الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانضرورة زيادة الضغوط على النظام الإيراني ودعم التغيير الديمقراطي في إيران

ضرورة زيادة الضغوط على النظام الإيراني ودعم التغيير الديمقراطي في إيران

0Shares
  • بمشاركة أعضاء من مجلس الشيوخ وسفراء ومسؤولين حكوميين سابقين
  • ضرورة زيادة الضغط على نظام الملالي ودعم التغيير الديمقراطي في إيران
  •  متزامنًا مع فرض العقوبات الأمريكية على 9 من كبار المسؤولين والمقربين للولي الفقيه
  • السيناتور تد كروز: نظام الملالي لا مفر له من السقوط مثل الأنظمة الطاغية الأخرى
  • الشعبان اللبناني والعراقي يريدان دولة بعيدة عن تدخلات النظام الإيراني

 

يوم الأربعاء 6 نوفمبروتزامنًا مع فرض العقوبات على 9 من كبار المسؤولين والمقربين من خامنئي، شرح السيناتور تد كروز عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح الرئاسي السابق في ندوة عقدت في مجلس الشيوخ الأمريكي بمشاركة أعضاء في المجلس ومستشارين ومسؤولين حكوميين سابقين ومراسلين عن وسائل الإعلام، تهديدات نظام الملالي الإرهابية للمنطقة وقمع الشعوب الإيرانية والعراقية واللبنانية، مذكرًا أن هذا النظام لا مفر له من السقوط مثل الأنظمة الطاغية الأخرى. وأشار السناتور كروز بجهود ونشاطات أعضاء المقاومة الإيرانية وأنصارها محفزًا إياهم إلى استمرار جهودهم.

 

وأكد: خامنئي والملالي فرضوا قمعًا وحشيًا على الشعب. وأنا أقول للشعب الإيراني رجالًا ونساء: نحن معكم وأن نضالكم ضد الظالمين القامعين والمعذبين القاتلين. الحرية أمر مهم وإني أعتقد أننا نستطيع أن تكون لنا إيران حرة في يوم ما ليس مع الملالي.

  

كما تكلم في هذه الندوة السناتور جو بوزمن عضو لجنة تحدید المیزانیات٬ رئیس اللجنة الفرعیة للتنظیم القتالی.

 

وكان المتكلمون الآخرون في الندوة:

سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI في أمريكا

السفير روبرت جوزف  المساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الحد من انتشار الأسلحة النووية

السفير لينكولن بلومفيلد المدير العام السابق في وزارة الخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية والعسكرية  

السفير مارك غينزبرغ عضو سابق في البيت الأبيض والسفير الأمريكي السابق لدى المغرب

البروفيسور ايوان ساشاشيهان عميد كلية الشؤون الخارجية في جامعة بالتيمور

 

وقال السفير روبرت جوزف في جانب من كلمته: إن وجود مجاهدي خلق MEK باعتبارها النواة المركزية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI البرلمان الإيراني في المنفى تسبب في أن يكون هذا المجلس بديلا فاعلا وقويًا لنظام الملالي الدكتاتوري. إن وجود هكذا بديل قوي مع برنامج لإيران حرة وديمقراطية علمانية وإيران غير نووية هو أكبر تهديد للنظام الديكتاتوري الديني الذي يعمل على سيطرة الشعب عبر الترهيب وممارسة القهر والقتل.

 

وأما البروفيسور ساشا شيهان فقد أشار إلى سجل نظام الملالي في مجال احتجاز الرهائن والإرهاب وأضاف قائلا: الشعب الإيراني هو صانع الثورة الإيرانية المقبلة. في صيف هذا العام، حالفني حظ استثنائي لأنضم إلى وفد من الحزبين لمسؤولين أمريكيين كبار في أشرف الثالث الموقع الجديد لمجاهدي خلق PMOI في ألبانيا. في تيرانا تجمع أكثر من 350 مسؤول على غرارنا من 47 بلد. ما لمسناه من تجربة عن كثب أوصلنا إلى نتيجة توصل العلماء إليها منذ فترة بعيدة ولكن السياسيين لا يرغبون في تأييده وهو أن النظام الإيراني يخشى شعبه أكثر من القوى الإقليمية أو الدولية.

 

السفير بلومفيلد سلط الضوء على وضع النظام وقال:

الدكتاتورية الحاكمة في طهران تخاف من الإطاحة بها على يد شعبها. هذا النظام غير شرعي ولم يكن في الواقع مشروعا قط. نحن تابعنا التظاهرات الجماهيرية الإيرانية التي تطالب بتغيير سياسي منذ ديسمبر 2017. والآن نرى أن الشعب العراقي واللبناني خرجوا إلى الشوارع ويريدون دولة بعيدة عن تدخلات النظام الإيراني.

 

 وقالت سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI في أمريكا في كلمتها:

حان الوقت لكي يعلن الممثلون المنتخبون للشعب الأمريكي دعمهم لمطالب محقة للشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي ومحاكمة قادة هذا النظام لارتكابهم جرائم وأعمال إرهابية.. إيران حرة على الأبواب. حان الوقت لوقوف الجميع بالجانب الصحيح من التاريخ.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة