بداية على الصعيد العسكري لابد من الإشارة الى الاستراتيجية الخاصة التي تبنتها إدارة بايدن فيما يخص الرد العسكري على هجمات الميلشيات حسبما تراها ضرورية.
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن قرار الرئيس جو بايدن بشن غارات جوية على الميلشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق وسوريا أظهر أن الولايات المتحدة سترد بقوة على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية ومنشآته في المنطقة حتى لو لم يقتل أو يصاب اي عسكري أمريكي.
الرسالة التي يحمل هذا التعامل الأمريكي إلى النظام الحاكم في إيران تمثل تحولا في السياسة بعد إىارة الرئيس السابق ترامب التي كانت ترد ردا عسكريا على قتل الافراد الأمريكيين. وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة واشنطن بوست "تقع على عاتقنا مسؤولية إثبات أن مهاجمة الأمريكيين لها عواقب، سواء تسببت الهجمات في وقوع ضحايا أم لا".
وعلي الصعيد الخارجي قدم عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكية مشروع قرار لإدراج ميشليات "كتائب سيدالشهداء" الموالية للنظام الإيراني. وياتي مشروع القرار الذي قدمه كرك استيف بي ورقة ضغط للجمهوريين للضغط على النظام الإيراني وذيوله في المنطقة.
وأوضح كرك استيف بي منتقدا تعامل إدارة بايدن: "يتعامل الرئيس بايدن كانه جاد في مكافحة الإرهاب ولكن خطواته الضعيفة في ملاحقة إيران وميليشياتها لم تصل إلى المستوى المطلوب".
وداخليا، وفي شان الانتخابات العراقية، يرى مراقبون أن إجراء الانتخابات في الوضع الحالي سيعزز الميلشيات المسلحة ، فهي تسيطر الآن على جميع فروع السلطة. نتيجة لذلك ، فوقوع حرب أهلية ممكنة. حسب باس نيوز.
ومشكلة الكهرباء هي المشكلة الأولى التي يعاني منها العراقيون هذه الأيام ويرى البعض بانه مفتعلة.
فلاح عبدالكريم عن ائتلاف النصر قال يوم السبت 3 تموز إن أزمة الكهرباء هي أزمة مفتعلة يراد منها إسقاط الحكومة الحالية وتأجيل الانتخابات.
واكد أن "أزمة أخرى هي البنزين نشاهدها في الشارع العراقي مع ارتفاع درجات الحرارة"، مشيراً إلى أن "بعض السياسيين يختارون الطرق غير الشرعية للمنافسة والضغط على الحكومة". حسب ما نقلته موقع IQ NEWS
وشهدت محافظات ديالى والبصرة وميسان وذي قار وواسط احتجاجات بعد تردي الكهرباء في ظل حرارة تصل إلى نحو 50 مئوية.
وقالت صحيفة الاندبندنت، في تقرير بعنوان: “العراقيون يعانون في ظل درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية بعدما أوقفت إيران إمدادات الطاقة بسبب فواتير مستحقة”.
وتقول الصحيفة إن المحافظات في جميع أنحاء جنوب العراق علّقت العمل، وسط درجات الحرارة الحارقة وانقطاع التيار الكهربائي، بعد أن أوقفت إيران إمدادات الطاقة الحيوية، مما دفع بأزمة الطاقة في البلاد إلى حافة الانهيار.
وقدم وزير الكهرباء العراقي ماجد مهدي حنتوش استقالته هذا الأسبوع، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الأحياء الجنوبية مثل البصرة حيث اندلعت احتجاجات ضد النقص الحاد في إمدادات الكهرباء، وفق الصحيفة.
وعلي الصعيد نفسه أكد رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في مجلس النواب النائب كاظم الشمري :" أن الإدارة السيئة والفساد هما أحد أسباب انهيار منظومة الكهرباء في العراق"
واعلنت وزارة الكهرباء عن استهداف خطين ناقلين للكهرباء و 5 ابراج للطاقة بعبوات ناسفة في محافظتي نينوىو كركوك
الطاقة النيابية:المالكي والتيار الصدري وإيران وراء تدمير المنظومة الكهربائية الوطنية
كشفت لجنة النفط الطاقة النيابية، اليوم السبت، عن اهم الأسباب التي ادت إلى حصول أزمة الكهرباء الحالية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى نصف درجة الغليان في عدد من المحافظات العراقية.وقالت عضو اللجنة زيتون الدليمي، في تصريح صحفي، إن "التيار الصدري المتحكم في وزارة الكهرباء والعقود الفاسدة ونوري المالكي الذي حول محطات توليد الكهرباء في فترة حكمه من حرارية الى غازية لتتحكم ايران بالمنظومة الكهربائية العراقية والفساد الذي حصل في عقود الوزارة منذ 2005 ولغاية الان."
واكدت أن "استهداف ابراج الطاقة في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك ساهم بشكل كبير في تراجع تجهيز الكهرباء حيث بلغ عدد الأبراج المدمرة 40 برجاً خلال الفترة الماضية من قبل ميليشيا الحشد الشعبي بأمر إيراني".
