السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليوممجاهدو خلق.. جهود دؤوبة متواصلة لفضح جرائم نظام الحاكم في ايران

مجاهدو خلق.. جهود دؤوبة متواصلة لفضح جرائم نظام الحاكم في ايران

0Shares

تستمر الجهود الدؤوبة من قبل مجاهدو خلق والمقاومة الإيرانية، حيث نظمت عشرات المظاهرات والتحركات التي قام بها الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مختلف البلدان بجميع أنحاء العالم، مستهدفة فضح جرائم نظام الملالي الإرهابي، وتحريك المجتمع الدولي وحثه على اتخاذ موقف قوي، تجاه تلك المذابح.

 

فضح النظام

 

وحققت الوقفات الاحتجاجية، والمظاهرات فضح حجم المذابح البشعة التي تعرض لها الشعب الإيراني خلال انتفاضة نوفمبر  2019، كما طالبت بمقاضاة المسؤولين عن سفك دماء آلاف شهداء الانتفاضة؛ ما حقق أمواجًا متزايدة من الإدانات الدولية للنظام اللاإنساني ونجاح تلك  الجهود عن جدارة حقيقية.

 

قرار إدانة

 

وتفاعلاً مع تحركات المقاومة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك القرار رقم 66 الخاص بإدانة منظمات الأمم المتحدة لديكتاتورية الملالي بموافقة 81 صوتًا.

 وتم التأكيد في هذا القرار على ضرورة قيام المقرر الخاص للأمم المتحدة بزيارة إيران تحت حكم الملالي، وفي الوقت نفسه حصر القرار الانتهاكات المستمرة والممنهجة لحقوق الإنسان التي تقوم بها الديكتاتورية الحاكمة في إيران

وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد عقدت العزم على تقصي وضع حقوق الإنسان في إيران".

 

ترحيب بالقرار

 

من جانبها رحبت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، بهذا القرار، مؤكدة أن المسؤولين المتورطين في المذبحة الكبرى الشهر الماضي هم خامنئي وروحاني وقادة النظام الآخرين الذين تورطوا في جميع هذه الجرائم، بما في ذلك مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988.

 

جرائم ضد الإنسانية

 

 وطالبت "رجوي" بضرورة رفع الحصانة عنهم، وضرورة أن يعترف مجلس الأمن رسميًا بأن جرائم هذا النظام ومن بينها مذبحة عام 1988 ومذبحة 2019 جرائم ضد الإنسانية، ليتم تقديم المجرمين إلى العدالة.

كما أكدت السيدة مريم رجوي مرة أخرى على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن مجزرة نوفمبر، وزيارة اللجنة إلى إيران لتفقد أوضاع السجناء والمعتقلين.

 

رسائل لا تتوقف

 

وفي وقت سابق، وتحديداً في 16 ديسمبر من الشهر الحالي، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة  مريم رجوي، في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: "أريد أن أكرر صيحة دماء ألف شهيد انطلقت إلى السماء  في الانتفاضة الإيرانية  حتى لا يقف العالم دور المتفرج والمتقاعس تجاه الجرائم البشعة التي يرتكبها الملالي الحاكمون في إيران".

 

وطالبت السيدة مريم رجوي في هذه الرسالة مجلس الأمن أن يعلن أن قادة نظام الملالي مجرمين ضد الإنسانية جراء هذا الكم الضخم من القمع وسفك الدماء الذي ارتكبوه، لكي يتسنى تقديم المجرمين ضد الإنسانية إلى العدالة".

 

انتهاكات واسعة

 

كما أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا في 16 ديسمبر عن المذبحة الإجرامية في حق المتظاهرين خلال انتفاضة نوفمبر 2019 وذكرت فيه: "إن نظام الملالي يرتكب حاليًا انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ولا يجب على المجتمع الدولي أن يظل صامتًا ومتقاعسًا تجاه هذه الجرائم".

 

يجب التحقيق

 

وصرحت منظمة العفو الدولية في هذا التقرير بأنه: " يجب على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يحقق في المذبحة غير القانونية وموجة الاعتقالات المروعة والاختفاء التقسري والتعذيب وكافة الجرائم التي تعرض لها المتظاهرون".

كما دعا مدير التحقيقات في الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع خاص حول الوضع في إيران والتصويت على إنشاء آلية تحقيق دولية".

 

ندعم الشعب الإيراني

 

من جهتها، أدانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي حكومة الملالي يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر، بالتصويت على قرار بالإجماع، جراء اللجوء إلى القمع الوحشي في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني، وأعلنت عن دعمها لاحتجاجات الشعب الإيراني ومطالبه.

وحول هذا القرار، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إليوت إنجل:  "نحن نؤكد على الموقف الراسخ لحزبي الكونغرس الجمهوري والديمقراطي  في دعم حق الشعب الإيراني في حرية التعبير، ونعلن عن معارضتنا القوية لممارسات هذا النظام القاسية".

 

مظاهرات تجوب العالم

 

وفي غضون ذلك، قام مؤيدو مجاهدي خلق وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية،  الذين لا يعرفون الكلل أو الملل، في ضوء جهودهم الدؤوبة لجذب الانتباه الدولي إلى التطورات الإيرانية والمذبحة الكبرى التي تعرض لها الثوار، بتنظيم مظاهرات يوم الثلاثاء الموافق  17 ديسمبر، أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل.   

 

جرائم شنعاء تستوجب التحرك

 

وخلال المظاهرة، أكد أستاذ القانون الدولي، البروفيسور إريك ديفيد، أن ما يحدث الآن في إيران يعد جريمة ضد الإنسانية، وينطبق عليه التعريف الوارد في المادة 7 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية نصًا بحذافيره.

وصرح بأن كل عضو من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديه الحق في تقديم قرار لمجلس الأمن يطالب فيه بإحالة  قضية إيران إلى المحكمة الجنائية الدولية .

 

 

اتخاذ إجراءات فورية

 

كما دعا الحزب الجمهوري الألباني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة المذبحة الكبرى في إيران واتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع المزيد من المذابح والقمع.

وأكد أن قتل المتظاهرين هو بلا شك مثال على المذبحة والجريمة ضد الإنسانية، مبيناً أنه يجب الاعتراف دوليًا بشكل رسمي بحق الشعب الإيراني في الاحتجاج والدفاع عن نفسه ضد العنف والقمع الوحشي لنظام الملالي".

 

النظام يرتعد من تحركات المقاومة

 

وتسببت هذه الموجة من الإدانات إلى رعب وقلق نظام الملالي، نظرًا لأن القضية هذه المرة لم تقتصر على حالات الإعدام في عقد الثمانينيات ومذبحة السجناء السياسيين خلال 32 عامًا مضت، بل القضية مرتبطة بدماء الشهداء المتناثرة على الجدران والشوارع ولم تجف حتى الآن، فيما أن مصابي الانتفاضة ما زالوا يتألمون.

 

النظام مضطرب

 

كما أن السجناء ما يزالون يخضعون للاستجواب والتعذيب، والشهود على هذه الجريمة الكبرى المروعة ما زالوا أحياء، علاوة على ذلك، فإن نظام الملالي ضعيف للغاية بشكل غير مسبوق وتطوقه مختلف الأزمات وغير قادر على اتخاذ أدنى خطوة في أي مجال،  وهذا هو السبب في ردود الفعل المحدودة وبشكل غير مباشر لبعض المسؤولين في النظام على هذه التطورات، والأهم من ذلك كله، هو الرعب المحتدم في قلوبهم.

 

 

تشويه المقاومة

 

وفي هذا الصدد، اعترض المتحدث باسم جلاد السلطة القضائية في عهد خامنئي، إسماعيلي، على الدول  التي تدين نظام الملالي جراء انتهاكات حقوق الإنسان، وأشار إلى حرية مجاهدي خلق في ممارسة نشاطهم في هذه الدول، لكنه من باب التشويه المعتاد عليه، اعتبر  ذلك، بشكل يدعو للسخرية،  متنافيًا مع حقوق الإنسان. 

 

مهاجمة المقاومة

 

وخلال كلمته في مؤتمر سفراء الدول الأجنبية المقيمين في طهران المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر، استغل المساعد الأمني للنائب العام في نظام الملالي ويدعى أميري أصفهاني، الفرصة للتنفيس عما بداخله وهاجم مجاهدي خلق علانية وأداء معاقل الانتفاضة المخطط له سلفًا، وقال محاولًا تبرير القتل والمذبحة التي ارتكبها النظام الفاشي: " إن قوات الشرطة قتلت عددًا من الأشخاص دفاعًا عن نفسها في مواجهة هجوم قام به أفراد مسلحون".

 

جرائم دموية لا تخفى

 

وتؤكد المقاومة الايرانية أنه من الواضح أنه لا يمكن لهذه التصريحات السخيفة ولا مناورة الرأفة الإسلامية التي يزعمها خامنئي المتعطش للدماء، أن تخفي أيادي هذا الوحش الملوثة بالدماء عن أنظار العالم محليًا ودوليًا.

 

لن نتخلى عن دماء الشهداء

 

وشددت المقاومة أن الشعب الإيراني، كما ذكر أكثر من مرة  في رسائله في حملة التبرع لتلفزيون "سيماي آزادي" (قناة الحرية) أنه لن يتخلى عن دماء أبنائه الشجعان ويطالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها ومعاقبتهم، وهذه هي الرغبة التي يسعى مجاهدو خلق والمقاومة الإيرانية لتحقيقها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة