بقلم : بشرى صادق رمضان
في خضم الاوضاع الوخيمة والمزرية التي يعاني منها الشعب الايراني وفي ظل تصاعد الممارسات القمعية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي جعلت من الشعب الايراني في حالة يرثى لها من البٶس والحرمان فإن الشعب صار يطمح الى تغيير جذري يعيد إليه عافيته وحريته وکرامته الانسانية المنتهکة من جانب هذا النظام، وعندما يرى الشعب الايراني في السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الزعيمة والقائدة الوحيدة التي بإمکانها أن تٶدي هذه المهمة بجدارة، فإن ذلك ليست برٶية إنفعالية أو عرضية بل إنها رٶية معمقة ودقيقة مستمدة من النضال المخلص والصادق الذي خاضته وتخوضه هذه المناضلة العتيدة والمقدامة من أجل غد أفضل وأکثر إشراقا لإيران والشعب الايراني.
النظام الايراني الذي ماانفك من إذاقة الشعب الايراني الويلات والمصائب والمآسي المختلفة، يواصل نهجه التعسفي الظالم بحق الشعب ويقوده من أوضاع سيئة ووخيمة الى الاسوأ منها، حتى صار النظام رمزا للشر والفقر والجوع والظلامية والموت، وفي مقابل وازاء ذلك، برزت السيدة مريم رجوي، کحاملة للواء الحرية والامل والکرامة الانسانية وداعية لتغيير جذري في إيران يطوي الصفحة السوداء لهذا النظام الى الابد، ورجوي لاترفع شعارات إعتباطية أو للإستهلاك المحلي بل إنها تنوب عن 120 ألف شهيد وآلاف آخرين من المناضلين في المقاومة الايرانية من أجل حرية وکرامة الشعب الايراني، ولذلك فإن الشعب الايراني يصدق ويٶمن بکل ماتقوله السيدة رجوي لأنها تمثل وتعبر عن الفقراء والمحرومين والکادحين وعن عموم الشعب الايراني.
إلقاء نظرة دريعة على ماقد جناه قادة النظام الايراني على الشعب الايراني وماتسببوا به من أضرار کبيرة وفادحة بحق إيران وشعبها، فإنه وفي مقابل ذلك هناك مريم رجوي التي وقفت في أکثر الايام حلکة وصعوبة الى جانب الشعب الايراني ورفضت أن تترك ساحة النضال وتخليها وبقيت کالطود الشامخ تقود سفينة النضال کربان حذق ونبه ومخلص الى بر الامان، وإن خوف ورعب النظام الايراني منها يأتي من کونها تحمل برنامجا طموحا لشعبها بمقدوره أن يعوضهم عن أعوام الحرمان والالم والمعاناة في ظل هذا النظام القمعي الاستبدادي.
مريم رجوي، قائدة عظيمة للشعب الايراني تدعو للحرية والحياة والکرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وترفض الظلم بکل أنواعه وأشکاله وتسعى من أجل التأسيس لإيران الغد التي تجسد طموحات وأماني کافة أبناء الشعب الايراني دونما أي فرق.
