أعلن إيان تايلور، المدير العام لشركة ویتول و هی اکبر شرکة متعددة الجنسيات للبترول فی العالم، في 25 مايو/أیار، أن العقوبات الأمريكية لا مفر منها ولا يمكن لأي شركة أن الالتفاف عليها.
إن تجنب العقوبات الأمريكية ضد إيران سيكون شبه مستحيل
بعد الإعلان عن إستراتيجية أمريكية جديدة ضد النظام الإيراني وقرار حكومة ترامب باستئناف العقوبات ضد هذا النظام، إذا لم تستجب لمطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، فإن بعض الدول الأوروبية تسعی للاحتفاظ علی التوافق النووی علی صیغة جدیدة إحتفاظا علی مصالحها التجارية.
وبالنظر إلى الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي وبالنظر إلى السياسة غير المسبوقة للولايات المتحدة تجاه النظام الإيراني، فإن المراقبين يعتقدون سیکون من الصعب للشركات الأوروبية بین الاستفادة من المنافع الاقتصادية المرتبطة بالنظام الإيراني والصفقات التجارية الضخمة مع الولايات المتحدة، أن تختار الخيار الأول. المخاوف عند تلك الشركات التي تعمل بصورة عامة في قطاع الطاقة هي، أولا وقبل كل شيء، بسبب العقوبات التي ينتظرها النظام الإيرانی. في هذا الصدد، ذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة تتابع التغییر الشامل فی ایران من خلال أشد العقوبات،.
واحدة من أحدث الأمثلة هي شركة ویتول متعددة الجنسيات. قال إيان تايلور، المدير العام لشركة النفط المتعددة الجنسيات التی یقع مقرها الرئیسی فی هولندا وسویسرا و تنشط في مجال إنتاج وتبادل الطاقة، يوم الجمعة ، 25 مايو/أیار، في مؤتمر بيتسبرغ الاقتصادي، لن نكون قادرين على الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد النظام الإيراني. وأضاف: "هذا تحد خطير بالنسبة لنا" وقال "هناك أسئلة بلا إجابة حول الرد الأوروبي، وما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيقف ضد عمليات ترامب" معربا عن شكوكه حيال رد أوروبا على العقوبات الأمريكية، وقال "أنا شخصيا أعتقد أن أيا منا لن يكون قادرا على تجاوزه" في إشارة إلى العقوبات المقبلة من قبل الولايات المتحدة.
