الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي بحضور مریم رجوي – ستراسبورغ ـ 23...

مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي بحضور مریم رجوي – ستراسبورغ ـ 23 أکتوبر 2019

0Shares

في 23 اكتوبر2019عقد مؤتمر في مقر البرلمان الأوروبي في استراسبورغ بمشاركة نواب من البرلمان الأوروبي من أحزاب ومجموعات سياسية مختلفة و شاركت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية  NCRI في مؤتمر وقالت:

 

أصدقائي الأعزاء
جئت إلى هنا اليوم لتقديم قائمة تتضمن أسماء أكثر من 5 آلاف شهيد من السجناء السياسيين في عام 1988 إلى ممثلي الشعب الأوروبي. (السجناء الذين اُعدَموا لمجرد الدفاع عن معتقداتهم) إنه جزء من 30 ألف سجين سياسي أُعدموا في فترة قليلة بفتوى صدرت من خميني. هذا جزء من الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإيراني من أجل حرية وطنه منذ 40 عامًا دون وقفة.
بعض من المعلومات التي تم جمعها في هذا الكتاب هي نتيجة لحركة التقاضي في المجزرة في جميع أنحاء إيران، والتي توسعت خاصة في العامين الماضيين.

يوضح هذا الكتاب أن قادة هذا النظام خامنئي الولي الفقيه، وإبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، وآوايي وزير العدل، ومقيسه اي رئيس المحكمة، والعديد من أعضاء مجلس شورى الملالي، ومجلس الخبراء، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، والقضاء، ضالعون مباشرة في هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية أو دعموها.
كبار المسؤولين في هذه الجريمة ولجان الموت هم من بين كبار المسؤولين الحاليين في الحكومة.

 

وقالت السيدة اينغريد بتانكورد المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية:

نحن نتمنى أن تدفع هذه الخطوة الدول الغربية لتغيير سياساتها تجاه النظام الإيراني وأن يتخذوا موقفًا أقوى في عدم المساومة مع النظام الإيراني وأن يوقف هذا النظام انتهاك حقوق الإنسان ويعترف بحقوق متكافئة للنساء الإيرانيات وأن يتخلى عن برنامجه النووي.

 

هذا ودعا السيد طاهر بومدرا الممثل الأسبق لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في العراق، إلى التحقيقات بشأن مجزرة عام 1988 من قبل الأمم المتحدة حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة من آمرين ومنفذين.

 

وأما المنسق للحملة من أجل التغيير لإيران حرة السيد ستروان استينفسون فقد قال: لدينا الآن برلمان جديد. لجنة جديدة. لذا نحن بحاجة إلى سياسة جديدة تجاه النظام الإيراني. يجب أن تتوقف سياسة المساومة الآن.

 

آلخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة هو الآخر قال: لسنوات طويلة حاولت أوروبا محاورة هذا النظام في مساومة معه. لقد حان الوقت ليعتمد الاتحاد الأوروبي سياسة جديدة. سياسة تتوافق مع مبادئنا وقيمنا.

 

وفي الختام قالت السيدة راما ياد وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة: نحن بحاجة إلى الاتحاد الأوروبي في ملاحقة ملف مجزرة عام 1988. من المهم أن تبحث لجنة مستقلة لتقصي الحقائق فيما يخص هذه المجزرة. الجريمة التي لم تتوقف بعد ولهذا، من المهم أن يتم التحقيق فيها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة