الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر عبر الإنترنت في جانبي الأطلسي لإحياء ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019

مؤتمر عبر الإنترنت في جانبي الأطلسي لإحياء ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019

0Shares

مريم رجوي: «حان الأوان لإسقاط الدكتاتورية الدينية.

  لم يعد من الممكن تكرار سياسة المهادنة ولا تشفي ألمًا.

لقد ولّى وقت الوقوف بجانب الملالي ولن یجلب ذلك سوى الخسائر».

 

 

 

الأميرة زاما سوازي دلاميني مانديلا: إن الشعب الإيراني يرفض الاستبداد ويطالب بالحرية.لقد لجأ الشعب الإيراني إلى المجتمع الدولي لمقاطعة النظام دعونا نقف معاً في تضامن وتعاطف، وندعم خطة السيدة رجوي لمستقبل إيران.

 

في الذكرى الأولى لانتفاضة نوفمبر، عقد مؤتمر في جانبي الأطلسي لإحياء «ذكرى الانتفاضة وضرورة مساءلة الحكام في إيران بسبب إرتكابهم جريمة ضد الإنسانية» والذي شارك فيه 300  جمعية من الجاليات الإيرانية من 2400 موقع في مختلف بلدان العالم عبر الإنترنت.

 

وجرت علی هامش المؤتمر عدة‌ فعاليات من قبل اعضاء منظمة‌ مجاهدي خلق في أشرف 3 تکریما لشهداء انتفاضة نوفمبر2019 و رفعوا صور کبيرة‌ للشهدا واطلقوا مجموعة بالونات منورة‌ بذکری الشهداء.

 

وفي هذا المؤتمر خلدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، انتفاضة نوفمبر وقدمت التحية لأرواح 1500 شهيد في الانتفاضة وقالت: «اندلعت لهيب انتفاضة نوفمبر فجأة في أكثر من 200 مدينة وفي 29 محافظة. وتعرّض نظام الملالي في العديد من مراكزه وقواعده لهجوم المنتفضين، وشاهد العالم أن الملالي الحاكمين الذين ليسوا سوى أقلية ضئيلة صاروا محاصرين في نيران غضب المجتمع الإيراني. انتفاضة نوفمبر لم تكن انتفاضة عشوائية وحركة عقيمة. 

 

وأشارت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية إلى قتل المنتفضين بأمر من الولي الفقيه للنظام: «ما حدث هو مجزرة بمعنى الكلمة بصرف النظر عن الأعداد والأرقام. ما حدث هو جريمة ضد الإنسانية. يجب محاكمة خامنئي وروحاني وشمخاني وقادة الحرس والباسيج والشرطة بتهمة ارتکاب المجزرة».

 

وأكدت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية أنه « إن الوقت، قد حان للإطاحة بالديكتاتورية الدينية. لم يعد من الممكن تكرار سياسة المهادنة ولا تشفي ألمًا. لقد ولّى وقت الوقوف بجانب الملالي ولن یجلب ذلك سوى الخسائر». 

 

وفي هذا المؤتمر ألقي العشرات من الشخصيات السياسية الأوروبية والأمريكية البارزة والمشرعين الأوروبيين كلمات. وكان بعضهم : النائبان تيريسا فيليرز، وماثيو أوفورد من المملكة المتحدة، والسفير ميتشل ريس، المدير السابق لرسم السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية و السيدة تيريسا بايثون، المديرالأقدم لاستخبارات البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، والسناتورة السابقة إنغريد بتانكورت، المرشحة الرئاسية في كولومبيا، والنواب مارتن باتسليت من ألمانيا، وتوبياس أندررشون، وهانس ايكليند، وماغنوس أوسكارشون، وهانس روتنبرغ، وإنغمار شيل ستروم وهامبوس هاغمان من السويد، والس آمية، وجوناثان دي باتول من بلجيكا، وروبرتو رامبي، وكيارا غريباودو، وأندرا غاوتزا وماريو باربارو من إيطاليا، وأوفا ألبك من الدنمارك، وجيرسيجبيورن توسكدال من النرويج ، وماريكا مونتي ماجي من سان مارينو والسيدة زاماسوازي ديلاميني – حفيدة مانديلا وممثلون عن 300 جميعة إيرانية من جميع أنحاء العالم.

 

ونوه المتحدثون التقاضي من أجل  1500 شخص ممن استشهدوا في انتفاضة نوفمبر، مطالبين بوضع حد لسياسة الاسترضاء وتقديم مرتكبي هذه الجريمة الكبرى للعدالة، من آمرين ومنفذين ممن هم الآن في أعلى مناصب النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة