السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمركز الإحصاء: ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية في إيران بنسبة 85 في...

مركز الإحصاء: ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية في إيران بنسبة 85 في المائة

0Shares

في الوقت الذي تكسر فيه المجاعة والمرض والفاقة، وهي كوارث ناجمة عن نظام حكم الملالي؛ ظهور أبناء الوطن، تتحدث الصحف الحكومية يوميًا عن الغلاء وتدق ناقوس الخطر للولي الفقيه من الاحتجاج والثورة. 

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "همدلي" الحكومية في 18 أغسطس 2020 مقالًا بعنوان "مائدة الإيرانيين مستمرة في التقلص" : " إن الإيرانيين أصبحوا أكثر فقرًا في عام 2019 مقارنة بعام 2018. حيث أن مائدة الإيرانيين ازدادت تقلصًا في العام الماضي بنسبة 4,5 في المائة. 

ويفيد هذا التقرير أن : جواد حسين زادكان، رئيس مركز الإحصاء الإيراني، قال في تقرير صادر في عام 2019 إن نمو الاستهلاك النهائي المعيشي للأسرة وصل إلى سعر سلبي ثابت نسبته 4,5 في المائة، وأن النمو الاقتصادي يعادل رقمًا سلبيًا نسبته 7 في المائة وأن النمو الاقتصادي بدون النفط أيضًا يعادل رقمًا سلبيًا نسبته 6 في المائة. 

والجدير بالذكر أن تقليص هذه الكعكة يعني إفراغ مائدة المواطنين، وزيادة عدد سكان العشوائيات، وعجز ميزانية الأسر، وانضمام الطبقة المتوسطة إلى طبقة الفقراء لدرجة أنها تتلاشي بشكل كامل، كما أن الفقر يتسبب في آلاف الأضرار الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر يوليو ارتفع سعر الأرز الأجنبي كثيرًا بنسبة 85 في المائة وسعر البيض بنسبة 66 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ويفيد تقرير مركز الإحصاء في البلاد، أن سعر 21 سلعة من المواد الغذائية من أصل 24 سلعة قد ارتفع بنسبة تتراوح بين 4 إلى 85 في المائة. 

ويجب التنويه عن أن استهلاك 23 في المائة من الإيرانيين للحوم الحمراء قد وصل إلى الصفر أو أنهم يستهلكونها بضع مرات فقط في السنة.

كما أن مائدة العمال تخلو في الوقت الراهن من المواد الغذائية الأساسية، حتى من الأرز والبيض.

واعترفت الصحيفة الحكومية المشار إليها بخطر تمرد الفقراء والمطحونين واحتجاجهم، وكتبت: قالوا قديمًا إن المعدة الجائعة (تبيح الفتوى بالقتل). وهذا يعني أن الفقر والجوع ينطويا على القدرة على الاحتجاج والتمرد، وما إلى ذلك. فقد أشعل الاحتجاج على الفقر شرارة العديد من التطورات السياسية وحتى الثورات، وغير ذلك.

والحقيقة هي أن العديد من التطورات العالمية بدأت بالاحتجاج على الفقر، وامتد الاحتجاج ليشمل مطالب أخرى أيضًا، وهلم جرا. ومن هذا المنطلق، يجب على المسؤولين أن يعلموا أن تأثير الفقر ليس بالشيء الهين، فلا يجب عليهم الاستهانة به".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة