الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحاكمة حميد نوري في ستوكهولم بالسويد وشهادة سيد حسين سيد احمدي

محاكمة حميد نوري في ستوكهولم بالسويد وشهادة سيد حسين سيد احمدي

0Shares

سيد أحمدي: صفعت أمي، لاجوردي ،جلاد سجن إيفين، احتجاجًا على تعذيب أخي ثم اعتقلت امي وعذبوها وكسروا ذراعها اليمنى

 

بعد ظهر يوم الثلاثاء 12 أكتوبر / تشرين الأول، واستمراراً للجلسة السابعة والعشرين لمحاكمة حميد نوري في ستوكهولم بالسويد، خصصت المحكمة جلسة لسماع شهادة سيد حسين سيد أحمدي، أحد أفراد عائلة ضحايا مجزرة عام 1988.

وتم تشكيل محكمة سويدية للنظر في قضية حميد نوري المتهم بالتورط في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 بفتوى الخميني، والتي تم خلالها إعدام 30 ألف سجين، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وفي بداية الجلسة، قدم كينيث لويس، المحامي الذي مثل أمام المحكمة في دورس بألبانيا، مع الشاهد تعريفاً عن موكله، قائلاً: أُعدم شقيق حسين سيد أحمدي في مجزرة السجناء في عام 1988. وقتل شقيقه الثالث عام 2013 في هجوم شنه فيلق القدس التابع لقوات حرس الملالي بقيادة قاسم سليماني في معسكر أشرف بالعراق.

واعتقل أحد أشقائه، محسن سيد أحمدي، في عام 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق، وحكم عليه بالسجن لمدة عام، وكان هذا عندما كان دعم منظمة مجاهدي خلق لم يتم حظره او منعه بعد في إيران. لكن لم يُطلق سراحه مطلقًا واقتيد إلى سجن جوهردشت في يونيو 1988 حیث أُعدم فیه شقيقه الآخر ، محمد ، الذي كان في سجن إيفين منذ عام 1985 ، کذلک أُعدم في أغسطس 1988 لدعمه مجاهدي خلق.

ثم أوضح حسين سيد أحمدي في شهادته: "نحن کنا 5 أشقاء وشقيقتان نعیش مع والديّ في منطقة "طهران نو" شرق طهران.

في عام 1980، ذات يوم لم يعد أخي محسن إلى المنزل واعتقل مع 7 من أصدقائه. ونُقل إلى العنبر الانفرادي 325 في سجن إيفين.

وبعد أن تم نقله إلی سجون مختلفة، تم نقله إلى جوهردشت ، وفي عام 1988 ، تم إعدامه في جوهردشت.

ذات مرة، عندما ذهبت أنا ووالدتي لزيارة أخي محسن في سجن إيفين، أخبر محسن والدتي أنه تعرض للتعذيب. رأيته عن قرب وأدركت أنه لا يستطيع المشي.

كنت طفلاً في ذلك الوقت ورأيت أن أخي كان سعيدًا رغم تعرضه للتعذيب كثيرًا، وأدركت أنهم استمروا في النضال حتى عندما تعرضوا لأشد أنواع التعذيب.

فيما بعد، روى حسين سيد أحمدي قصة مروعة حدثت مع والدته قائلاً: عندما علمت والدته أن ابنها محسن قد تعرض للتعذيب ، احتجت بشدة حراس السجن. ثم حراس السجن اتوا بلاجوردي مديرسجن إيفين، المعروف باسم جلاد إيفين.

99

 الشهداء علي ، محمد و حسين سيد احمدي

احتجت عليه والدتي بشدة وقالت له لماذا تعذبون أبنائنا؟! .. رد لاجوردي بالنفي وأهان السجناء وقال إنهم يكذبون. أثار جواب لاجوردي وكلماته النابية غضب أمي، لتوجه له صفعة قوية. أخذ حراس السجن والدتي، واقتادوها إلى السجن لمدة أسبوع، وعذبوها وكسروا ذراعها اليمنى".

يقول السيد حسين: "لم يرحموا حتى أماً تبلغ من العمر 70 عاما وكسروا يدها. لدينا عشرات الأمثلة على ذلك. عومل والدي بنفس الطريقة، هذه قصة كل عائلات مجاهدي خلق. لأنه لم يستسلم أولئك الذين كانوا في السجن ولا عائلاتهم، وقاوموا بشدة هذا النظام حتى النهاية.

ولكن هل يمكن قتل الحرية؟ وهل يمكن حبس أصوات الأمهات والسجناء في الصدر؟ "

وفي تتمة حديثه في الاجتماع، تحدث حسين سيد أحمدي، عن شقيقه الآخر، الذي كان أحد أعضاء مجاهدي خلق الـ 52 الذين قُتلوا في 1 سبتمبر 2013 في معسكر أشرف بالعراق في هجوم إرهابي نفذته قوة القدس الإرهابي بالتعاون مع الحكومة العراقية في‌حینها.

وقال إن 11 من أعضاء مجاهدي خلق المصابين قتلوا على سرير المستشفى في هذا الهجوم الوحشي.

وتجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع محاكمة حميد نوري، يتظاهر الإيرانيون الأحرار وأهالي ضحايا أنصار مجاهدي خلق كل يوم في ستوكهولم بالسويد ، دعما لضحايا مجزرة عام 1988، ويطالبون بمحاكمة قادة النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي، لدورهم في مجزرة عام 1988 واستمرار هذه الجريمة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة