الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليوممحاكمة رئيسي وخامنئي لإرتكاب مجزرة الإبادة الجماعية عام 1988

محاكمة رئيسي وخامنئي لإرتكاب مجزرة الإبادة الجماعية عام 1988

0Shares

  بعصي أخشاب رمزية حُملت الكثير من صور الشهداء من النساء والرجال، وسار مئات الإيرانيين بقبضات أيدي مشدودة هاتفين بحناجر ملتهبة صادحة مطالبين بإحقاق العدالة من أجل الدماء التي أريقت ظلما وعدوانا.

وكذلك حملوا لافتات كبيرة كتب عليها: "دعوة إلى الأمم المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة لإتخاذ إجراء عملي لإنهاء الحصانة ومحاكمة رئيسي وخامنئي بتهمة الإبادة الجماعية عام 1988  وقتل 1500 متظاهر في نوفمبر2019."

شهدت الناس في العديد من العواصم والمدن الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة يوم السبت 6 نوفمبر في الشوارع الرئيسية والساحات على مشاهد تظهر واقع بلادنا اليوم! إيران ذات وجهين! وجه ممثل بالسواد والديكتاتورية والتخلف والعنف والنهب والجريمة والمجازر من جهة، ووجها ممثلا بمجد القيم والحق وجمال الفكر والثبات والمقاومة والانتفاضة الحرة والنضال من أجل الحرية والعدل! من جهة أخرى.

نظم الإيرانيون المؤيدون لمنظمة مجاهدي خلف في مختلف البلدان حول العالم بما في ذلك هامبورغ واستوكهولم وكوبنهاغن وملبورن وسيدني مظاهرات وتجمعات ومعارض في ذكرى انتفاضة نوفمبر العظيمة.

وهتفوا بشعار "محاكمة الجلادين هي إرادة الشعب الإيراني"، ومن خلال توعية الجمهور بنظام الإبادة الجماعية مهدوا الطريق للتأثير على سياسات الدول للضغط على نظام الملالي أكثر فأكثر.

وكذلك هاتفين بشعار "من 1988 إلى نوفمبر نطالب بدماء الأحباب" مبينين للعالم روابط الشعارات بدماء 30 ألف مجاهد ومناضل أُعدموا بالباطل في مجزرة إبادة جماعية عام 1988، ودماء 1500 شهيد في انتفاضة نوفمبر 2019 العظيمة، موضحين للعالم أيضا أن الشعب الايراني لا يقف مكتوف الأيدي في مواجهة نظام الملالي.

   معارض صور لشهداء مجزرة عام 1988 وشهداء انتفاضة نوفمبر 2019 ولافتات كبيرة بعدد 1500شهيد تحيي ذكرى هذه الإنتفاضة الملحمية الكبرى وشهدائها.

وعزف فنان اسكتلندي على الأداة التراثية لبلاده بين صور شهداء مبينا أن صدى مُثل وقيم الحرية لا يعرف الحدود ويعبر الأراضي والمحيطات ويهز كل ضمير حي.

وتأتي هذه المشاهد المجيدة لسلسلة من التظاهرات الكبيرة اليوم للإيرانيين المؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق في الوقت الذي يحاول فيه النظام عدم السماح لأخبار المقاومة والقمع بالمرور عبر جدران القهر والرقابة، لكن المقاومة الإيرانية كسرت هذه الجدران بكل قوتها لتظهر للعالم ما يحدث في إيران: ديكتاتورية.. ونضالٌ من أجل الحرية!

   إن هذه الجهود الحثيثة للمقاومة الإيرانية ووبذل الغالي والنفيس والتضحيات والعمل الجاد للإيرانيين الأحرار هي التي تستنهض همم الأحرار وتعزز حراك وانتفاض الرأي العام العالمي مع الشعب الإيراني وتمهيد الطريق للإستمرار في كسب دعم برلمانيي الدول الديمقراطية وحتى إصدار قرارات تدعم الشعب والمقاومة الإيرانية (مثل القرار 118 لمجلس النواب الأمريكي الذي وقعه أغلبية أعضائه).

وتدخل أرفع الشخصيات السياسية في إعداد داعمين للشعب والمقاومة ومثال لذلك ما قدمه نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس في خطابه التاريخي  حين أعلن دعمه لمقاومة الشعب الإيراني في مواجهة الديكتاتورية الحاكمة، ودور منظمة مجاهدي خلق، ووحدات المقاومة الشعبية"مراكز قوى الإنتفاضة" مشيدا بقيادة السيدة مريم رجوي، وزيادة الضغط على الحكومات للتخلي عن سياسة الاسترضاء والوقوف مع الشعب والمقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي بدلا من سياسة الإسترضاء تلك.

بهذا العمل الشاق الدؤوب، وبقدسية دماء الرفاق الأحبة دماء الشهداء الخالدين وقيمها وأصدائها من عام 1988 حتى نوفمبر 2019 ، وبفعاليات واستبسال وحدات المقاومة الشعبية" ومظاهرات أنصار المقاومة وصيحاتهم التي تفور في كل دول العالم لتقرب بين الشعب والمقاومة الإيرانيين خطوة بخطوة مع يوم الحرية العظيم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة