الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر عبر الإنترنت لممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين

مؤتمر عبر الإنترنت لممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين

0Shares

اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران حرة

واتحاد الجاليات الإيرانية في ألمانيا

بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر

 

نوربرت لاميرت، رئيس مؤسسة " كونراد أديناور"ورئيس البرلمان الاتحادي في الفترة الزمنية 2005-2017

إن حقوق الإنسان ليست قضية داخلية للدول، وإذا انتهكت حكومة ما حقوق الإنسان لشعبها، فمن واجب المجتمع الدولي أن يتدخل.

 

15 عضوا في البرلمان الاتحادي الألماني

ونائب رئيس مجلس الشيوخ البولندي من بين المتحدثين في المؤتمر

المتحدثون يطالبون بمحاسبة النظام

بسبب مقتل 1500 شخص في انتفاضة نوفمبر 2019

 

السيدة مريم رجوي:

انتفاضة نوفمبر نبعت من إرادة الشعب الإيراني وكانت مثالا حقيقيًا

من معركة إسقاط النظام

 

بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019 عقدت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين واللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران حرة مؤتمرًا عبر الإنترنت يوم الأربعاء 19 نوفمبر، شارك وتحدث فيه عدد من أعضاء البرلمان الاتحادي الألماني وشخصيات ألمانية بارزة ومنظمات حقوق الإنسان وممثلون عن عشرات الجاليات الإيراينة المقيمة في ألمانيا.

 

ومن بين المشاركين في هذا المؤتمر السيد نوربرت لاميرت، رئيس البرلمان الاتحادي الألماني لمدة 12 عامًا (2005-2017) ورئيس مؤسسة " كونراد أديناور"، والسيدة جابريللا موراوسكا ستانيكا، مساعدة رئيس مجلس الشيوخ البولندي.

 

وكانت الشخصيات التالية من بين المتحدثين الآخرين في هذا المؤتمر:

أوتو برنهارد، مساعد وزير سابق، وعضو مجلس إدارة مؤسسة "كونراد أديناور"، ورئيس اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران حرة.

مايكل مايستر، المساعد البرلماني لوزير التربية والتعليم، وعضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

مارتن باتزيلت، عضو البرلمان الاتحادي الألماني ومقرر إيران في لجنة حقوق الإنسان في الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية، وعضو مجلس إدارة اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران حرة.

السيدة كاتارينا لاندغراف، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

رودولف هينكه، عضو، الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

الدكتور كريستوف بلوس، عضو البرلمان الاتحادي، ورئيس الحزب الديمقراطي – المسيحي في ولاية هامبورج

سيباستيان بريم، عضو، الجمعية الفيدرالية – الاشتراكية المسيحية

كريستوف دي فريس عضو، الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

الدكتور ستيفن كوفمان، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

البروفيسور هربرت هارت، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

كلاوس ديتر جروهلر، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

الدكتور لوكاس كوهلر لوكاس، عضو الجمعية الفيدرالية – الليبرالية

بيرنهارد دالدروب، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

توماس إرندل، عضو الجمعية الفيدرالية – الاشتراكية المسيحية

راينهولد زندكر، عضو الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

السيدة بيترا تيمان، عضو جمعية ولاية ساكسونيا السفلى – الديمقراطية المسيحية

ليو دوتزنبرج، عضو سابق في الجمعية الفيدرالية – الديمقراطية المسيحية

السيدة هيل جوزيجاكوب رولف، سكرتير اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران حرة

المحامي البارز البروفيسور جرو هيملزباخ

كريستيان زيمرمان رئيس تحرير النشرة الإخبارية الألمانية بمركز حقوق الإنسان

وتم تخصيص جزء من هذا المؤتمر لكلمة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة، جاء فيها:

اجتمعنا هنا في ذكرى انتفاضة نوفمبر الكبرى ونتوجّه بالتحية لأبطال تلك الانتفاضة وصنّاعها. النيران التي أشعلوها تظل مشتعلة حتى حرق نظام ولاية الفقيه.

تحية لشهداء انتفاضة نوفمبر الكرام. قرابين الشعب الإيراني من أجل الحرية الذين تغلي دماؤهم الطاهرة حتى يوم تحرير إيران. التحية لآلاف الشباب المنتفضين الثائرين الذين تحمّلوا شتى أنواع التعذيب الوحشية فی غیاهب السجون لتعبید طريق الحرية.

أيها المواطنون!اندلعت لهيب انتفاضة نوفمبر فجأة في أكثر من 200 مدينة وفي 29 محافظة. وتعرّض نظام الملالي في العديد من مراكزه وقواعده لهجوم المنتفضين، وشاهد العالم أن الملالي الحاكمين الذين ليسوا سوى أقلية ضئيلة صاروا محاصرين في نيران غضب المجتمع الإيراني.

انتفاضة نوفمبر لم تكن انتفاضة عشوائية وحركة عقيمة. كما لم تكن لها صلة لأي من أجنحة النظام ولم تكن تابعة لأي سلطة وحكومة في العالم.

بل بالعكس، نبعت من إرادة الشعب الإيراني المستقلة المطالبة بالحرية.

وكانت مثالا حقيقيًا لانتفاضة ومعركة من أجل إسقاط النظام. وانموذجا يشكل الشباب الواعون والمحرومون عناصرها النضالية، النموذج الذي استلهم نهجها من معاقل الانتفاضة وکان تجسیداً لاستراتيجية مجاهدي خلق، أي استراتيجية معاقل الانتفاضة والمدن الثائرة المنتفضة.

وحصلت المقاومة الإيرانية حتى الآن على أسماء 828 شهيدًا ونشرتها. لكن العدد الحقيقي للشهداء بلا شك عدة آلاف.

ويعلم الجميع أن النظام كان ينكر إحصائيات وأعداد الشهداء، وأن المقاومة الإيرانية هي التي استطاعت تسجیل وتوثیق عدد 1500 شهيد على الساحة الدولية.

لكن ما حدث هو مجزرة بمعنى الكلمة بصرف النظر عن الأعداد والأرقام. ما حدث هو جريمة ضد الإنسانية. يجب محاكمة خامنئي وروحاني وشمخاني وقادة الحرس والباسيج والشرطة بتهمة ارتکاب المجزرة.

وفي البيان السنوي للمجلس الوطني للمقاومة، لخّص الانتفاضة وبشكل جمیل وبليغ في 10 موادّ:

1. سرعة‌ اندلاع الانتفاضة.

2. سرعة تحوّل الشعارات إلی استهداف خامنئي بشکل رادیکالي.

3. كانت النواة المركزية للانتفاضة الجيل الجديد الذي عاصر هذا النظام وتعرض باستمرار لقصف النظام لدعائي، وخاصة ضد المقاومة.

4. كان دور المرأة كطليعة وقائدة لهذه الانتفاضة دوراً فاعلاً ومؤثرًا.

5. أثناء الانتفاضة تعرضت جميع المراكز الحكومية والعسكرية والنظامية للهجوم والتدمير من قبل المواطنين، دون أن تتضرر أي من الممتلکات أو الأماكن العائدة‌ إلی المواطنین. وما حصل من هذا القبیل، كان حصيلة اعتداء عناصر النظام الذين أتلفوا سيارات وممتلكات الشعب.

6. كانت الزمرة المهزومة أو الإصلاحيون تشارک العصابة المهيمنة في قمع الشعب. واحترق الإصلاحيون کاملة في هذه الانتفاضة.

7. لم تكن في الشوارع والميادين أي أثر من أنصار ”الشاه“ وغيرهم من الداعين "إلى تجنب العنف".

8. استراتيجية معاقل الانتفاضة والمدن الثائرة تم اختبارها في ساحة العمل.

9. من الناحية التكتيكية، أخذت معاقل الانتفاضة دفة القيادة في الساحة بأحسن وجه.

10. لم ینطق أي من الأفراد والفصائل ووسائل الإعلام، البعيدة والقريبة، الذين يتحدثون منذ سنوات ضد المقاومة الإيرانية واستراتيجيتها ومواقفها، عن السياسة التي تجري في الشوارع الآن و عن الاستراتيجية التی أبرزت نفسها فی الساحة.

نعم، ولهذا السبب لن تكون آثار الانتفاضة قابلة للزوال ولهذا السبب عادت انتفاضة نوفمبر في ذكراها لتقوم في حالة استعداد اجتماعي كبير. وهذا حراك مستمرّ حتى إسقاط النظام برمته

 

نعم، ولهذا السبب لن تكون آثار الانتفاضة قابلة للزوال ولهذا السبب عادت انتفاضة نوفمبر في ذكراها لتقوم في حالة استعداد اجتماعي كبير. وهذا حراك مستمرّ حتى إسقاط النظام برمته.

تحدث السيد نوربرت لاميرت، رئيس مؤسسة " كونراد أديناور" ورئيس البرلمان الاتحادي الألماني في الفترة الزمنية التي امتدت لسنوات عديدة من 2005 إلى 2017.

وقال نوربرت لاميرت مشيدًا بانتفاضة نوفمبر 2019 التي أسفرت عن قتل وإصابة الآلاف إن حقوق الإنسان ليست قضية داخلية للدول، وإذا كانت هناك حكومة ما لا تعي معنى حقوق الإنسان وتنتهك حقوق أبناء شعبها، فإنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل.

ومن بين المتحدثين في هذا المؤتمر 15 عضوًا في البوندستاغ (البرلمان الاتحادي الألماني) من الأحزاب الأربعة الاشتراكي الديمقراطي، والاشتراكي المسيحي، والليبرالي، والاشتراكي الديمقراطي، والسيدة جابريللا موراوسكا ستانيكا، مساعدة رئيس مجلس الشيوخ البولندي.

وأدان المتحدثون أثناء احتفالهم بانتفاضة نوفمبر 2019، المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها 1500 شهيد، ودعوا إلى محاسبة المجتمع الدولي لنظام الملالي بسبب ما ارتكبه من جرائم ضد الشعب الإيراني.

وأكد بعض الأعضاء في البرلمان الاتحادي الألماني على أن قضية انتهاك نظام الملالي لحقوق الإنسان تحظى باهتمام البرلمان الألماني، ويعتقد أعضاء المجلس الفيدرالي الألماني بضرورة ألا تمر الجرائم الحربية وانتهاك حقوق الإنسان بدون عقاب. 

وتحدث في المؤتمر عدد من ممثلي 70 جالية إيرانية في ألمانيا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة