الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرمجلس شورى نظام الملالي حيث تتعارض مصالح زمر المافيا مع بعضها بعضا

مجلس شورى نظام الملالي حيث تتعارض مصالح زمر المافيا مع بعضها بعضا

0Shares

يعتبر مجلس شورى نظام الملالي مكانًا تتعارض مصالح زمر المافيا مع بعضها بعضا، الأمر الذي أكدت عليه المقاومة الإيرانية أكثر من مرة في مواقف اتخذتها وحالات للكشف قامت بها بأن مجلس شورى نظام الملالي يتم تنصيب أعضائه من جانب الولي الفقيه والذين يسلبون الشعب الإيراني وما نشاهده هو صراع على السلطة بين مختلف الزمر لكسب المزيد من السلطة ولا تلبية مطالب ومصالح المواطنين المضطهدين.

وفي صراع بينها حول المصالح تكشف الزمر المختلفة النقاب عن البعض في السلب والمراباة. كما وأن مجلس شورى الملالي هو مكان يبدي فيه أعضاؤه ذعرهم تجاه الظروف المتفجرة في المجتمع وخطر تدمير النظام كما يذعن بالطرق المسدودة والمآزق التي طالت النظام ولذلك يينبغي الاهتمام به.

وتحولت جلسة عقدت في 30يوليو/ تموز 2019 في مجلس شورى نظام الملالي إلى ساحة للصراع والنزاع بين الزمر ومعرض للمآزق والطرق المسدودة للنظام.

ومأزق النظام الإيراني في الاتفاق النووي وتداعياته الداخلية والدولية هي من أبرز القضايا التي تطرق إليه الملا جواد حسيني‌كيا في تصريحات طارئة أدلى بها في مجلس شورى النظام المتخلف. وبشأن كؤوس السم المتلاحقة قال:

ومن أجل تقييد هكذا قوات التجأ العدو إلى التفاوض وحدث الاتفاق النووي حتى نخفق في الأهداف الرئيسية من خلال التفاوض وتعليق الآمال على الخارج.

وطبقًا لإحصاء صندوق النقد الدولي بلغت المرتبة الاقتصادية لإيران 17 قبل الاتفاق النووي و27بعد الاتفاق وكم سوف تكون مرتبتنا في المفاوضات الجديدة والاتفاق النووي2؟ وما الذي سوف يطغى علينا؟

وتناول هذا العضو في مجلس شورى النظام المتخلف مأزقًا آخر طال النظام وهاجم الزمرة المتنافسة من دون تقديم أي حل لاجتياز النظام مأزق الاتفاق النووي قائلًا:

عدم وجود التخطيط الاقتصادي المتماسك في الحكومة أمر واضح ولم تقدر الحكومة على إدارة السيولة، لذلك تعرضت سوق السكن في يوم والعملة يومًا آخر والذهب أو العجلة يومًا آخر للأحداث وشاهدنا تخفيض قيمة العملة الوطنية وعدم المراقبة من جانب الحكومة أدت إلى الارتفاع المنفلت للسلع والأغراض الضرورية وتعرض اللحم يومًا والبطاطة يومًا والبصل يومًا والدجاجة اليوم والسلع الأخرى غدًا للتغييرات ولا أحد يجيب.

وألا تنوي الحكومة أن تخبر المواطنين ومجلس شورى النظام بأنه صرفت ميزانية السلع الأساسية البالغة 14مليار دولار من أجل أي سلع وكم مرة قسمت ووزعت و بين أي أشخاص؟

وإذ حاول تاجكردون عضو آخر في مجلس شورى النظام المتخلف أن يحمل مسؤولية الأزمات الاقتصادية الناجمة عن عدم  كفاءة النظام على العقوبات والولايات المتحدة أشار دون وعي إلى الأزمة الرئيسية للنظام وهو ذعره من المواطنين وحذر العصابات الحاكمة قائلًا:

المسؤولون الأعزاء والنواب وكل صاحب للقرار بيننا علينا أن ننتبه أن خطوات كل واحد منا من شأنها أن تحول القلق في المجتمع إلى الكراهية. وكراهية المواطنين تجاهنا يعني اجتياز كل ما كنا قد صنعناه.

وبشأن أسباب التحير والانهيار بين قوات النظام أذعن هذا العضو في مجلس شورى النظام بوقوع النظام في الفخ النووي والكشف عن الحالات المنفلتة للفساد وقال:

في فترة كانت ألستنا تردد أن النووية حقنا الحتمي، ومن ثم نخوض الاتفاق النووي ونصادق عليه وبحجة الاتفاق نهاجم على مجموعة وتعتبره مجموعة أخرى منا فخرًا لنا، ولم تمض فترة طويلة حيث مزق عدونا اللدود الاتفاق النووي الذي كان بمثابة الحد الأدنى من مطالبنا وهكذا حولنا نحن بأيدينا الحد الأدنى من مطالبنا إلى الحد الأقصى منها أي عودة الولايات المتحدة إلى قبول الاتفاق النووي، وهكذا يأخذ الاتفاق أبعادًا جادة لنفسها وننسى الاتفاق النووي ويطغى التضخم المنفلت على المواطنين وفجأة نتحول جميعنا إلى لصوص ولا تختلف القضايا بالنسبة للسِرقة أكنا من اليسار أو اليمين.

أيها السيدات والأخوات النواب، إنكم على علم أكثر مني أن المواطنين أصيبوا بالذهول ويقول الشبان المتحيرون ها هو المجلس كعصارة الفضائل والحكومة هي في رأس شؤونه ونحن اخترناها وها هي السلطة القضائية التي تتعامل بقساوة وتتظاهر بأنها قوة نزيهة، وماذا يعني ذلك؟ إنه يعني إنهم كانوا فاسدين من قبل، فما الذي علقت عليه هذه الأمة آمالها؟ ويقول المواطنون إن ذلك كله تظاهر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة