الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر المقاومة الإيرانية في بروكسل حول إرهاب نظام الملالي في أوروبا- ردود...

مؤتمر المقاومة الإيرانية في بروكسل حول إرهاب نظام الملالي في أوروبا- ردود الاتحاد الأوروبي وأمريكا

0Shares

مؤتمر المقاومة الإيرانية في بروكسل حول إرهاب نظام الملالي في أوروبا- ردود الاتحاد الأوروبي وأمريكا

 

عقد يوم الخميس 4 اكتوبر مؤتمر في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل تحت عنوان «موجة جديدة لإرهاب النظام الإيراني – ردود الاتحاد الأوروبي وأمريكا» تكلمت فيها الشخصيات التالية:

 ألخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة؛ نائب رئيس البرلمان الأوروبي

اللورد كارلايل عضو مجلس اللوردات البريطاني

 النائب ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني. وزير الدولة لشؤون ويلز (2012-2014) ؛ وزير الدولة للخروج من الاتحاد الأوروبي (2016-2017)

جوليو تيرتزي، وزير خارجية إيطاليا (2011-2013)

 وبرت توريسلي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي (1997-2003)

محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية(NCRI)

وركز المؤتمر على دراسة النشاطات الإرهابية لنظام الملالي في أوروبا والخطة الإرهابية للنظام ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بباريس في 30 حزيران الماضي ودعا إلى إغلاق سفارات النظام وطرد الدبلوماسيين الإرهابيين التابعين له من أوروبا وكذلك ضرورة دعم انتفاضة الشعب الإيراني.

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة فيديوئية إلى مؤتمر بروكسل أشارت فيها إلى الازمات الاقتصادية والاجتماعية والعزلة الدولية للنظام، داعية الدول الأوروبية الى إغلاق أوكار الارهاب والتجسس للنظام وإحالة ملف انتهاك حقوق الانسان للنظام الإيراني إلى المحكمة الدولية باعتباره جريمة ضد الإنسانية.

قال أليخو فيدال كوادراس: يجب على السيدة موغيريني أن تكسر صمتها. يجب طرد الدبلوماسيين للنظام الإيراني من أوروبا. لقد حان الوقت لاتخاذ سياسة تغيير النظام.

قال كلود مونيك، وهو عضو سابق في وكالة الاستخبارات الفرنسية، إن الإرهاب ليس مصادفة في النظام الإيراني. بل نهج عمل وسلوكيات النظام.
وقال إريك ديفيد، وهو خبير بارز في القانون الجنائي، إن النظام الإيراني يمكن أن يستمر تعريفه قانونًا كدولة إرهابية في هذه العملية.
وكشف محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن وثائق لشبكة النظام الإرهابية في أوروبا وقال:
في الأشهر التسعة الماضية، شهدنا زيادة في الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني ضد غريمه، المتمثل في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وأن سبب تصعيد الأعمال الإرهابية للنظام يعود إلى انتفاضة الشعب الإيراني، والتي استمرت في أشكال مختلفة خلال الأشهر التسعة الماضية. وقد وجد النظام الإيراني الحل، في ممارسة القمع، بموازاة السعي لتوجيه ضربات  لخصمه الرئيسي، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
بعد ثلاثة عقود من سياسة الاسترضاء الفاشلة، يجب طرح المطالب التالية على جدول أعمال أوروبا:
–  يجب طرد جميع عناصر النظام الإرهابيين من أوروبا.
– يجب تجميد جميع أصول وزارة المخابرات الإيرانية في أوروبا.
– يجب إدراج جميع عناصر مخابرات النظام في قائمة الإرهابيين.
العلاقات مع نظام على وشك الانهيار لا تفيد أي جهة. الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى.
 
قال اللورد كارلايل من مجلس اللوردات البريطاني:
 لدينا الحق في استخدام كل وسائلنا المشروعة ضد إرهاب الدولة.
أريد الإشادة بالسيدة رجوي والمقاومة الإيرانية على ما فعلوه في العام الماضي في إيران. من الواضح أن المظاهرات أكثر تنظيماً من ذي قبل، وهذا يرجع إلى جهود السيدة رجوي والمقاومة الإيرانية.
أعضاء مجاهدي خلق في ألبانيا هم أيضا أهداف لإرهاب نظام الملالي. هدف حملات الشيطنة والأخبارالمختلقة أيضًا.
لا ينبغي لنا أن نغمض أعيننا عن هذه الجرائم بسبب المنافع الاقتصادية وبناء مصنع في هذه الزاوية من إيران أو تلك.
 وقال وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ترتزي إن المجموعات الإرهابية في النظام الإيراني تتضمن شبكة تعمل فيها العديد من الخلايا الإرهابية باسم المنظمات والمجتمعات الدينية والثقافية.
في السلطات الأوروبية رفيعة المستوى، هناك نزعة لغض النظر عن هذه الجرائم تريد إقناع الرأي العام بأن النظام الإيراني في وضع يمكنه قبول الإصلاح والاعتدال. وهذه الفكرة تهدد أمن أوروبا. يجب أن نعمل متحدين على هذا التهديد الخطير. النظام الإيراني يمثل تهديدًا لأوروبا أكبر من داعش.
بدوره قال جورج هنري بوتي، وهو محام في مجال حقوق الإنسان ومسؤول سابق في اتحاد حقوق الإنسان البلجيكي، إن مصير شخص، مثل أسدي  دبلوماسي النظام الإيراني، لا ينبغي أن يكون على أيدي الحكومات، بل يجب أن يكون في أيدي العدالة والقضاء.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة