الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحاكمة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني، في المحكمة البلجيكية

محاكمة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني، في المحكمة البلجيكية

0Shares

الجلسة الثانية لمحاكمة أنتويرب

السير ألين ميل – عضو البرلمان البريطاني:

يسعدني جدًا أن أتحدث في هذا الصدد في هذا اليوم المهم. هذا يوم مهم لأن قضية مؤامرة باريس الإرهابية قيد المحاكمة. وكنت مشاركًا في ذلك التجمع في باريس في 30 يونيو 2018، إلى جانب عشرات الآلاف من الشخصيات التواقة لإقرار العدل في إيران، ومن بينهم المئات من المشرعين الأوروبين من 90 دولة، وعدد كبير من البرلمانيين. وما هو واضح هو أنه لو لم تُحبط هذه المؤامرة الإرهابية لراح ضحيتها الآلاف من القتلى والمصابين على أقل تقدير.

 

ولكن الآن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف هيئة دبلوماسية لدولة ما بسبب الإرهاب، والأهم من ذلك هو ضرورة أن يستيقظ العالم ويدرك أن الاعتراف رسميًا بالسيدة مريم رجوي والمقاومة الإيرانية أمر ضروري وملح.

 

طاهر بومدرة – ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في أشرف – 2012:

لقد تناولت الصحافة على نطاق واسع أن اتخاذ القرار للقيام بعمل إرهابي في أوروبا وفي أماكن أخرى يتم في طهران على أعلى مستويات نظام الملالي وقادته، والجميع يعرف ذلك. وما لم يتخذ الاتحاد الأوروبي وزعمائه إجراءًا حاسمًا ضد نظام الملالي، سيصبح هذا النظام الفاشي أكثر جرأة ويتمادي في ممارساته الشيطانية ليس ضد المعارضة الإيرانية فحسب، بل سيضحي بالعديد من الأوروبيين أيضًا.

والمحاولة الإرهابية في فيلبينت عام 2018 شاهدة على أن نظام الملالي لا يعتزم ارتكاب الجرائم المروعة ضد المعارضة الإيرانية وزعمائها وضد المعارضة بشكل عام فحسب، بل إنه يعتزم استهداف العديد من الأمريكيين والأوروبيين والعرب والبرلمانيين وأعضاء المجتمع المدني.

لذلك، نأمل أن تكون حادثة فيلبينت درسًا نتعظ منه، ويجب علينا اتخاذ إجراءات حاسمة، ليس فقط ضد مرتكبي هذه العملية فحسب، بل يجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد نظام الملالي وقادته.

 

 

بيير برسي:

أصدقائي الإيرانيين الأعزاء، يسعدني أن أكون بينكم اليوم. وخاصة بين أعضاء المقاومة الإيرانية. إن مؤسسة حقوق الإنسان الجديدة التي أسستها عام 1977 تدعم المقاومة الإيرانية على مدى 40 عامًا حتى الآن.

وما يصيبني بالصدمة، على وجه الخصوص هو أن أرى دبلوماسيًا، أي ممثلًا رسميًا للنظام الإرهابي الحاكم في طهران، متورطًا في محاولة اغتيال في فيلبينت منذ عامين. لذلك، نحن نتابع هذه العملية القضائية عن كثب ونأمل أن تسفر عن إدانات قوية قاصمة للظهر ضد نظام الملالي.

 

ليندا شافيز: المسؤولة السابقة للعلاقات العامة بالبيت الأبيض

دائمًا ما أفتخر بأن أكون بجانب السيدة مريم رجوي وأعارض النظام الفاشي الحاكم في إيران. فهذه القضية الحقوقية الإنسانية التي دامت لسنوات عديد ولعدة عقود مهمة بالنسبة لي منذ الثورة الإيرانية فصاعدا.

 

في الحقيقة، سعى الملالي الشياطين إلى تفجير قنبلة في ذلك التجمع الذي شاركنا فيه فيلبينت. وفي الواقع شعرت بمفردي بالخطر. وكان من بين المشاركين العديد من الشخصيات الأمريكية، فضلًا عن بعض الشخصيات من جميع أنحاء أوروبا والدول الأخرى، وأعتقد أن جميع القارات كانت مشاركة في هذا التجمع العظيم.

وأعتقد أنه لا يجوز لنا أن نقبل نظامًا يسعى إلى التورط في ممارسة الإرهاب ضد أناس أبرياء كل ذنبهم هو أنهم يبحثون عن حقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة ويرفضون الديكتاتورية الدينية السليطة؛ بغية القضاء على المقاومة الإيرانية التي تتولى السيدة مريم رجوي قيادتها بشجاعة وحكمة منقطعة النظير.

 

 

وأعتقد أولًا وقبل كل شيء أن الملالي أُصيبوا بخيبة أمل كبرى، حيث يعيش هذا النظام الفاشي في حالة من الجمود واليأس. وقد عانى الشعب الإيراني الأمرين تحت وطأة هذه الديكتاتورية، ومازال هذا الوضع مستمرًا لعدة عقود.

 

واعتبارًا من أواخر السبعينيات ميلادية يعاني الإيرانيين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. هذا ويعاني نظام الملالي تحت وطأة العقوبات، وأعتقد أنهم بما يفعلونه يرون أن القضية هي قضية حياة أو موت بالنسبة لهم. ويعتبرون السيدة مريم رجوي تهديدًا لنظامهم. والنقطة الثانية هي أنهم كانوا يعتقدون أنهم سيُطيلون من عمر نظامهم بارتكاب مذبحة باريس والقضاء على المقاومة والسيدة مريم رجوي .

 

لقد عملت مع المقاومة الإيرانية منذ أن كنت عضوةً في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. وهناك تطرقت إلى هذه القضية مع أعضاء المقاومة الإيرانية. وأيدت القرارات التي تدين ممارسات نظام الملالي اللاإنسانية ضد المرأة وارتكاب المذابح خارج نطاق القانون وغير ذلك من القضايا.

وعندما ازداد اطلاعي بالقضية قابلت السيدة مريم رجوي واستمعت إليها بعناية، وقرأت محاضراتها، وتمكنت من التحدث معها. واتضح لي جيدًا أنها كانت في الواقع تدافع عن الديمقراطية من أجل الشعب الإيراني. وتشمل هذه الديمقراطية الحفاظ على حقوق الشعب وجميع الناس بغض النظر عما يتبعونه من ديانة.

وتعتقد السيدة مريم رجوي في ضرورة حرية الصحافة واستقلال القضاء ووجود آلية تمكن جميع المواطنين من المشاركة في الانتخابات وضرورة تمكين أبناء الوطن من انتخاب زعمائهم بحرية. والحقيقة هي أن هذه النقاط هي الأسس التي تشكل الحركة الديمقراطية، ولهذا السبب أدعم السيدة مريم رجوي.

 

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة