في مقابلة مع شبكة بي بي سي العالمية، قال مايكل بريجنت، وهو خبير في معهد هدسون للأبحاث: «النظام الإيراني في حالة من العجز وسوء الإدارة الاقتصادية، والشعب الإيراني ضد هذا النظام ، مما جعله يتشبث بمحاولات عبثية».
وأضاف: «الشعب الإيراني يرى أن العقوبات فعالة، وأقول هنا إن الشعب الإيراني يفكر في تغيير النظام».
وبشأن قرصنة النظام في البحار قال: «يمكن للتكنولوجيا أن تُظهر أيضًا أن قوات الحرس مسؤولة عن الاستيلاء على السفن في المياه الدولية».
كلما تم تقديم وثائق تصرفات النظام الإيراني إلى المجتمع الدولي أكثر، كلما أصبح هذا النظام أكثر عزلة.
وبشأن سياسة مهادنة بعض الحكومات مع النظام، قال خبير معهد هدسون للأبحاث: الحقيقة هي أن الدبلوماسيين أنفسهم يؤكدون في الخفاء أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من القيام بعملهم هو وجود تهديد عسكري وراء القضايا.
أي أنه بمجرد إزالة الخيار العسكري من الطاولة، يصبح من الصعب على الدبلوماسيين العمل بجدية أكبر وأسهل على لاعبي الشطرنج في النظام الإيراني، مثل ظريف وآخرين، للحصول على ما يريدون من أوروبا.
لذلك، عليكم أن ترون هذا النظام في حقيقته، أي في حالة من اليأس والعجز، وسوء الإدارة الاقتصادية، والشعب الإيراني ضد هذا النظام، وهذا ما جعل النظام يتشبث بمحاولات يائسة.