الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانماذا تعني الاحتجاجات الاجتماعية المتنامية في إيران؟

ماذا تعني الاحتجاجات الاجتماعية المتنامية في إيران؟

0Shares

تظهر الاحتجاجات الاجتماعية في الأسابيع الأخيرة نموها وتوسعها على نطاق واسع في المجتمع

إن حجم هذه الاحتجاجات يدل على إن المواطنين الذين يعانون من قمع ونهب وكلاء نظام الملالي.

 ويمكن ادراك مدى نضجها من خلال نظرة بشكل أعمق في اتساعها وتنوعها:

تسلط مقتطفات التالية من هذه الاحتجاجات الضوء على سياسات النظام الجائرة:

تجمع موظفي شركة الصحة والعلاج لجامعات العلوم الطبية

تجمع احتجاجي لأهالي الأهواز على الجسر الأبيض احتجاجا على نقل مياه كارون

في 30 ديسمبر – تجمع العمال العاملين في شركة المياه والصرف الصحي الريفية بمدينة إنديكا في محافظة خوزستان

– 31 ديسمبر- احتج أصحاب الأسهم لبنك ”دي“ للاعتراض على التأخير في إعلان زيادة رأس المال والمخالفات الواضحة والتربح  وإتلاف عملية السهم.

 – التجمع الثالث لأصحاب الحوالات سيارات ”شاهين“ احتجاجا على ما تم من نهب  صارخ لممتلكاتهم.

– 26 ديسمبر –  احتجاج معلمي محافظة يزد لليوم الخامس على التوالي للاعتراض على عدم دفع رواتبهم لتعليم عبر الانترنت لمدة أربعة أشهر.

– في 30 ديسمبر – نظم مواطنون ممن نهب صندوق ”الإمام رضا الخيري بمدينة قرجك أموالهم احتجاجا على نهب ممتلكاتهم.

– 29 ديسمبر- تنظيم تجمع  احتجاجي للاعتراض على عدم الاهتمام بمطالب الطلاب ومشاكل التعلم الإلكتروني.

–  نظم عمال شركة هفت تبه لقصب السكر تجمعًا احتجاجيًا.

– في 27 ديسمبر – نظمت مجموعة من التدريسيات لمكافحة الأمية في محافظة يزد تجمعًا احتجاجيًا أمام مقر المحافظة.

-في 28 ديسمبر – نظمت مجموعة من عمال المساحات الخضراء في بلدية آبادان، تجمعًا احتجاجيًا وأوقفوا أعمالهم  في فناء مبنى البلدية المركزية  للاحتجاج على متأخرات رواتبهم لعدة أشهر.

– في28 ديسمبر – نظمت مجموعة من سائقي الحافلات لنقل الركاب داخل مدينة أورمية  تجمعًا احتجاجيًا أمام مجلس شورى الملالي للاحتجاج على عدم تلبية بلدية أورمية لمطالبهم.

هذا وتسود موجة من الاستياء في معظم محافظات إيران في مختلف المجالات، معظمها احتجاج على نهب ممتلكاتهم أو عدم دفع رواتبهم المتأخرة.

فرض نظام الملالي، القائم على نهب وسرقة ممتلكات الشعب، الفقر والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة على جميع فئات المجتمع. بحيث أصبح معظم المواطنين غير قادرين على توفير احتياجاتهم اليومية، لكن قادة نظام الملالي يدركون جيدًا: إن هذه الاحتجاجات هي قمة جبل الجليد، حتى أن صحيفة آرمان الحكومية كتبت  خوفًا من هذا الوضع: يجب الخوف من البركان الجياع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة