الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرمؤتمر إيران - استمرار الجريمة ضد الإنسانية - الالتزامات السياسية والأخلاقية الأوروبية

مؤتمر إيران – استمرار الجريمة ضد الإنسانية – الالتزامات السياسية والأخلاقية الأوروبية

0Shares

بدأ مؤتمر " إيران – استمرار الجريمة ضد الإنسانية – الالتزامات السياسية والأخلاقية الأوروبية "، عبر الإنترنت يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2020 بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، ومشاركة العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي.

مايته باكاسار توندوفا، نائبة رئيس لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي:

مايته باكاسار توندوفا، نائبة رئيس لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي

يسعدني أننا لدينا في هذا المؤتمر عبر الإنترنت قائمة طويلة من الزملاء في البرلمان الأوروبي سوف يشاركون ويتحدثون في المؤتمر، وهذا يدل على أنه ليس هناك شيء من شأنه أن يوقف جهودنا من أجل إرساء الديمقراطية والمحافظة على حقوق الإنسان في إيران، حتى لو كانت قضية تفشي فيروس كوفيد -19.

 

خوان فرناندو لابيز أغيلار – رئيس لجنة الحريات المدنية بالبرلمان الأوروبي، ووزير وزارة العدل الأسبق في إسبانيا

100

 

عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، أسعى دائمًا إلى التأكيد على المساواة في الحقوق. وقد أجرينا نقاشًا صباح اليوم في البرلمان الأوروبي حول هذا الموضوع، واتفقنا على ضرورة أن يتبنى البرلمان الأوروبي سياسة من شأنها أن تمنع نظام الملالي من نشر الأسلحة النووية.

 

راسا بوكنه فيتشبنه، وزير الدفاع الليتواني السابق وعضو البرلمان الأوروبي

200

 

أظهرت حملة القمع الوحشية التي أطلقها نظام الملالي وتقرير منظمة العفو الدولية في شهر سبتمبر أن الوضع المتعلق بانتهاك حقوق المعتقلين في انتفاضة 2019 كان صادمًا، وأن الحديث يدور حول تعذيب المعتقلين والنساء.

 

يان زهراديل – عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس حزب المحافظين والإصلاحيين في أوروبا

10

 

أعتقد أننا في مرحلة مهمة، حيث نشهد حالة من الحسم وبعض التغييرات في المنطقة. ولهذا السبب، يجب أن نولي المزيد من الاهتمام بالوضع في إيران.

والأمر الهام هو أننا جميعًا نعلم أن نظام الملالي لم يتغير ولن يتغير إلا إذا فُرض عليه التغيير من الخارج.

 

جانا جانتشا، عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا

20

 

إنني أتابع شؤون المقاومة الإيرانية منذ سنوات عديدة، والسيدة مريم رجوي شخصية بارزة، وأعتقد أنه من المهم للغاية اليوم أن أؤكد على صحة وشرعية ما لديها من مطالب.

 

أنطونيو لوبيز إستوريس وايت – عضو البرلمان الأوروبي والأمين العام لحزب الشعب الأوروبي عن إسبانيا

30

 

في البداية، سوف أشير بإيجاز إلى الوضع الآخذ في التدهور في إيران. حيث يريد العديد من أبناء الشعب الإيراني التخلص من شرور هذا النظام الفاشي.

وقد رأينا ما يقوم به هذا النظام اللاإنساني من ممارسات في بلدان مختلفة. ومن بينها ما شهدناه في بلجيكا. فالملالي لا يريدون أن يلعبوا أي دور في دفع عجلة السلام.

لقد طلبت مرارًا وتكرارًا من ممثلنا في البرلمان الأوروبي باتخاذ إجراء حاسم لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

 

فيرونيكا فيرتشيونوفا، عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك

40

 

نرى أن الناس في إيران يواجهون مشاكل على نحو مضاعف، وتم تسليم الآلاف إلى فرق الإعدام. ويجب أن نتذكر ممارسات نظام الملالي القروسطية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإعدام والقتل وندينها. وبينما كنا نتحدث عن إيران، شاهد الجميع أن المصارع الإيراني نويد أفكاري كان واحدًا من بين العديد من الأشخاص الذين تم اعتقالهم أثناء الاحتجاجات وإعدامهم.

 

ماركو زاني: عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا

50

 

لقد رأينا احتجاجات ومظاهرات جديدة من أجل الديمقراطية وقمعَها نظام الملالي، حيث اعتقل العديد من أبناء الوطن وأعدم بعضهم.

وأود أن أشير إلى إعدام نويد أفكاري، بطل المصارعة الذي تعرض للتعذيب. وإنه حقًا لأمر مؤسف. وتجاهل نظام الملالي الاحتجاجات الدولية تمامًا، وقام بإعدام نويد أفكاري ضاربًا كافة المعايير الدولية بعرض الحائط.

ويجب أن نضع في اعتبارنا أن دعم الشعب الإيراني لتحقيق الحرية يساعد في حصوله على حريته.

 

إيفان ستيبانتس، عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا

60

 

إن إيران على شفا انفجار ضخم، ورأينا كيف قمع هذا النظام الفاشي المحتجين بوحشية، وقتلهم على الفور أو نقلهم إلى زنازينه لتعذيبهم حتى الموت أو إعدامهم. وتعتبر هذه الجرائم المتلاحقة امتدادًا لمذبحة 30,000 سجين سياسي في عام 1988، ولم تتم معاقبة الملالي المجرمين حتى الآن. 

والآن، نريد أن نعرف ما هو موقف الاتحاد الأوروبي والمندوب السامي من قضية انتهاك حقوق الإنسان في إيران. ونحن متفقون على أن الجريمة ضد الإنسانية مستمرة في إيران منذ فترة طويلة ويجب أن نأخذ الأمر على محمل الجد وأن نحقق فيها. ولا ينبغي النظر إلى انتهاك حقوق الإنسان على أنها قضية ثانوية يمكن التغاضي عنها عند محاولة إنقاذ الاتفاق النووي أو غيره من الاتفاقات مع هذا النظام الاستبدادي. إذ يجب وضع المحافظة على حقوق الإنسان في الدرجة الأولى من الأولويات.

وإذا لم يكن هناك تحقيق ومساءلة مستقلة، وغابت السياسة والإجراءات المتوقعة من الاتحاد الأوروبي، فلن يكون هناك أي طريقة لتغيير وضع حقوق الإنسان المروع في إيران.

وفي الختام، أود أن أعلن عن دعمي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة رجوي وميثاقها المكون من 10 بنود. وقد انضممت إلى زملائي في البرلمان الأوروبي. وأنا أؤيد خيارًا آخر يُبذل فيه المزيد من الجهود لتحقيق الديمقراطية، لأن الحرية ستشرق في سماء إيران في القريب العاجل.

 

ديريك جون أبينك، النائب الأول لرئيس مجموعة المحافظين والإصلاحيين في البرلمان الأوروبي

70

 

لقد سجل نظام الملالي الحاكم في إيران العديد من الأرقام القياسية في الإجرام على الصعيد العالمي، ومن بينها عدد حالات الإعدام. ومن المؤسف أننا نشاهد أن الاتحاد الأوروبي قد تبني سياسة الاسترضاء تجاه إيران، والنتيجة هي أننا نشهد اليوم نظامًا عدوانيًا يضحي بشعبه أيضًا ويصدّر الإرهاب إلى العالم في الوقت نفسه. لذا يتعين علينا التصدي لهذا النظام اللاإنساني وندعم المثل الليبرالية التي يرمز إليها الشعب الإيراني في ظل قيادة السيدة مريم رجوي.

 

بونوفا بيتو، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا

80

 

أتقدم لكم جميعًا بالشكر الجزيل. إن القضية البالغة الحساسية والمهمة للغاية هي أن الحكم بالإعدام لا ينسجم مع عصرنا، بيد أنه مع ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة والاتحاد العالمي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية أن نظام الملالي لديه معدل إعدام مرتفع للغاية، بما يفيد أنه يحتل المرتبة الأولى في الإعدام على الصعيد العالمي بالنسبة لعدد السكان، وبناءً عليه، يمضي قدمًا في ارتكاب مذبحة، ومن المستحيل أن نقبل بهذا الوضع. 

 

أليساندرا مورتي عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا

90

 

لقد مضى أكثر من 40 عامًا ولم تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في إيران.وهي نفس الانتهاكات والجرائم التي أدانتها الأمم المتحدة 66 مرة. فالأوضاع في إيران كارثية. وفي عام 2019 احتلت إيران المركز الأول في الإعدام على الصعيد العالمي. 

 

ومن غير الممكن أن ننسى الأسباب التي أدت إلى إدانة الكثير من الأبرياء في إيران. ولا يمكننا أن ننسى ظلم المحاكم وعدم شرعية الاعتقالات. ومن المستحيل أن ننسى أنه لم يُسمح للعديد من السجناء بلقاء عائلاتهم ومحاميهم قبل إعدامهم. ولا يمكننا أن ننسى أن الرجال والنساء والأطفال قد تعرضوا للتعذيب. والجدير بالذكر أن الملالي ارتكبوا مذبحة لـ 30,000 سجينًا سياسيًا في عام 1988، ولم يُعاقب الجناة حتى الآن. 

 

ولا يمكننا أن ننسى مقتل 1500 متظاهرًا سلميًا كانوا يناضلون في شهر نوفمبر الماضي من أجل الحصول على حريتهم. ومن المستحيل أن ننسى الإعدام الأخير والمروع لبطل المصارعة الإيراني، نويد أفكاري.

 

لقد تم إعدام 108 امرأة على مدى فترة حكومة روحاني، وحُكم على العديد منهن بالسجن الانفرادي لفترات طويلة في السجون التي لا تعرف أي احترام للإنسان، وتمُارس فيها الوحشية الممنهجة ضد السجناء بشكل يومي.

وأعلن عن دعمي الكامل للبديل الديمقراطي المناسب من أجل إحداث تغييرات جذرية، ولميثاق السيدة مريم رجوي المكون من 10 بنود من أجل إيران حرة وديمقراطية.

 

باتريسيا تويا، رئيسة المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الإيطالي في البرلمان الأوروبي

10

 

لقد تم إضفاء الطابع المؤسسي على مناهضة المرأة في إيران. فالنساء الإيرانيات محرومات من حقوقهن بشكل مؤسسي. وقد عانين الأمرين إلى حد بعيد من التمييز العنصري بين النوعين الاجتماعيين الذي يمارسه نظام الملالي الفاشي. وهذه هي القضية التي يجب أن تجبرنا على التفكير.

فقد واجه النساء أقسى درجات التعذيب بسبب ممارسة أنشطتهن السياسية لدرجة أنه تم إعدام النساء الحوامل في ظل حكم هذا النظام البربري.

 

والجدير بالذكر أن النساء هن من عانين الأمرين أكثر من الجميع، ويسعدني أن أقول إن أي من هذه الآلام لم يكن من شأنه أن يثني النساء الإيرانيات المخلصات لوطنهن عن مواصلة نضالهن. ونرى أنهن يتقدمن الصفوف الأولى في المظاهرات المناهضة لنظام الملالي، وصوتهن يصل إلى عنان السماء في جميع الاحتجاجات.

 

إن السيدة مريم رجوي واحدة من أصدقائي الأعزاء، فهي سيدة متميزة بالشجاعة والإرادة الاستثنائية وأفخر بصداقتها، هذا فضلًا عن أنها مصدر إلهام لنا نحن النساء اللائي نعيش في بلدان تُحترم فيها حقوقنا. بيد أن شجاعتها مصدر إلهام لنا. 

 

والحقيقة هي أن نضالها الدؤوب على مدى هذه السنوات العديدة، والثمن التي دفعته هذه الحركة يشجعنا على دعم هذه الحركة قلبًا وقالبا.

وآخر مطالبها هو المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لإتخاذ إجراءات حاسمة مصيرية ضد نظام الملالي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة