الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر في تورينو بإيطاليا: دعم الشخصيات السياسية والثقافية لمقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني

مؤتمر في تورينو بإيطاليا: دعم الشخصيات السياسية والثقافية لمقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني

0Shares

في اجتماع بحضور شخصيات سياسية وثقافية في إيطاليا، تحت عنوان «حقوق الإنسان ومستقبل إيران، في تورينو، الإيطالية، أدان المتحدثون الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي ونشره للحروب والإرهاب في مختلف البلدان، وأعلنوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد للنظام.

وبالإشارة إلى التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية (2018-2017)، سلطت ممثلة منظمة العفو الدولية في إقليم بيمونتي، السيدة أنجيلا فيتال نغرين،  الضوء علي حالات الانتهاك في حقوق الإنسان في إيران، مشيرة إلى تزايد عمليات الإعدام والتعذيب القاسي في السجون والقمع الشديد لحرية التعبير والجمعيات و التجمعات السلمية والضغوط اللاإنسانية على السجناء، ووصفت عام 2018 عامًا مخزيًا لنظام الملالي.
 
قال مدير جمعية المساعدة الدولية، الدكتور جوني سارتوريو، إن قمع الشعب والشباب وتصعيد القمع الوحشي للنظام مستمران بشكل منتظم. لكن التغييرات تعكس انتصار الشعب الإيراني والرجال والنساء الذين ناضلوا في هذه السنوات، وعلينا أن نردد أصواتهم وأن ندعمهم.

بدوره أدان الدكتور مصطفى بقاون من جمعية المساعدة الدولية، سياسة تصدير الإرهاب وإشعال الحروب من قبل نظام الملالي وقال: «إني آمل في الشعب الإيراني والشباب الإيراني أن يحدثوا تغييرًا وأن يصلوا إلى إيران حرة وديمقراطية».
 
ذكر رئيس رابطة إيران الحرة والديموقراطية، توليو مونتي، تهديد نظام الملالي للعالم باعتباره الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وقال إن إلقاء القبض على إرهابيي النظام الإيراني في الدول الأوروبية يثبت أن المجتمعات الدولية، على وجه الخصوص الدول، التي تتبع سياسات المهادنة يجب أن يتخلوا بشكل نهائي عن هذا النظام الفاسد ودعم انتفاضة الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة من أجل التغيير والحرية في إيران.
إن مشروع العشر مواد لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، هو المعيار الوحيد لإيران حرة وديمقراطية، وقد أظهرت تجارب هذه السنوات أن سياسة المساومة قد فشلت، وأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي هي البديل الوحيد لهذه الديكتاتورية اللاإنسانية ويجب الاعتراف به.
 
يوسف ليساني من رابطة إيران الحرة والديموقراطية إذ أشار إلى الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد نظام الملالي، ووصف دور معاقل الانتفاضة في نضال الشعب من أجل الحرية، ودعا إلى دعم المقاومة الإيرانية والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
خلال هذا الاجتماع، أعرب أوليفر يو رستانيو، مستشار حاكم إقليم بيمونتي والسيدة دبورا سوريني مستشارة رئيس البلدية  في رسائل لهما، عن تضامنهما مع الشعب الإيراني ومقاومته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة