تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر الهاتف يوم الاثنين، 25 يناير، حول عدد من القضايا، بما في ذلك إيران.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم الحكومة الألمانية قوله "اتفق الزعيمان في هذه المكالمة الهاتفية على أن التعاون الوثيق وحده هو الذي يمكننا من التغلب على وباء كورونا والتحديات العالمية الأخرى".
وذكرت بلومبرغ أن "الزعيمين ناقشا قضايا السياسة الخارجية، وتحديداً إيران و أفغانستان".
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتصالات بين القادة الأمريكيين والألمان بشأن إيران.
أكدت الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، مؤخرًا العمل مع الولايات المتحدة لمنع النظام الإيراني من حيازة سلاح نووي.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو موس يوم الاثنين أيضا قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "فقط بالتعاون مع الدول الغربية يمكن أن تكون أهداف مثل منع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي ممكنة".
وأضاف "معا [دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة]، يمكننا تحقيق أهدافنا، بما في ذلك منع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية".
ونشر وزير الخارجية الألماني هايكو موس مقطع فيديو على تويتر يوم الاثنين يرحب فيه بالرئيس الأمريكي جو بايدن "يسعدنا أن جو بايدن يريد أن يعيد الولايات المتحدة شريكًا موثوقًا به من أجل السلام".
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من تأكيد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن "العواقب المحتملة لامتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي كانت خطيرة."
وجدد وزير الخارجية الفرنسي تداعيات حصول إيران على سلاح نووي من خلال الظهور في برنامج "أسئلة سياسية" الذي تم بثه على إذاعة فرانس إنتر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد قال في وقت سابق في 16 كانون الثاني (يناير) إن النظام الإيراني يسير على طريق تعزيز قدرات أسلحته النووية.
تحدث رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا في 24 يناير في محادثة هاتفية حول التعاون الثنائي، بما في ذلك البرنامج النووي للنظام الإيراني.
وجاء في نص صادر عن قصر الإليزيه في الخطوط العريضة للمحادثات بين الرئيسين أنهما تحدثا عن ضرورة الاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما البرنامج النووي للنظام الإيراني والقضايا اللبنانية.
