الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحقوق الإنسانمجزرة 1988 تسقط الحصانة عن رئيسي

مجزرة 1988 تسقط الحصانة عن رئيسي

0Shares

اظهرت الصحف الصادرة في إيران اليوم اهتماما متزايدا بامتناع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي عن الذهاب الى نيويورك للمشاركه في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة خشية تنظيم احتجاجات على دوره في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 .

وتحت عنوان" حسبة التكلفة والقاعدة وراء عدم ذهاب رئيسي الى نيويورك" كتبت صحيفة ستاره صبح "لهذا السبب، كان من المحتمل أن تزداد التكهنات حول سوابق رئيسي خلال رحلته إلى نيويورك وتخلق جوًا إعلاميًا ودعائيًا، وهذا هو السبب في أن رئيسي، قرر عدم حضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وافادت صحيفة همدلي باحتمال اعتقال رئيسي بسبب جرائمه، حيث جاء في احد تقاريرها ان دراسة عامة لمصادر القانون الدولي تشير إلى أن للرؤساء والسفراء حصانة أيضًا، لكن هذه الحصانة تستمر ما دامت الجريمة المنسوبة إليهم ارتكبت في إطار واجباتهم.

 وشددت على انه في حال سقوط هذا الشرط يصبحون مثل غيرهم من الناس، يفتقرون إلى الحصانة في ارتكاب جرائم مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ولا يمكنهم التذرع بالحصانة للإفلات من المحاكمة والعقاب.

ونشرت صحيفة وطن امروز تقريرا تحت عنوان "حان الوقت لفضح الوكالة الدولية للطاقة الذرية" هاجمت فيه لأول مرة سياسات حكومة رئيسي في التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعلقت على بيع الولايات المتحدة وبريطانيا غواصات نووية لأستراليا بانه "من المفترض أن يطرح الفريق الإيراني المشارك في المؤتمر عدم مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحويل هذه القضية إلى ورقة رابحة، لكن للأسف هذه الإستراتيجية ليست مطروحة حالياً على جدول أعمال وفدنا ورئيس منظمة الطاقة الذرية في بلدنا".

في تناولها لانتشار فايروس كورونا وتداعياته كتبت صحيفة همدلي تحت عنوان "تطعيم الطلاب وقليل من المخاوف" تقريرا حول قرار النظام المتعلق بحقن لقاح لم تتم اجازته من السلطات المعنية في العالم، مشيرة إلى معارضة العائلات والطلاب، كما سلطت الضوء على تناقضات المسؤولين الحكوميين.

ومن ناحيتها ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" ان "هناك عقبة أخرى لا تترك مجالا للنجاح في محاربة الفساد ".

و في تعليقها على مزاعم رئيسي حول محاربة الفساد ذكرت الصحيفة ان هذه العقبة هي كونسورتيوم المافيا، مافيا الاستيراد، مافيا بيع الخام، مافيا الريع، مافيا الثروة، مافيا التأييد القائمة على السلطة، المافيا الهامشية الآمنة، ومافيا الذين يسكنون في المناطق الراقية، وهذه حقائق مريرة، قد يعتقد المسؤولون الحكوميون أن بإمكانهم التعامل معها والتغلب عليها، لكن تجربة الحكومات السابقة اثبتت ان التغلب على هذه العقبة سراب .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة