أقر عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي للنظام، بفعالية خطة إدارة ترامب لقطع العلاقات تمامًا مع النظام المالي للنظام، قائلاً إن أنباء خطة إدارة ترامب لـ "قطع العلاقات تمامًا مع النظام المالي الإيراني" كان لها "تأثير نفسي" على سوق الصرف الأجنبي الإيراني.
وكتب على حسابه على انستجرام يوم الجمعة 2 أكتوبر، أن ارتفاع سعر الصرف في إيران أدى إلى "هجمات منظمة، وأحيانًا بأهداف محددة، ضد البنك المركزي".
أفادت وكالة أنباء بلومبرغ الإثنين أن إدارة ترامب تدرس خطة لتشمل عقوبات جديدة من أجل "قطع كامل" الاقتصاد الإيراني عن العالم الخارجي.
بموجب الخطة، ستضع الحكومة الأمريكية أيضًا قائمة سوداء حول 14 مصرفاً في إيران أفلتت من بعض القيود الأمريكية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعاقبة الأفراد والكيانات المرتبطة بالإرهاب، وتطوير الصواريخ الباليستية وانتهاكات حقوق الإنسان .
تهدف العقوبات المقترحة غرضين رئيسيين: أحدهما إغلاق القنوات الأخيرة المتبقية للنظام الإيراني لكسب المال، والآخر وضع المزيد من العقبات في طريق المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للانضمام إلى اتفاق نووي من جديد إذا فاز في انتخابات نوفمبر.
في حالة تنفيذها، لن تؤثر الخطة على العمليات المصرفية فحسب، بل ستؤثر أيضًا على مكاتب الصرافة والتحويلات غير الرسمية إلى إيران.
عبر موقعه على إنستغرام، علق همتي الآمال على ديون العراق وكوريا الجنوبية، قائلاً إن العراق يدين بأكثر من 3 مليارات دولار من واردات الكهرباء والغاز من إيران، وأن كوريا الجنوبية جمدت 7 مليارات دولار من أموال النفط المستوردة من الجمهورية الإسلامية.
تعرض سعر العملة الإيرانية لانخفاض غير مسبوق ويتم تداول كل دولار لأكثر من ثلاثين ألف تومان.
