واصل الآلاف من المواطنين بمدينة خرمشهر ممن بدأوا مظاهراتهم منذ صباح يوم أمس تظاهراتهم ليل أمس. وأطلقت عناصرمكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين في ساحة الله اكبر.
وحيّت السيدة مريم رجوي المواطنين والشباب المنتفضين في مدينة خرمشهر الذين هم عطشانين للماء والحرية وقالت إن نظام الملالي لم يكن وليس له أي إنجاز سوى مجزرة السجناء وتدمير البيئة. ودعت السيدة رجوي للمواطنين والشباب في المدن المجاورة لمدينة خرّمشهر، بذل كل الجهد لإيصال الماء إلى المواطنين الضائقين ذرعاً.
وهتف المتظاهرون الشعارات التالية:
يجب ان يرحل الملالي
الموت لروحاني
أخجل يا روحاني وأترك البلاد
هيهات منا الذلة
عدونا هنا ويقولون كذبا عدونا أمريكا
نريد المياه.. نريد إيران حرة
وانتشرت عناصرالقمع فوق سطوح مرتفعة والغاية منه السيطرة على المحتجين لاطلاق النار عليهم.
كما اربك أهالي مدينة خرمشهر يوم الجمعة صلاة الجمعة لخامنئي بشعار السارقين يسرقون أموالنا بإسم الدين.
مدينتا خرمشهر وعبادان .. أزمة حالة المياه للشرب 29 يونيو 2018
صباح اليوم الجمعة 29 يونيو 2018 تظاهر مواطنون طافحون كيل صبرهم بمدينة خرمشهرأمام مسجد الجامع للاحتجاج على شح المياه وملوحة الماء للشرب. وهتف المحتجون شعار: «لانريد مسؤولا غيرلائق»
إن جودة المياه الوطنية رديئة جداً وعكرة وطعمها ورائحتها غير صالحة للشرب. مما أدى إلى هذه الاحتجاجات من قبل المواطنين. ويشتري المواطنون في المدينتين الماء من الصهاريج بسبب شح المياه في المدينتين المذكورتين.
محافظة خوزستان تعطش
بينما بلغت حالات استياء المواطنين من النظام الإيراني البغيض ذروتها وارتفعت صرخات الشعب الإيراني في مختلف المدن ضد هذا النظام اللإيراني واللإيراني كما نرى جوانب من أزمة المياه الحادة خاصة ملوحتها بنسبة عدة مرات في خوزستان في وسائل الإعلام للنظام بعنوان :« ماتت خوزستان» و« الماء المالح على جراحات خوزستان لمدة 38عاما.
و كتبت صحيفة النظام اعترافا بهذا الوضع المتأزم للغاية تقول: ماتت خوزستان، تشكيل أراضي مالحة بمسافة 100 ألف هكتار لمدة ستة أشهر – تفشت أمراض مدينتي خرمشهر وعبادان.
ويقول ناشطو البيئة إن المياه المتدفقة في نهر كارون هي مياه المجاري!
وصلت ملوحة المياه في بعض المناطق إلى مستوى ملوحة مياه البحر لكن وكلاء النظام لا يعلنون ذلك.
وكتبت صحيفة أخرى تابعة للنظام الإيراني بشأن ملوحة المياه للشرب للمواطنين في المدينتين تقول: خلال اليومين الماضيين كان مؤشرا لملوحة المياه في نهر«بهمنشير» يبلغ 18 الفا و200 يي سي وفي نهر«كارون» وصل إلى 20 ألف يي سي.
ويأتي ذلك في وقت يجب أن يكون الحد الأقصى لملوحة المياه في شبكة التوزيع ألفي يي سي. أي أن المياه الممنوحة للمواطنين من أجل الشرب والغسل هي زادت بنسبة 10 مرات.
أمراض الجلد بسبب شح المياه
أدى شح المياه إلى انتشارأمراض جلدية وأمرض في الجهاز الهضمي في المدينة. وكذلك نقل المياه من ينابيع نهري كارون وكرخه تسبب كارثة بيئية في القرن الأخير بحيث تم ايجاد مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي المالحة فقط خلال الأشهر الستة الماضية والتي تتجه نحو أشجار النخيل ومن شأنه أن تقتل عدة ملايين من أشجارالنخيل وفي أعقابه نهاية قصة بساتين النخيل في محافظة خوزستان.
و وعد وكلاء النظام معالجة ملوحة المياه لحد يوم ستة من شهر يوليو وفقا لمشروع «الغدير» الذي سيؤمن مياه مدينتي خرمشهر وعبادان .
وتم تنفيذ مشروع إيصال المياه هذا من قبل مقر«خاتم» التابع لقوات الحرس المجرمة منذ عام 2008 بهدف توفير المياه لمدن وقرى خوزستان وكان من المقرر إكماله خلال السنوات الثلاث حيث قضت 9 سنوات من بداية المشروع لحد الان.
ويقول المواطنون في مدينتي عبادان وخرمشهر: ملوحة المياه في المدينتين تجعل الحياة والمعاش صعبا جدا للعديد من المواطنين بحيث أن الكثير من المواطنين في هاتين المدينتين لتهيئة الماء الذي يعتبرالحاجة الأساسية لحياة كل إنسان لابد من الوقوف ساعات عديدة في طابور شراء المياه.
ويعاني المواطنون في مدينتي خرمشهر وعبادان جراحات الحرب منذ 38عاما والفقر والبطالة وعشرات الجروح الأخرى في قلوبهم وبعد مضي سنوات لايزال يرشون الماء المالح على جروحهم المفتوحة وهذا ليس الا ظلما واضطهادا.
