الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالممايكل باك يقوم بتطهير واسع لصوت أمريكا

مايكل باك يقوم بتطهير واسع لصوت أمريكا

0Shares

وفقا لصحيفة واشنطن بوست (الخميس، 18 يونيو) ، أن المدير الجديد قام بطرد مديري أربع وكالات تابعة لصوت أمريكا التي تعد الأخبار والمعلومات للمستمعين الدوليين.

بعد استقالة مدير ونائب مدير صوت أمريكا يوم الإثنين (15 يونيو 2020)، أمر مايكل باك ، الرئيس الجديد لصوت أمريكا ، لوسائل الإعلام العالمية بأمر فصل المديرين.

تمثل الخطوة تطهيرًا كاملاً لكبار المسؤولين ممن يديرون بث الأخبار بالموازنة الحكومية لكن تعمل مستقلة. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي وافق على مايكل باك بعد 3 سنوات من الانتظار.

 

وكان عدد من السناتورات وأعضاء الكونغرس الأمريكي محتجين في السنوات الماضية على سياسات صوت أمريكا وخطوطها المنحازة إلي نظام الملالي وطالبوا بتطهير الاذاعة من عناصر النظام الإيراني أو المقربين منه ممن كانوا يعملون منذ عهد أوباما أو حتى قبله في صوت أمريكا لصالح نظام الملالي وضد الشعب الايراني وعلى حساب دافعي الضرائب الأمريكيين.

وفي وقت سابق قال بريان هوک ا لمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران إنه يتلقى شكاوى بانتظام ضد قناة صوت أميركا الفارسية، والممولة من دافعي الضرائب الأميركيين، لافتا إلى أنها تبدو غالبا "صوت الملالي" أكثر منها "صوت أميركا".

إلى ذلك، رأي هوك في مقال نشره الأربعاء في موقع صحيفة "نيويورك بوست" أن "هذه القناة تحتاج إلى القيام بعمل أفضل في مواجهة التضليل والدعاية الإيرانية، حيث إن هذه أولوية لإدارة ترمب، لأن دعم الشعب الإيراني يشمل منحهم إمكانية الوصول إلى تقارير مستقلة وصادقة"، حسب تعبيره.

وكشف هوك عن أن الخدمة الفارسية لصوت أميركا التي تمول من قبل الكونغرس تلقت أكثر من 17 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب العام الماضي، لكنها فشلت في تمثيل أميركا بالنسبة لإيران بمحتوى قائم على الحقائق الموثقة"، حسب وصفه.

توصيات لم تنفذ

كما وجد تحليل للمجلس في عام 2019 أن العديد من التوصيات التي قدمها في عام 2017 لم يتم تنفيذها.

وأكد هوك أنه في عام 2014، دعت مجموعة من ممثلي الكونغرس من الحزبين إلى إجراء تحقيق حول VOA الفارسية بعد ادعاءات أنها قامت عمداً بكتم سجل النظام الإيراني المروع لحقوق الإنسان.

كما أشار هوك إلى "إلغاء البرامج الشهيرة على القناة بشكل فجائي واستبدالها ببرمجة أقل جودة وأقل جاذبية وملاءمة".

وأضاف: "انزعجت أيضًا عندما رأيت أنه خلال الاحتجاجات التاريخية المناهضة للنظام في نوفمبر الماضي، والتي خلفت ما يصل إلى 1500 إيراني، بث قناة VOA الفارسية أفلامًا وثائقية عن الطبيعة".

 

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة