تحولت جولة ظريف إلى الدول الاسكندنافية وفرنسا التي جاءت بهدف إنقاذ النظام من خطر الإطاحة المحتومة وشراء بعض الوقت للهروب من العقوبات الدولية، إلى فضيحة سياسية لوزير خارجية نظام الملالي في مواجهته مظاهرات الإيرانيين أنصار مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. صرخ الإيرانيون في أي بلد زاره ظريف بوجهه وعكسوا مطلب الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي اللاإنساني. كما أدان أنصار مجاهدي خلق أي استرضاء مع النظام من قبل الأطراف الدولية وطالبوا بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وإغلاق سفارات النظام الإيراني في الدول الغربية التي هي أوكار إرهابية.
نظم الإيرانيون في مدن هلسنكي في فنلندا ويوتوبوري وستكهولم في السويد واسلو في النرويج وباريس في فرنسا مظاهرات واسعة النطاق وغاضبة ضد ظريف.
فقد وزير خارجية الملالي، الذي افتضحت جولته تمامًا اثر هذه الاحتجاجات، سيطرته وفي أوج يأسه وإحباطه، هدّد في مقابلة تلفزيونية مع قناة برس تي في تلفزيون النظام الإيراني الحكومي في 21 أغسطس، صراحة المتظاهرين الذين كانوا أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالقتل. وهددهم بأكلهم أحياء من قبل مرتزقة النظام. وعقب هذا التهديد، ردد المتظاهرون الإيرانيون في باريس شعارات مثل ظريف المجرم، آكل لحوم البشر ، يوم الحساب قادم.
تظاهر الإيرانيون وأنصار المقاومة في مسيرة في باريس يوم الجمعة احتجاجًا على وجود وزير خارجية الدكتاتورية الفاشية في ميدان تروكاديرو في باريس.
وهتف أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية:
• ظريف المجرم ، آكل لحوم البشر ، يوم الحساب قادم
• ظريف إرهابي، اسمه في القائمة
• مبرر جرائم الملالي، ارحل من هنا
• جواد ظريف مخادع ، عدو الشعب الإيراني
• نناضل، نموت ، ونستعيد إيران
• اليد المشدودة بيد الملالي اليوم، هي أيضًا شريكة في جريمة هؤلاء الملالي
• جواد ظريف مجرم / عدو إيران
• يجب إغلاق سفارة الملالي
