في مقابلة مع صحيفة همشهر الحكومية، قال محمد رضا خاتمي من الإصلاحيين المزيفين الذي شعر حتى العظم بخطر الاطاحة بنظام ولاية الفقيه: نحن الإصلاحيون لا نكره اذا وصفونا بأننا صمّام أمان النظام.
وأكد في مقابلة أخري مع وكالة أنباء ايسنا الحكومية يوم 18 يوليو: الناس عندما يرون أن نتيجة حضورهم في الانتخابات لا تعطي نتيجة، فتغلب عليهم مشاعرهم وهكذا تظهر احتجاجاتهم.
إني أقترح على السادة، أن يأتوا ويجرون استطلاعا للرأي في حال حصولهم على امكانية لهم للهجرة، فكم شخصا كان يبقى في ايران؟
تغيير النظام يزيد من المشكلات!
وزعم شقيق الملا المخادع محمد خاتمي بخصوص إرادة الشعب لتغيير نظام ولاية الفقيه: نحن نعتقد أن تغيير النظام يزيد من مشكلات ومصاعب البلاد.
واعترف محمد رضا خاتمي بزيف ادعاءات الإصلاحية في حكم الملالي وقال: ربما أنسب تعبير بشأن موقع الإصلاحات هو أنه تيار سياسي تحول إلى اتجاه فقد أمل الشعب به يوما بعد يوم. فعلى الحكومة أن تحسب أنه اذا أرادت استمرار هذا المسار، فإنها ستحرق الفرص ولاتنجح.
منافس الإصلاحيين هم الداعون للاطاحة
وكان قبله قد قال سعيد حجاريان يوم الأربعاء 4 يوليو في اعتراف على مضض بالحالة التي يعيشها النظام وهو على وشك السقوط والدور الحقيقي للإصلاحيين المزيفين في حفظ النظام الاستبدادي الديني: ان منافس الإصلاحات ليس الجناح اليمين وانما القائمون بالاطاحة بالنظام.
حجاريان الذي هو من مؤسسي وزارة المخابرات ومن الجلادين في ثمانينات القرن الماضي قال: ان سرعة الوقائع كبيرة وأن فرصة الإصلاحيين قليلة. كما ترون ان منافس الإصلاحيين ليس الجناح اليمين وانما القائمون على الاطاحة بالنظام. يجب أن نناقش أنه اذا اتجه الوضع نحو الفوضي، واتخذ ترامب موقفا أشد… فماذا سيصير واجبنا.
ولغرض الاستعداد للظروف الجديدة اقترح سعيد حجاريان ايجاد نواة صعبة لهذه العصابة وأضاف: قد يرفض الناس الإصلاحيين بالجملة ويتم تصفيتهم بين النواة الصعبة ولا يميزون بين الإصلاحيين.
