زار مايك بومبيو ألمانيا يوم الجمعة ، 31 مايو، والتقى بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وعقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يسعى وزير الخارجية الأمريكي إلى جلب دعم الدول الأخرى للعقوبات ضد النظام الإيراني. وشددت أنجيلا ميركل، أثناء ترحيبها بمايك بومبيو، على أن «الولايات المتحدة ستكون أهم حليف لألمانيا، وستبقى».
وقال مايك بومبيو في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس «نشكر القرار الألماني بحظر هبوط طائرة ماهان الجوية. هذه الشركة تنقل الميليشيات وأسلحة النظام الإيراني إلى مسارح الحرب في الشرق الأوسط مما تهدد حياة الأوروبيين والأمريكيين والمواطنين في جميع أنحاء العالم.
تحتل ألمانيا الآن مقعدًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية حتى نتمكن من إيقاف سياسة التدمير التي يتبعها النظام الإيراني، وبشكل خاص وقف نشاط الصواريخ البالستية لهذا النظام الذي ينتهك قرار مجلس الأمن.
وأضاف مايك بومبيو: «تمكنا أيضًا اليوم من التحدث عن ضرورة وضع حزب الله كمؤسسة محظورة في ألمانيا، كما فعل الحلفاء البريطانيون هذا العام.
وقال بومبيو في جانب آخر من خطابه في المؤتمر الصحفي في برلين، إن النظام الإيراني أيضًا لم يمتثل بالكامل لالتزاماته تجاه فرقة العمل المالي FTFA) ، التي وافق على دخولها في عام 2016. كجزء من تلك الخطة، كان النظام الإيراني ملتزمًا بدعم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإرهابية واتفاقية الأمم المتحدة لتمويل الإرهاب، ولكن كما كنا نتوقع من الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، لقد اختاروا عدم القيام بذلك بعد.
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في المؤتمر الصحفي: «كان النظام الإيراني موضع نقاش اليوم. نوافق على أنه يجب علينا منع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية. لدينا نفس الهدف ضد النظام الإيراني. لا نريد أن يحقق النظام الإيراني أسلحة نووية.
كما أعرب عن قلقه من برنامج الصواريخ الإيرانية وتدخلات النظام الإيراني في سوريا و اليمن، داعياً إلى وقف هذه التدخلات.
