في مؤتمر بعنوان «ظروف الشرق الأوسط ودور النظام الإيراني» عقد في مكتب الحزب الراديكالي الإيطالي بحضور جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق وعدد من النواب من البرلمانين في إيطاليا والشخصيات السياسية والمحللين لقضايا إيران والشرق الأوسط، دعا المتكلمون إلى اتخاذ سياسية صارمة تجاه نظام الملالي مؤكدين على دعمهم لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإقامة الحرية والديمقراطية.
وأعرب المشاركون في هذا المؤتمر الذي كانت إذاعة «الراديكال» والموقع الأنترنتي الرسمي له يبثان وقائعه بشكل مباشر، عن دعمهم للتجمع الضخم للمقاومة الإيرانية في باريس يوم 30حزيران/ يونيو.
وكان المتكلمون في هذا المؤتمر الذي كان يرأسه ستفانو سنسونتي رئيس تحرير صحيفة لانوتيزيا هم:
ـ جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق
ـ السيناتور لوتشو مالان
ـ السيناتور لوئيجي كومبانيا
ـ السيناتور روبرتو رامبي
ـ السيناتور تشينزيا بونفريسكو
ـ جوربه بازيني نائب في البرلمان الإيطالي
ـ السفير حسن أبويوب السفير المغربي في إيطاليا
ـ إليزابتا زامباروتي من مسؤولي رابطة لا تمسوا قابيل وعضو لجنة حظر التعذيب في المجلس الأوروبي
ـ السيدة مريم إسماعيل مدافع حقوق النساء من الصومال
جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق
قال في كلمة أدلى بها: «عندما نلقي نظرة على وجود النظام الإيراني في الشرق الأوسط، نجد أخطارا أكثر لهذا النظام. وأكدت مريم رجوي رئيسية الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قبل أيام فيما يتعلق بمواصلة الانتفاضات: لدى الانتفاضة الإيرانية جذورها وهي تمضي قدما حتى الإطاحة بهذا النظام.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي السابق يقول: يعتبر النظام الإيراني غير مستقر ونظاما سفاحا ولديه طموحات توسعية حيث يصدر أزماته إلى الخارج كسوريا، غير أن الباحثين عن الصفقة والمساومة مع هذا النظام يحولون دون نشر هذه الأنباء في الصحف … تقول مريم رجوي إن الشعب الإيراني قرر الخلاص والعيش في الحرية، ومن جانب آخر سوف يتحقق أي شكل من أشكال السلام والاستقرار والأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط من خلال الإطاحة بهذا النظام.
وإذ أعاد جوليو ترتزي إلى الأذهان الاغتيال الإجرامي للدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان ومحمدحسين نقدي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا على أيدي الإرهابيين التابعين لنظام الملالي أكد يقول: يخاف هذا النظام من معارضيه وهم بعيدون عن إيران بآلاف من الكيلومترات. ولذلك يقوم باغتيالهم كما ارتكب هذا النظام السفاح الآلاف من السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي السابق إلى التجمع الضخم للمقاومة الإيرانية في باريس وقال: وأنا نشط حول قضية حقوق الإنسان في إيران فضلا عن تعهداتي السياسية وقبلها وأتعامل مع الكثير من الشخصيات البارزة في العالم بشأن هذه القضية.
حسن أبويوب ـ السفير المغربي في إيطاليا
وكان المتكلم الآخر في المؤتمرحسن أبويوب السفير المغربي في إيطاليا حيث أشار خلال كلمة موجزة إلى تدخلات النظام في منطقة الشرق الأوسط وبقية البلدان مشيرا إلى قطع العلاقات بين بلده مع حكم الملالي وقال للأسف يواصل النظام الإيراني أعماله في البلدان الأخرى خاصة الشرق الأوسط وعلى المجتمع الدولي التعامل معه بكل صرامة.
وتكلم في هذا المؤتمر عدد من السيناتورات من إيطاليا. وتكلمت السيدة مريم إسماعيل المدافعة عن حقوق النساء في الصومال أيضا.
