قال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن إدارة بايدن تدعي أنه بمجرد انضمامها مرة أخرى إلى الاتفاق النووي، سوف تتفاوض بشأن "صفقة أطول وأقوى وأوسع نطاقًا" مع النظام الإيراني، لكن الحقيقة هي خرافة …. وسراب في الصحراء.
وأكد مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في مقابلة يوم 29 أبريل في مقابلة بشأن قرار الأغلبية الأمريكية الموقع من قبل 225 نائبا من الديمقراطيين والجمهوريين للاعتراف بحق الشعب الإيراني في جمهورية ديمقراطية وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان وإرهاب الدولة من قبل نظام الملالي، ردا على الأسئلة: "نعم، هذا اتفاق كبير. الحقيقة هي أن الديمقراطيين والجمهوريين قد اجتمعوا في السياسة فيما يتعلق بالنظام الإيراني لأول مرة بطريقة مهمة خلال العقد الماضي."
لقد أوضحوا أنهم يريدون إنهاء النظام الإيراني، ووفقًا لرونالد ريغان، سيلقونه في مزبلة التاريخ. مثل كل الأنظمة الاستبدادية الأخرى، هذا اتفاق كبير، لأنك الآن في فيينا ترى حكومة بايدن تتفاوض مع النظام ومستعدة لدفع عشرات ومئات المليارات من الدولارات لرفع العقوبات لتتدفق إلى خزائن الملالي.
لذلك، فإن مشروع القانون هذا هو تحذير ليس فقط ضد الجمهورية الإسلامية ولكن أيضًا بشكل ضمني لحكومة بايدن للتوقف عن منح المال للملالي عندما ينبغي الإطاحة به.
وردا على سؤال حول أحد بنود مشروع القانون، الذي دعا إلى قيام إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية، قال مارك دوبويتز: "يمكن أن يبقى الأمل حيا، لكن في واشنطن، مع حكومة بايدن، يتبدد الأمل. الحكومة التي تعتزم على العودة إلى الاتفاق النووي ". والعقوبات الأشد التي أعطت الولايات المتحدة نفوذًا قويًا فرضته إدارة ترامب الآن تريد رفعها …
على أي حال، في مشروع القانون هذا، يريد كل من الديمقراطيين والجمهوريين أن يشهدوا ترك الجمهورية الإسلامية للتاريخ، وهي رسالة إلى الرئيس بايدن مفادها هذه المرة أنه لا يقبل مخاطر الجمهورية الإسلامية.
وأضاف: "حديث بايدن عن صفقة نووية أطول وأقوى مع هذا النظام هو خرافة وسراب في الصحراء".
إنهم منعوا دخول المفتشين المواقع التي لم يتم الإعلان عن المواد والمعدات النووية فيها. كان لديهم أرشيف من المحتوى يمكنهم من خلاله بناء سلاح نووي. (موقع جاست دي نيوز 29 أبريل)
