السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمريم رجويمن هي مريم رجوي؟

من هي مريم رجوي؟

0Shares

• تاريخ الولادة : 4 من كانون الاول/ديسمبر 1953
• مكان الولادة: طهران ، إيران
• المستوى الدراسي : مهندسة المعادن من جامعة الشريف الصناعية – طهران
 

النشاطات السياسية

•من مسؤولي الحركة الطلابية التابعة لمجاهدي خلق والمناوئة لنظام الشاه من سنوات 1973 وإلى 1978
•من مسؤولي القسم الاجتماعي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية (1979 إلى 1981)
•مرشحة للبرلمان الإيراني عام 1980
•المرادفة للامين العام في منظمة مجاهدي خلق (1985 إلى1989)
•الامين العام لمجاهدي خلق (1989 وإلى1993)
•الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البرلمان في المنفى (1993)

الميلاد وأيام الشباب

ولدت مريم رجوي في عائلة من الطبقة الوسطى في طهران. أحد أشقائها، محمود هو من الأعضاء القدامى لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذي كان سجينًا سياسيًا في عهد الشاه.
شقيقاتها الكبرى «نرجس» قتلت في عام 1975 في عهد الشاه على يد مأموري السافاك. كما اعتقلت شقيقتها الثانية «معصومة» التي كانت طالبة الهندسة في الصناعة في عام 1982 من قبل نظام الملالي وتم إعدامها وهي حامل بعد ممارسة أعمال التعذيب عليها بقسوة.
انضمت رجوي منذ أن كانت في سن المراهقة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وبعد انتصار الثورة المناهضة للملكية كانت واحدة من مرشحي مجاهدي خلق عن طهران لأول دورة للمجلس التشريعي في عام 1980 الا أن أعمال الغش والتزوير للنظام الحديث المتطرف منعت وصول أي من أعضاء المعارضة إلى البرلمان. ورغم ذلك فان رجوي قد حصلت على أكثر 250 ألف صوت في طهران.

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

وفي عام 1993 انتخب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المكون من منظمات وشخصيات بارزة للمعارضة الإيرانية في اجتماعه السنوي ، رجوي رئيسة مقبلة لإيران في فترة انتقال السلطة إلى الشعب.
ويعمل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمثابة برلمان في المنفى والمجلس التشريعي.
مريم رجوي وفي مقام رئاسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية تمثل تحديا سياسيا واجتماعيا وثقافيا وعقائديا خطيرا بوجه الملالي الحاكمين في إيران.
وتحت قيادتها تحتل النساء مواقف مفصلية ومهمة داخل صفوف المقاومة. النساء يشكلن أكثر من نصف اعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. انهن يتولين مسؤوليات مختلفة في الشؤون السياسية و العلاقات الدولية والثقافية والاجتماعية في المقاومة الإيرانية.
ألقت مريم رجوي خطابات عديدة حول الرسالة الحقيقية للإسلام أي الإسلام المتسامح والديمقراطي مقابل القراءة الرجعية والتطرفية من الإسلام. برأيها ان قضية المرأة هي من أهم جوانب رسم الحدود بين هذين النوعين من الرؤية المضادة من الإسلام .
«الإسلام والمرأة والمساواة» و« النساء قوة التغيير» و«النساء ضد التطرف»من الكتب التي تم تأليفها من قبل مريم رجوي.

ضد التطرف

حذرت مريم رجوي عام 1994 من خلال كلمة ألقتها في بلدية اسلو من اخطبوط الاستبداد الديني و التطرف الإسلامي والذي ينبض قلبه في طهران قائلة :« لقد تحول التطرف الديني إلى اكبر تهديد للسلام في المنطقة والعالم» و«ان الملالي الحاكمين في إيران يقومون بتوسيع هيمنتهم بتصدير الازمة والبلبلة مستغلين العقائد الدينية لاكثر من مليار مسلم في العالم».
وفي كلمة ألقتها في حزيران/يونيو عام 1996 في المؤتمر العالمي للنساء صوت المقهورين في ارلزكورت في لندن اكدت قائلة:« ان مسألة النساء وحركة المساواة تتلاحم مع النضال ضد الرجعية والتطرف كون النساء لسن الرائدات في حركة المساواة فقط وانما هي القوة الرئيسية للتنمية والسلام والعدالة الاجتماعية…
وبرأيي فان البشرية تتمكن من الخلاص من ظاهرة الرجعية والتطرف المشؤومة في حالة واحدة و هي ان تلعب النساء الرائدات دورهن الريادي في النضال العالمي وأن يستخدمن كافة اشكال النضال الديموقراطي لسد الطريق على كافة اشكال المساومة والمهادنة والمسايرة مع الملالي القامعين للنساء واعداء الإنسانية».

الحل الثالث

ففي كانون الاول/ديسمبر 2004 اثناء كلمة لها في البرلمان الاروبي قدمت «الحل الثالث» لتصور أفقا واضحاً بشأن الازمة الإيرانية أمام العالم الذي كان في قلق من مصير هذه الازمة.
وقالت: «لحل أزمة إيران يتم الحديث عادة عن خيارين: المساومة مع نظام الملالي بهدف الاحتواء أو التغيير التدريجي وهذا ما انتهجته الدول الغربية على مدى العقدين الماضيين والخيار الثاني هو اسقاط الملالي عبر حرب خارجية مثلما حصل في العراق ولا أحد يريد تكرارها في إيران.
ولكنني اليوم جئت لأقول ان هناك حلا ثالثا: «التغيير على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
واذا ازيلت العقبات الخارجية، فان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية قادرون ومستعدون للتغيير وهذا هو الطريق الوحيد للحيلولة دون وقوع حرب خارجية. منح تنازلات للملالي ليس بديلا للحرب الخارجية ولا يجعلهم يصرفون النظر عن أهدافهم الخبيثة».

تضامن عالمي لدعم المقاومة

مريم رجوي هي اليوم بين الإيرانيين رائدة النضال من أجل التغيير الديمقراطي في إيران. انها قادت في السنوات الأخيرة حركة عالمية تنضوي تحتها أهم شخصيات سياسية واجتماعية من المسؤولين السابقين والعسكريين ووزراء أمريكيين سابقين وبرلمانيين وشخصيات سياسية بدءا من أمريكا وكندا وإلى اوروبا واستراليا. وأنجزت هذه الحركة العالمية في اطار دعم المقاومة الإيرانية والجناح المنظم لها في أشرف وليبرتي والاعتراف بهذه المقاومة، نجاحات عظيمة للدفاع عن تغيير النظام واقامة الحرية والديمقراطية في إيران واكتسبت مصداقية ومشروعية عالمية.

حملة عالمية لشطب اسم مجاهدي خلق من قوائم الارهاب

ان قيادة الحملة العالمية لشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب في اوروبا و امريكا وفضح الصفقات القذرة غير المعلنة للمسايرة مع نظام الملالي هي وجه آخر لنضالات مريم رجوي. ان حصيلة هذا النضال كانت شطب اسم المنظمة من قائمة المنظمات المحظورة في بريطانيا في عام 2008 والخروج من قائمة الاتحاد الاوروبي عام 2009 و الغاء تهمة الارهاب في ملف 17 حزيران من قبل قاضي التحقيق الفرنسي الاقدم والغاء تهمة الارهاب في امريكا في تشرين الاول عام 2012.

حركة مقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988حركة مقاضاة مرتكبي مجزرة عام1988

وجّهت مريم رجوي نداءً في آب/اغسطس 2016 إلى الشعب الإيراني وأعضاء وأنصار المقاومة، أعلنت فيه إطلاق حركة المقاضاة بحق مرتكبي مجزرة عام 1988. وكانت من ضمن مطالب هذه الحركة: محاكمة جميع الآمرين والمنفذّين لهذه المجزرة، ونشر أسماء وهويات ومدافن جميع من أعدمهم النظام فيها، والكشف عن هوية كل متورّط في هذه المجزرة من متخذي القرار والمنفذّين. وسرعان ما انتشرت حركة المقاضاة داخل إيران وخارجها تحوّل موضوع مجزرة السجناء السياسيين بعد 28 عاماً إلى موضوع الساعة في المجتمع الإيراني في وجه النظام. فهذه الحركة أجبرت قادة النظام على كسر صمتهم بعد ثلاثة عقود واتخاذ مواقف بشأن هذه الجريمة البشعة. كما أثار استقبال عوائل الشهداء وجهودهم في نشر أسماء الشهداء والوثائق والأدلة المتعلقة بالجريمة، موجة واسعة داخل إيران. وعلى المستوى الدولي، أدّت إقامة مؤتمرات عديدة من قبل المقاومة الإيرانية والحقوقيين إلى إدانات دولية لهذه الجريمة الكبرى والدعوة إلى محاكمة المسؤولين عنها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة