أعلنت صحيفة واشنطن تايمز في 7 يوليو، أن تجمعًا كبيرًا للإيرانيين سيعقد في الفترة من 10 إلى 12 يوليو، وكتبت أن التجمع سيعقد في 50000 موقع في 105 دول.
وقالت مريم رجوي لصحيفة واشنطن تايمز: "إيران على وشك تغيير كبير والنظام دخل مرحلة تنتهي بإسقاطه المحتوم. وشددت السيدة رجوي على أن المجتمع الإيراني على وشك الانفجار مثل برميل البارود وأن انتفاضات أوسع وأكثر غضبًا في انتظار الانفجار.
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن حركة المعارضة الإيرانية العالمية ستنظم مؤتمرها السنوي عبر الإنترنت من السبت إلى الاثنين مع أنصارها في 105 دول للمطالبة بإسقاط نظام ديني قمعي واستبداله بنظام ديمقراطي.
قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لصحيفة واشنطن تايمز في مقابلة عبر البريد الإلكتروني قبل تجمع نهاية الأسبوع: "المجتمع الإيراني على وشك الانفجار مثل برميل البارود. انتفاضات غاضبة تنتظر اندلاعها. وقالت رجوي "المقاومة المنظمة تتسارع وتتقدم من خلال زيادة أنشطة معاقل الانتفاضة داخل إيران. إيران على وشك حدوث تغيير كبير".
يدعو المؤتمر الدولي لإيران الحرة لعام 2021 جميع الحكومات والمنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني.
وأكدت السيدة رجوي في تصريحاتها أن انتخابات النظام الإيراني الأخيرة كانت "زائفة" وأن تعيين رئيسي له كان بسبب "العجز السياسي والسقوط الوشيك للنظام، والحقيقة أنه منذ الانتفاضات الوطنية عام 2019، لقد دخل النظام الإيراني مرحلة السقوط الحتمي. "هناك أربع جولات من الانتفاضات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الآلاف من الاحتجاجات والإضرابات والتمردات في جميع أنحاء البلاد، والنظام غير قادر على تقديم حلول سياسية أو اقتصادية لاحتواء اضطرابات … خامنئي الآن في حالة عجز تام .. ".
وأضافت صحيفة واشنطن تايمز: "يتوقع منظمو المؤتمر أن يشارك المؤتمر 50000 من أنصار المقاومة من جميع أنحاء العالم، قائلين:" آلاف الإيرانيين ينظمون تجمعات متزامنة عند بوابة براندنبورغ في برلين و 16 مدينة أخرى، بما في ذلك باريس وواشنطن، ولندن، وأمستردام، وستوكهولم، وأوسلو، وفيينا، وروما، وجنيف يوم 10 يوليو. ويتم ربط كل هذه الوقفات والتجمعات بالتجمع الحاشد لآلاف المجاهدين المتمركزين في أشرف في ألبانيا."
تصدّر هذا الحدث عناوين الأخبار العالمية بخطب نارية لتغيير نظام طهران في الماضي.
تم عقد هذا التجمع في باريس قبل سنوات. في فبراير 2021، حكمت محكمة بلجيكية على دبلوماسي بارز في النظام الإيراني بالسجن 20 عامًا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على تجمع عام 2018.
