السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانماذا سيحدث وماذا يجب أن نفعل عند تولي بايدن مقاليد الحكم؟

ماذا سيحدث وماذا يجب أن نفعل عند تولي بايدن مقاليد الحكم؟

0Shares

الصحف الحكومية تكشف عن خيبة أمل نظام الملالي في تغيير الظروف بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مقاليد الحكم.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية يوم السبت 13 فبراير 2021، بشأن مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الاتفاق النووي: إن السؤال الذي يطرح نفسه في ضوء الوضع المعقد الذي طرأ على الساحة والظروف المتوترة بين طهران وواشنطن حيث تلقي كل منهما الكرة في ملعب الأخرى، هو: ماذا سيكون وضع مناقشة العودة إلى الاتفاق النووي؟ وماذا يجب أن نفعل للخروج من الأزمة لاتخاذ الخطوة الأولى في العودة إلى هذا الاتفاق؟

وكتبت صحيفة "جهان صنعت": " سنشهد تجميدًا للمفاوضات أو عرقلة في حلول الاتفاق النووي. ولا شك في أن نكث الوعد من جانب بايدن وجميع صناع القرار في جهاز السياسة الخارجية لحكومته هو السبب الرئيسي في الإعلان عن المواقف التي اتخذتها القيادة الإيرانية.

وعزت الصحيفة الحكومية المذكورة السبب في تغيير سلوك الإدارة الأمريكية الجديدة إلى أنشطة نظام الملالي النووية وكتبت: "نكث واشنطن لوعدها بالعودة إلى الاتفاق النووي يرجع إلى سلوك إيران في الأنشطة النووية الأخيرة. وفي هذا الصدد، استأنفت إيران بجدية المرحلة الجديدة من أنشطتها النووية في مشروع فوردو، حتى أنها بسبب الجدية التي أظهرتها في هذا المشروع عززت التكهنات بأنها تسعى إلى تحقيق أهداف عسكرية أو أنها على وشك اقتناء القنبلة النووية.

ومن ناحية أخرى، وافق مجلس شورى الملالي على خطة تقضي بتكليف الحكومة بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد وإنهاء التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي إذا لم يتم رفع العقوبات الأمريكية قبل 21 فبراير. ومن شأن هذا الاتجاه أن يزيد من تعقيد مسار إحياء الاتفاق النووي مرة أخرى؛ في حالة تنفيذه. 

وفي تحذيرها كتب صحيفة "جهان صنعت" : إن استمرار هذا الوضع سيضع طهران في بداية مرحلة جديدة أخرى من الأنشطة النووية، وإذا ما بدأت إيران في هذه الأنشطة النووية، فإن واشنطن من جانبها ستضطر إلى تكرار مواقف ترامب تجاه طهران. وفي هذا الصدد، فإن المسار الوحيد الممكن لإيجاد حلول للاتفاق النووي هو استخدام قدرات أوروبا، نظرًا إلى استمرار تبني مواقف ترامب في عهد بايدن.

ولا شك في أن ذلك مرهون بأن تتبنى أوروبا نهجًا مستقلًا تجاه الاتفاق النووي، وأن تخرج من قوقعة الفساد أو التقاعس.

والجدير بالذكر أن مواقف أوروبا تتوافق مع روية بايدن وأعضاء حكومته تجاه السلوكيات الإقليمية وبرامج الصواريخ الباليستية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة