الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتماوراء حيرة وتخبط نظام الملالي من أمره وكيفية مواجهة کارثة تفشي...

ماوراء حيرة وتخبط نظام الملالي من أمره وكيفية مواجهة کارثة تفشي مرض كورونا

0Shares

لم يدع نظام الملالي أن يمر فترة طويلة على إرتکابه لجريمة إسقاط الطائرة الاوکرانية ونکرانه للجريمة حتى فاجأ العالم بجريمته الاشنع والاخطر بتستره على تفشي مرض کورونا والذي وصلت خطورته الى حد.

إن إيران أصبحت ثاني بٶرة له وهو الامر الذي أثبت للعالم حقيقة ماقد دأبت المقاومة الايرانية على التأکيد عليه من إن هذا النظام معاد لشعبه وللإنسانية وإنه لايکترث ولايهتم للشعب الايراني بقدر مايهتم لأموره ومصالحه الخاصة التي يمنحها دائما الاولوية.

هذا النظام الذي إبتلى الشعب الايراني منذ أربعة عقود ولاقى منه مالم يلاقيه أي شعب من شعوب العالم من قسوة وبطش وظلم من حکمه الجائر، خصوصا بعد أن إستلم خامنئي زمام الامور کولي فقيه.

حيث شهد عهده الکثير من التناقضات الحادة والاخطاء الفظيعة وفساد غير مسبوق وعمليات سرقة ونهب لأموال الشعب بصورة تخطت کل الحدود هذا بالاضافة الى تصاعد الممارسات القمعية ضد الشعب ووصولها الى الذورة حتى صار هذا النظام زبونا دائما لتلقي قرارات الادانة الدولية لإرتکابه الانتهاکات المستمرة لحقوق الانسانية وتصعيده للإعدامات بوتائر غير مسبوقة حتى أصبح النظام في مقدمة دول العالم التي تنفذ أحکام الاعدامات.

وبعد کل هذه الامور السلبية ليس بغريب على خامنئي أن يکون قائد فاشلا وغير متمکنا من قيادة النظام بالصورة التي تحافظ عليه من الاخطار والتهديدات المحدقة به.

خامنئي الذي إعتبر الشعب الايراني والمقاومة الايرانية أکبر عدوين لدودين له ولذلك فإنه قد عمل دائما کل مامن شأنه تصعيد ممارساته القمعية وبطش أجهزته الاجرامية الى أقصى حد ممکن.

فإنه وعندما يقول في کلام سقيم لايمکن أن ينطقه إلا جاهل بشأن تفشي مرض کورونا في إيران حينما قال:" هذا البلاء ليس عظيما جدا وليس استثنائيا بل إنه قضية عابرة وعلينا ألا نضخمها كثيرا".

في الوقت الذي صار العالم کله ينظر الى الخطو والتهديد الکبير الذي صار يمثله تفشي هذا المرض في إيران ومدى التقاعس وعدم إمکانية المٶسسات الصحية للنظام في مواجهة المرض والحد من تفشيه.

وإنه عندما يصف الاوضاع بهذه الصورة فإن ذلك يدل على مدى جهله بشأن مدى خطورته ولاسيما عندما نعيد للأذهان فتواه الباطلة بوجوب غسل وتكفين المتوفين جراء كورونا، والتي عاد اليوم ليتنصل من فتواه الباطلة في تراجع عن خطأه الکبير بذلك الصدد حينما قال:"وکل مايساعد على تفشي المرض سئ".

علما بأن زعيم المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي، کان قد إنتقد هذه الفتوى وأکد على إنها خاطئة ولاتتفق مع المعايير الاسلامية بل وتخالفها ذلك إن الاسلام يدعو لليسر وليس للعسر کما حصل في الفتوى الباطلة لخامنئي.

خامنئي ونظامه القمعي يقفان اليوم في حيرة من أمرهما ولايعرفان کيف يواجهان کارثة تفشي المرض بهذه الصورة المريعة والتي کانت وکما أعلنت منظمة مجاهدي خلق، أساسا بسبب إستمرار الرحلات الجوية للصين وعدم توقفها مع تفشي المرض في الصين.

وإذا ماعلمنا بأن جهاز حرس النظام هو المستفيد الاکبر من إستمرار تلك الرحلات لأنه يسيطر على أغلب القطاعات الاقتصادية فإننا نعلم عندئد الى أي حد يقوم هذا النظام بالاستهانة بحياة وأرواح الشعب الايراني ولايکترث لهم أبدا.

التناقضات والتخبطات في التصريحات والمواقف الصادرة عن قادة ومسٶولي النظام وفي مقدمتهم خامنئي نفسه تدل على حقيقة أن النظام قد وقع في شر أعماله وإنه يشعر جيدا بأنه يلعب بالنار لکنه لايعرف ماذا يفعل إذ أصبح کم إستقرت شفرة حلاقة في بلعومه فلا هو قادر بإخراجها ويتخوف أيضا من بلعها!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة