الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمجاهدي خلق: 4482 حركة احتجاجية في إيران عام 2020 والنظام في أسوأ...

مجاهدي خلق: 4482 حركة احتجاجية في إيران عام 2020 والنظام في أسوأ أحواله

0Shares

نشرت شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد تقريرًا شاملًا عن سلسلة الانتفاضات والحركات الاحتجاجية التي قام بها أبناء الوطن في عام 2020 ضد نظام الملالي.

 

ويفيد هذا التقرير أن أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد قاموا بما لا يقل عن 4482 حركة احتجاجية ضد هذا النظام الفاشي. وعلى الرغم من أن وباء كورونا تفشي في إيران في مطلع عام 2020 بسبب سياسات خامنئي وروحاني المناهضة للشعب، واعتبار خامنئي وباء كورونا والوفيات الناجمة عنه فرصة لنظامه الفاشي خوفًا من الإطاحة بولاية الفقيه على أيدي أبناء الوطن، وكان يتطلع إلى شل الشعب الإيراني بوباء كورونا وتعجيزه عن القيام بالانتفاضة، بيد أن سير الأحداث نتيجة لظلم وقمع هذا النظام اللاإنساني لأبناء الوطن أثبت عكس ذلك تمامًا، حيث قضى الشعب الإيراني على رغبة خامنئي الشيطانية هذه بتنظيم الاحتجاجات المستمرة المتنامية.

 

وفي إحدى رسائلها، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي: "إن الفقر والقمع والكبت وكورونا يضربون إيران اليوم. ولم تكن الاختلافات الطبقية عميقة ورهيبة من قبل مثلما هي عليه الآن. وآلة القمع لا تتوقف لحظة للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الشرير. وعلى الرغم من أن قضاء نظام الجلادين یصدر سلسلة من أحكام الإعدام، بيد أن المجتمع الإيراني لم يصب بالإحباط ولم يستكن فحسب، بل يثور وينتفض ويزداد عزمه على تحقيق هدفه.

وانتشرت الانتفاضة والعصيان في جميع أنحاء إيران، مروية بدماء آلاف الشهداء. والانتفاضات قادمة لامحالة.

 

وفيما يلي مقتطفات من تقرير شبكة مجاهدي خلق داخل إيران بشأن احتجاجات أبناء الوطن في عام 2020:

 

سمات الاحتجاجات:

 

سمات الاحتجاجات:

 

– تشكلت احتجاجات كثيرة منظمة في آن واحد وفقًا للدعوة السابقة رافعة شعارات موحدة.

– استمرت عدة احتجاجات لعدة أيام متتالية.

– في عدد من الاحتجاجات، تدفق المتظاهرون من مختلف المحافظات على طهران وتجمعوا أمام المراكز المهمة.

– تم تنظيم  الحركات الاحتجاجية في المدن الكبرى والصغري وحتى في القرى.

– على الرغم من إجراءات نظام الملالي القمعية والهجوم على التجمعات، بيد أن المحتجين لم يصابوا بالإحباط واستمروا في احتجاجاتهم.

 

انتفاضة يناير 2020:

قصفت قوات حرس نظام الملالي طائرة مدنية أوكرانية بالصواريخ يوم الأربعاء، 8 يناير 2020 بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار خميني، مما أسفر عن مصرع جميع الركاب وأفراد الطاقم.

وبعد 3 أيام من التستر على الحقيقة، وتحديدًا في صباح يوم السبت 11 يناير 2020، اضطرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى الاعتراف بأن سلاح الصواريخ في قوات حرس نظام الملالي هو من أسقط الطائرة المذكورة.

وفي أعقاب هذا الاعتراف، نظم آلاف المواطنين الغاضبين في طهران وقفة احتجاجية أمام جامعة شريف للتكنولوجيا التي لقي عدد من طلابها مصرعهم في هذا الحادث، احتجاجًا على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس نظام الملالي. وفي الوقت نفسه، نظم آلاف المواطنين في طهران وغيرها من المدن الإيرانية وقفات احتجاجية وهتفوا مرددين بعض الشعارات من قبيل "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور" و"الموت للظالم سواء أكان ملكًا أم زعيمًا" و"سليماني قاتل وزعيمه قاتل أيضًا". وقام أبناء الوطن الشرفاء بإنزال صور قاسم سليماني ولوحاته الإعلانية وأضرموا فيها النيران. 

وشنت قوات أمن نظام الملالي هجومًا على المتظاهرين واعتقلت عددًا كبيرًا من الطلاب والمتظاهرين وتم الزج بهم في السجون، وما زال بعضهم الآن في السجون.

 

عصيان واحتجاجات السجناء:

في شهر مارس 2020، عصي السجناء العاديون في 12 سجنًا، من بينهم سجن بارسيلون خرم آباد وأليكودرز وسجن تبريز المركزي وسقز وألوند همدان وطهران الكبرى ومهاباد وعادل آباد في شيراز وبيربنو وسيبيدار أهواز وشيبان أهواز وسجن يزد المركزي، احتجاجًا على رفض نظام الملالي منحهم إجازات مؤقتة أو إطلاق سراحهم لتجنب الإصابة بوباء كورونا في السجون. والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة غير مسبوقة على مدى حكم نظام الملالي وكانت مفاجأة لهذا النظام الفاشي. ونجح بعض السجناء في الهروب، وتم قتل عدد من السجناء بأبشع الصور وحشيةً وإصابة بعضهم.

 

احتجاجات مختلف الفئات:

العمال: نظم العمال 1618 حركة احتجاجية في عام 2020. 

اندلعت احتجاجات العمال بسبب عدم استلام رواتبهم الحالية والمتأخرة، وعدم التمتع بالامتيازات الوظيفية، وعدم استلام مستلزمات العمل وعدم توفر الحد الأدنى من الإمكانيات الصحية وخصخصة المصانع، وانخفاض الأجور، وعدم توفر وسائل السلامة في العمل.

احتجاجات لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني في حصار كورونا وتلوث الهواء

 

أولًا: الإضراب الكبير لعمال صناعة النفط:

منذ اليوم الأول من شهر أغسطس عام 2020، تضافر عمال الصناعة النفطية في مختلف المدن وقاموا بالاضراب احتجاجًا على عدم استلام رواتبهم لعدة شهور، وعدم التمتع بالامتيازات الوظيفية الأخرى، وظروف العمل القاسية وعدم توفر الحد الأدنى من وسائل السلامة والرفاهية. وبدأ عمال الصناعة النفطية والبتروكيماويات هذا الإضراب ثم انضم إليهم عمال محطات الطاقة.

 

استمرار احتجاج وتجمهر العمال في المناطق الحرة في أروند

 

ثانيًا: عمال البلدية:

قام عمال البلدية في مختلف المدن، وهم من بين العمال الأكثر حرمانًا، بإلاضراب وتنظيم وقفات احتجاجية أكثر من مرة احتجاجًا على عدم استلام رواتبهم وعدم التمتع بالامتيازات الوظيفية لعدة أشهر

إيران .. احتجاجات شرائح مختلفة من الشعب الإيراني

 

ثالثًا: عمال السكك الحديدية:

احتشد عمال السكك الحديدية وقاموا بالاضراب احتجاجًا على عدم استلام المتأخرات وانعدام الأمن الوظيفي.

تجمع الموظفين المعينين رسميًا في سكة حديد شمال غربي البلاد

 

رابعًا: عمال المناجم:

احتج عمال المناجم على عدم استلام المتأخرات وعدم توفر الحد الأدنى من معايير السلامة في مختلف المناجم.

صابر بهبودي، عامل يبلغ من العمر 32 عامًا في رودبار یحرق نفسه

 

خامسًا: عمال المصافي ومحطات الطاقة:

 هذه الاحتجاجات خاصة بعمال المصافي ومحطات الطاقة بصرف النظر عن الإضراب الكبير لعمال صناعة النفط.

إيران.. اليوم العشرين من إضراب العام لعمال مصافي النفط والغاز

 

سادسًا: الاحتجاجات العمالية المتتالية:

إضراب وتجمعات عمال مجمع هفت تبه لقصب السكر بدءًا من مطلع شهر يونيو وصولًا إلى نهايته، وإضراب وتجمع عمال شركة هبكو أراك لمدة 20 يومًا، وعمال الزراعة والصناعة في كارون، وعمال صناعة العدادات في قزوين، والعمال المفصولون من إدارة قزوين.

صورة من الأرشيف

 

1 – التربويون:

خلال هذه الفترة الزمنية المناسبة، نظم التربويون 117 حركة احتجاجية. والجدير بالذكر أن مستوى راتب التربويين تحت خط الفقر . كما أنهم يحتجون على عدم تغيير وضعهم الوظيفي وانعدام الأمن الوظيفي وعدم استلام رواتبهم وعدم تلبية مطالبهم الأخرى.

تجمع معلمين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم

 

2 – المتقاعدون:

نظم المتقاعدون 113 حركة احتجاجية، حيث أن راتب التقاعد أقل من خط الفقر بمراحل، فضلًا عن أنهم لم يستلموا رواتبهم المتدنية منذ عدة أشهر. هذا ولم يتساهل نظام الملالي حتى مع تجمعهم ويبادر بالهجوم عليهم وتنهال قوات القمع عليهم بالضرب والسب وتعتقل عددًا منهم.

المتقاعدون

 

3 – الطلاب:

نظم الطلاب خلال هذه الفترة 97 حركة احتجاجية. وكانت الحركة الاحتجاجية الرئيسية للطلاب في انتفاضة يناير2020. واستمرت هذه الاحتجاجات عدة أيام.

احتجاجات لفئات مختلفة من الشعب الإيراني

 

4 – المنهوبون: المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل المؤسسات المالية

خلال هذه الفترة الزمنية، نظم المنهوبون 56 حركة احتجاجية. والسبب الرئيسي وراء احتجاج المنهوبين هو عدم استلام ودائعهم من البنوك والمؤسسات المالية والشركات التي أخذت رؤوس أموالهم في صورة ودائع تحت ذرائع مختلفة ولا ترغب في دفعها بعد مرور سنوات عديدة.

استمرار الاحتجاجات الشعبية 

 

5 – المزارعون:

خلال هذه الفترة الزمنية، نظم المزارعون 50 حركة احتجاجية. وتأتي احتجاجات المزارعين بسبب القيود المتعلقة بأخذ حصة معينة من مياه النهر للري، ومصادرة هيئة الأوقاف لأراضيهم، وعدم اهتمام منظمة الجهاد الزراعي بحل مشاكلهم، وانعدام مياه الري، مما يعرض مزارعهم للجفاف، والوضع الكارثي عند بيع محاصيلهم الزراعية، وعدم شراء الحكومة لمحاصيلهم الزراعية، وعدم استلام تعويضات عن المحاصيل التي دمرتها مياه الفيضانات، وارتفاع سعر حصتهم في مياه الري بنسبة 100 في المائة.

 

احتجاجات على انتخابات نظام الملالي المدبرة مسبقًا:

مسرحية الانتخابات المثيرة للسخرية والفشل

يجب اعتبار أكبر حركة احتجاجية قام بها الشعب الإيراني هي مقاطعة انتخابات نظام الملالي الصورية. وفي هذا الصدد، حريٌ بنا الإشارة إلى تدمير اللافتات الانتخابية في كرمانشاه ومياندوآب وألوند وسنندج وسقز وإيرانشهر، فضلًا عن طرد أعضاء مجلس شورى الملالي من قرية قم قلعه التابعة لمهاباد وقرية شيخ حسن التابعة لشوش؛ الذين كانوا يسعون إلى استقطاب الأصوات. وتدمير المقر الانتخابي في كازرون وبندر عباس.

 

احتجاجات الطاقم الطبي والممرضات والأطباء:

الممرضات الايرانيات

على الرغم من أن الممرضات والأطباء يؤدون عملهم في الصف الأول لمكافحة وباء كورونا، بيد أن نظام الملالي يرفض دفع رواتبهم الشهرية ويعرقل شؤونهم الوظيفية، مما أدى إلى قيام الممرضات والكادر الطبي بمظاهرات احتجاجية واسعة النطاق، من بينها ما يلي:

– تضافر الممرضات والقوى العاملة النقابية في المستشفيات في مشهد والأهواز ويزد وأراك وخرم آباد وكرمان وأرومية للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم وأجورهم، فضلًا عن زيادة ساعات العمل الإجباري دون أجر.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة