الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمراسم إحياء ذكرى الصديق الوفي للأشرفيين الكاتب العراقي الكبير صافي الياسري في...

مراسم إحياء ذكرى الصديق الوفي للأشرفيين الكاتب العراقي الكبير صافي الياسري في اشرف3

0Shares

في يوم الجمعة ٢٣ أغسطس عقدت مراسم حفل التأبين بمناسبة رحيل الكاتب العراقي المشهور الاستاذ صافي الياسري في أشرف3 في ألبانيا وذلك لإحياء ذكرى هذا الكاتب العظيم والوطني العراقي والصديق الوفي للأشرفيين، وقد عقدت هذه الجلسة بحضور مئات الأعضاء المسؤولين من المجاهدين وأصدقاء صافي الياسري وتم قراءة رسالة تعزية من قبل عدد من الشخصيات الثقافية والكتاب والمراسلين الصحفيين العرب.
 

عباس صنوبري
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي وأخواتي، لقد اجتمعنا هنا من إحياء ذكرى الكاتب العراقي المشهور والبارز الاستاذ صافي الياسري، هذا الأخ الذي لا ينسى والصديق الوفي للمجاهدين الأشرفيين.
صافي بصفته كاتبا وصحفيا وطنيا وعراقيا مشهورا كان يدافع بحب عن مثل والقيم العليا للمجاهدين مفتخرا بأنه أشرفي وحليف استراتيجي للمجاهدين وصديق وفي للأشرفيين وخلال كل السنوات عبر عن ثباته العظيم على مبادئه من خلال سلاحه القلم وكتابته لأكثر من ألف مقالة كان للعديد منها انعكاس كبير على وسائل الإعلام العربية وكذلك دافع عن مثل وأهداف المجاهدين من خلال كتابته لأربع كتب حول أشرف والمجاهدين.
صافي الياسري الذي كان دائما هدفا للمؤامرات الإرهابية العديد لنظام الملالي وقوة القدس الإرهابية في العراق؛ أجبر على الرحيل عن وطنه والعيش في المنفى في لبنان و ثم تركيا ككاتب وفي النهاية في صباح يوم الاثنين ١٧ أغسطس ارتقى للقاء الرفيق الأعلى في مستشفى بتركيا.
دعونا ننهض لنقف دقيقة صمت تخليدا لذكراه.

عباس داوري
أقدّم التعازي للشعب العراقي ولأسرة الاستاذ صافي الياسري والأشرفيين، لفقدان كاتب وصحفي عراقي شهير، صديق الأشرفيين في الظروف الصعبة وصديقي العزيز المغفور له صافي الياسري.
كان صافي الياسري يعشق وطنه العراق ومواطنيه. ولقد أوضح سببَ دعم الشعب العراقي لمجاهدي خلق في أحد مقالاته: أوجدت مجاهدي خلق في العراق وعيًا وطنيًا بخطر النظام الإيراني.. نحن نقول مع الأخت مريم رجوي إن خطر النظام الحاكم في طهران أكبر من خطره من صنع قنبلة نووية بمئة مرة فيما يتعلق بأطماعه في العراق. العراقيون أدركوا هذا الأمر ولذلك يعتبرون مجاهدي خلق حليفهم الاستراتيجي. ولذلك يسارعون لمساندة هذه المنظمة ودعمها».
وبعد التعرف على المجاهدين، أصبح مفتونًا بقيمهم ومقاومتهم لنظام الملالي الوحشي واللاإنساني وعملائه في العراق بحيث لم يعد يفصل نفسه عن المجاهدين وكان يوقّع رسائله باسم صافي الأشرفي. كان قلبه ينبض مع منظمة مجاهدي خلق. بعد استشهاد الشهيد بهمن عتيقي، كتب الأستاذ صافي بشعور عميق بالإنسانية والأخوة:
ألف تحية لصديقنا الكبير الاستاذ صافي الیاسري

معصومة احتشام
تحية تقدير للأستاذ صافي الياسري هذا الكاتب العاشق لوطنه العراق والصديق الأشرفي والذي وقف بثبات وشموخ مع المجاهدين في كل المراحل.
لم نجتمع اليوم فقط لوداعه وإنما للتأكيد على عهدنا مع تلك المثل والقيم التي أفنى الاستاذ صافي حياته دفاعا عنها وترويجا لها، وبإصراره وثباته عليها، كما ظهر في جميع كتاباته وكتبه، أصبح رمزا للوفاء من خلال طريقة حياته ومقاومته …
لقد أرسلت زوجة السيد صافي الياسري الدكتورة عالية سالم رسالة للأخوات والأخوة الأعزاء والمناضلين في أشرف وسأقرأها عليكم:
 رسالـة الدكتورة عالية التميمي
ودعت أغلى ما املك بيد أرحم الراحمين وقلبي يعتصر ألماً وحزناً، اودعته في غربته الموحشة بعيدا عن وطنه الذي يعشق والذي طالما ظل قلبه الرقيق ينبض بحبه ،ذلك الوطن الذي ما زال يئن من الجراح والألم.
هكذا كان قلم صافي الياسري ذلك القلم الذي لم تهزه الرياح وتخيفه تهديدات الظلاميين القابعين في جحور الظلام .كرهوا صافي لإصراره وإيمانه بعدالة قضيتكم وقضية شعبنا العراقي لقد كان قلمه الناطق بالحق من أجل نصرتكم على نظام الملالي وأذرعه المجرمة في العراق، ولا يخاف لومة لائم، كرهوا إصراره وعناده وثقته بالغد القادم مهما طال الزمن .كان يفرح لفرحكم ويحزن لحزنكم ويتألم لجرحاكم ويبكي على شهدائكم. كم حدثني عنكم وكم كان مدافعا عنكم وعن عدالة قضيتكم
لإيمانه أن انتصار إيران يعني انتصار العراق والعكس صحيح ولكنه للأسف فارقنا ولم يشهد يوم النصر القريب إن شاء الله ،ستبقى روحه تنتظر سماع انتصاركم بإذن الله.

مهدي عقبائي
أقدم تعازي الحارة بمناسبة فقدان هذا الصديق المتعاطف مع المجاهدين والأشرفيين الذي يفتخر دائما بأنه أشرفي.
جميع الأشخاص الذين رأوا صافي الياسري من قرب رأوا بأم أعينهم خصائله وطبيعته الإنسانية الصافية الخالية من الحقد والغل وعشقه وحبه لوطنه.
ولكن الخاصية التي كان يؤكد عليها دائما هو نهجه ضد العدو. صافي بالنسبة للعدو كان دائما حادا ولاذعا وحتى في الوقت الذي كان يهاجم صافي من قبل هذا العدو لم يستسلم ووقف بكل معنويات وروح عالية وهاجم العدو و هو نفسه قال هذا الكلام بأنه تعلم ذلك من المجاهدين.

نظام مير محمدي
لقد فقد الشعب العراقي ومجاهدي خلق صديقا متضامنا وداعما ووفيا وقويا جدا ورحيما. سلاحه كان قلمه.
كان قلمه مليئًا بالالتزام والخدمة للشعب العراقي. ولهذا السبب لم يتوان عن فضح تدخلات النظام الإيراني في شؤون العراق والدول العربية في المنطقة وفضح بكل صراحة وشفافية مرتزقة النظام الإيراني المعروفين مثل نوري المالكي وفالح الفياض وهادي العامري وموفق الربيعي وابو مهدي المهندس وعزيز الحكيم ومئات المرتزقة الآخرين ولم يستسلم للذل والهوان والمساومات من أجل الحصول على القوة. فتخلد ذكراه واسمه للأبد

حسين داعي الاسلام
سلام على جميع الأخوات والأخوة والأعزاء لكل الأشرفيين وأيضا للأخت مريم…
أردت فقط أن أشير لجانب مهم من عمل صافي الياسري وهو مشاركة صافي الياسري في العشر أو الإحدى عشر عاما التي قضيناها في العراق حيث كنا مشغولين في الحرب على تلك الجبهة، ومشاركته في ما يسمى بالجبهة المهمة من حربنا تلك مع النظام وفي تلك الحرب السياسية التي كانت مشتعلة مع النظام نفسه وأعداء المقاومة….
لقد قام صافي الياسري بعمل مهم جدا وهو أنه في الحقيقة كان مدفعا قويا ومؤثرا على تلك الجبهة وذلك ليتم كشف وفضح النظام وليتم التعرف على المجاهدين ويتم كشف عملاء النظام وأكاذيبه.
وسيجل اسمه ان شاء الله إلى جانب الشخصيات والوجوه الشريفة في المنطقة في تاريخ المقاومة الإيرانية والشعب الإيراني وسيكون لجانبنا مبتسما في يوم النصر.

محسن نادي
اعتقد أن الاستاذ صافي الياسري هو من المؤمنين الحقيقيين الذين ذكرهم القرآن الكريم بأن ساعدوا ودعموا وآووا المجاهدين.
صافي الياسري كان شخصية ذكية وعبقرية تمتلك رؤية استراتيجية وسياسية باهرة وكان يمتلك الشعور نفسه لما يسمى التقييم السياسي. مرة قال بأنني أريد أن أغنى كتاب محامي الشيطان الذي بدأ به فعلا بشكل كبير. وقال بأن هذه الكلمات يجب أن تكون حقيقة الكتاب. وسألته ما هو حافزك من نشر هذا الكتاب قال أقولها لك من البداية إني من الآن فصاعدا أصبحت مناصرا ومن طرف المجاهدين ولكن أول وآخر حافز لي هو خدمة شعبي ووطني فقلت له كيف فقال طالما أن العراق محتل من قبل النظام الإيراني فإن شعبنا لن يهنأ بالحرية والديمقراطية والراحة السعادة أبدا.
ولهذا فإن تضامني مع المقاومة الإيرانية ودعمي للمقاومة الإيرانية هو وظيفة وطنية وقومية قبل كل شيء.
سلاما على روحه الطاهرة والنصر قريب للشعبين الإيراني والعراقي

 

 

رسائل التعزية للشخصيات العربية بمناسبة رحيل الاستاد صافي الياسري

 

 

الدكتور سفيان عباس الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان

 تنعى الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان احد أبرز  أعضائها المفكر والكاتب العراقي المعروف  المرحوم صافي الياسري.. كان رحمه الله مثالا في خلقه وعلمه وكفاحه…. ومدافعا شجاعا عن حقوق الإنسان… 

الدكتور أسامة مهدي كاتب واعلامي عراقي

لقد كان الراحل الكبير  صافي الياسري نموذجا ومثالا خالدا للثبات والصمود على المبادئ الراسخة التي آمن بها مدافعا بكل شجاعة عن المجاهدين وقضيتهم لإسقاط نظام الملالي.

ان خير مانقدمه تحية لروح الياسري وتكريما لها هو اكمال رسالته التي سخر لها قلمه وفكره النير من خلال تصعيد النضال ضد الطغمة الحاكمة في طهران وعملائها في بغداد

الدكتور محمد الشيخلي مدير المركز العربي للعدالة

كان الفقيد الغالي الآستاذ صافي الياسري مناضل وصديق وزميل , حاد الذكاء ، دمث الاخلاق، كريم النفس، محترم، غيور, مناضل صنديد, استطاع من خلال شخصيته الحميدة وثباته على الحق ونضاله في خندق الحق من الدخول الى القلوب

إن رحيلك ايها الفقيد الغالي خسارة لا تعوَّض لنا جميعا،ً فلك الذكر الطيب، وندعو لذويك ومحبيك

الصبر والسلوان ,

شاهو گوران كاتب كوردي وعراقي

رحل عن هذه الدنيا بكل ألوانها وتناقضاتها الكاتب المرموق السيد صافي الياسريكرس حياته للدفاع عن الحرية والأرادة والدمقراطية للشعب العراقي والشعب الايراني أصدر الكتب وكتب المقالات العديدة وجراء ذلك تعرض الى التهديد و الوعيد و التشرد وهذا كله لم ينل من شجاعته وصلاببته المبدئية ومن روحه الوثابة في نصرة الحق والعدل المتمثل في أرادة الشعبين العراقي ولايراني

سرمد عبد الكريم مدير وكالة الاخبار العراقية

استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز وصاحب القلم الوطني الصادق الشريف  اثر مرضه الطويل ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات العمل الوطني الصادق وبالخصوص تحالفه الاستراتيجي مع طليعة الشعب الايراني الصديق (منظمة مجاهدي خلق ) رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوطنية والوفاء، وعزاؤنا انه ترك اخوة واصدقاء يسيرون على دربه وينهجون مدرسته الصحفية المتميزة بالصدق والوطنية والموضوعية.

علي الصراف الكاتب والناشر

إن غياب الاستاذ الياسري خسارة كبيرة للكلمة الحرة. وفقدانه عزيز على نفوس الأحرار ممن رافقوه وعملوا معه وتقاسم معهم الملمات والعمل الكفاحي النبيل من أجل الحرية والكرامة. 

لقد رحل وقد أدى واجبه، وأوفى حق قضيته، وأكرم برفيع خلقه وتواضعه كل من عرفه وشاركه الأمل بيوم

علي الكاش الكاتب العراقي

المغفور له المفكر والمؤرخ والصديق العزيز صافي الياسري، المجاهد الكبير الذي رفد المكتبة العربية بالكثير من الكتب والمقالات التي عكست وطنيته الصميمية والدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، لقد عاش المجاهد في الغربة بعيدا عن الوطن بسبب ملاحقته من قبل الميليشيات التابعة لنظام الملالي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة