناسب والضروري على الأعمال الإرهابية "الفظيعة للغاية" من قبل وزارة مخابرات الملالي على الأراضي الفرنسية.
من جهة أخرى قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن "تحقيقا طويلا ودقيقا ومفصلا أجرته أجهزتنا مكننا من التوصل إلى نتيجة أن المسؤولية تقع دون شك على عاتق وزارة المخابرات، وأن سعيد هاشمي مقدم، وكيل الوزارة والمدير العام للمخابرات قد أمر بشن هذا الهجوم".
وفي يوليو/تموز الماضي، أكدت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن هذا العمل الإرهابي قد تم اتخاذ قراره قبل شهور من قبل النظام الإيراني ووزيري الخارجية والمخابرات، وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، وقادة قوات الحرس، وقوة القدس ومنظمة استخبارات قوات الحرس والمساعد الأمني السياسي لمكتب خامنئي، وتم تكليف وزارة المخابرات بتنفيذ العملية.
وشدد رجوي على أهمية منع إرهاب النظام الإيراني في الدول الأوروبية، من خلال تنفيذ إعلان الاتحاد الأوروبي الصادر في 29 أبريل/نيسان 1997، في التعامل مع موظفي مخابرات الملالي ووكلائهم.
ونص على تعليق الزيارات الرسمية الثنائية للوزراء من إيران أو منها في ظل الظروف الراهنة، والتأكيد على السياسة الثابتة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تزويد إيران بالأسلحة، كما نص أيضا على التعاون لضمان عدم منح التأشيرات للإيرانيين المرتبطين بأجهزة المخابرات والأمن، والتركيز على طرد كوادر المخابرات الإيرانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
نقلا عن العين الإخبارية
