ظريف هو المتحدث باسم الحكام الذين تورطوا جميعًا في المجازر
عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي يوم الاثنين 21 ديسمبر اجتماعا عبر الإنترنت. وأصدر الاجتماع، الذي ترأسه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بيانًا من خمس نقاط أكد على التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف.
وعشية الاجتماع ندّد محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأي لقاء مع وزير خارجية الفاشية الدينية، وكتب: بعد محاكمة الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني في بلجيكا بتهمة التخطيط لمجزرة في تجمع إيراني في باريس، وفضح طبيعة الجهاز الدبلوماسي للملالي ووظيفته الإرهابية، فإن اللقاء بظريف والتحدث معه ليس سوى غض الطرف عن الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية. وظريف هو المتحدث باسم الحكام الذين تورطوا جميعًا في المجازر.
وأضاف: دعا خبراء للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في مذبحة السجناء السياسيين باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
إن اللقاء برجل وصفه السيد سيكورسكي، عضو البرلمان الأوروبي ووزير الخارجية البولندي السابق، بأنه "ريبون ثورب (وزير خارجية هتلر) المبتسم، يغذي التماسيح وفقًا لتشرشل، وهو يعمل ضد السلام والديمقراطية، وتعتبره الفاشية الدينية كضوء أخضر للإعدام والاغتيال.
يذكر أن محاكمة دبلوماسي إرهابي من النظام الإيراني يدعى أسد الله أسدي جرت هذا الشهر في بلجيكا وطلب المدعي العام سجنه 20 عاما.
أسدالله أسدي متهم بالتخطيط ضد تجمع مجاهدي خلق في فرنسا عام 2018. وقام بنقل قنبلة نصف كيلوغرام من طهران إلى النمسا ومنها إلى لوكسمبورغ وسلمها إلى اثنين من مرتزقة النظام الإيراني لتفجيرها في تجمع كبير لمجاهدي خلق حضره أكثر من 100 ألف شخص. لكن المؤامرة تم اكتشافها من قبل المخابرات في الدول الأوروبية وتم اعتقال العميلين المعنيين ، بالإضافة إلى أسد الله أسدي نفسه.
