الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمراسلون بلا حدود: التوبة على الإنترنت طريقة جديده للقمع في إيران

مراسلون بلا حدود: التوبة على الإنترنت طريقة جديده للقمع في إيران

0Shares

أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الخميس 25 يونيو (حزيران)، الضغط الذي يُمارسها قوات  الحرس للنظام الإيراني على الصحافيين والفانيين  وعمليات استدعاء نشطاء حقوق الإنسان لأجل التعبير عن ندمهم إزاء مواقفهم وكتاباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي، واصفةً هذا الإجراء بأنه "توبة إجبارية بشكل أونلاين"، وطالبت بوقف هذا النهج.

ونشرت المنظمة، تقريرًا أشارت خلاله إلى نشر عديد من منشورات الاعتذار والنفي من قبل الصحافيين، وطالبت منظمة الاستخبارات في قوات الحرس بوقف ممارستها الضغوط على الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي.

 وقالت  المنظمة: "إن إجبار الأشخاص على التوبة بشكل أونلاين هو استمرار للنهج القديم في إجبار السجناء على التعبير عن ندمهم وانتزاع الاعتراف منهم"، واصفًا هذه التهديدات الأمنية بأنها انتهاك جدِّي لـ"الحقوق الأساسية للإيرانيين"، لا سيما حقهم في حرية التعبير، والحق في التدفق الحر للمعلومات والعمل الإعلامي.

وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن هذا القمع الذي يطال الصحافيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر أن الجمهورية الإسلامية لا تُطيق حتى وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت قد قيّدتها سابقًا عبر الحجب والرقابة.

وفي أحدث حالة، حذف لاعبا المنتخب الوطني للكرة الطائرة، محمد موسوي، وسعيد معروف، منشورات لهما على "إنستغرام" انتقدا فيها إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ  قوات الحرس.

وفي مقطع فيديو سجّله الممثل السينمائي الإيراني، بيجن بنفشه خاه، قدّم تعازيه في وفاة الفنانة مرجان التي وافتها المنية قبل اسبوع  في أمريكا.

واضطر بنفشه خاه إلى تسجيل مقطع فيديو آخر يوضح فيه أنه لم يكُن يعرف انتماء مرجان السياسي إلى منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني.

كما  نشرت كل من الفنانة تهمينه ميلاني، ومتين ستوده، وبهنوش بختياري، بيانات أكدن خلالها عدم وجود أي صلة لهن بمنظمة مجاهدي خلق.

و في وقت سابق قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:

في مواجهة الترحيب الواسع النطاق للراحلة مرجان والتزامها بالنضال، أصدر النظام الإيراني نشرة مزورة باسم مجاهدي خلق لدفع الفنانين إلى اتخاذ موقف ضد المنظمة خوفًا من هذا الاسم المحظور للغاية.

 

وأشارت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى حالات مُماثلة أخرى، نشرها الصحافيون للتعبير عن ندمهم، والانسحاب عن مواقفهم السابقة، بمن فيهم مجكان جمشيدي، وليلا مرغن، ومحمد معيني.

وفي تصنيفها عام 2020 لحرية الإعلام، أدرجت منظمة "مراسلون بلا حدود"، إيران في مرتبة منخفضة 3 نقاط، في المركز 173، من أصل 180 دولة بين الدول ذات "الوضع السيئ للغاية".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة